تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوالليث الشيراني]ــــــــ[03 - 09 - 09, 04:54 ص]ـ

أهلاً أخي الفاضل ..

وحياك الله وبياك ..

* ذكري للعلماء يمكن أن يكون حجة , لا دليلاً صريحاً.

* قلت: بعضٌ منه لا يكون تمثيلاً , إنما تصويرٌ عفويّ.

أما عن النقطة الثانية:

* فسمعت من قال: (لا أعرف , وسأراجعها وأجيبكم).

فالأمر نسبيّ آينشتايني بحت.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[03 - 09 - 09, 04:27 م]ـ

أهلاً أخي الفاضل ..

وحياك الله وبياك ..

* ذكري للعلماء يمكن أن يكون حجة , لا دليلاً صريحاً.

* قلت: بعضٌ منه لا يكون تمثيلاً , إنما تصويرٌ عفويّ.

.

أخي الكريم سواء كان الأمر تمثيلياً أو من غير قصد مع أني أشك في بعض اللقطات التي شاهدتها!! إلا أني أقول أن الشيخ يحق له أن يقول لا تضع هذه الصورة أو هذي اللقطة للمخرج ففي نظري لا ينبغي أن يكون أهل العلم دعاية لبرنامج أو لقناة!!

هذا الأمر من باب توقير العلم ... وعلى كل حال هناك نقاط أخرى لم أرى من تعرض لها في الموضوع

ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[03 - 09 - 09, 05:27 م]ـ

حفظكَ الله أخي الفاضل

بكاء بعض المشايخ أمام الكاميرا علماً أن الحلقة مسجلة وليست مباشرة!! فيستطيع الشيخ الذي تأثر أثناء إلقاءه الكلمة أو الدرس أو ... أو .... أن يقول للمخرج أحذف المقطع وسأسجل مرة أخرى بدون هذا المشهد!! لأنه يا أيها الكرام الكل منا يعلم هدي السلف في عدم إظهار مثل هذا الأمر أمام الناس (لايقول أحد أني أطعن في نية المشايخ ... )

ألتمس لهم العذر في شيئين:

-أن القنوات الفضائية -على الغالب- ليس فيها مساحة من الوقت بأن يأخذ طالب العلم أو الشيخ زيادة عن وقته; حتى ولو في التسجيل.

لقائل أن يقول: أن الوقت الذي بكى فيه لا يتعدّى الدقيقة!!

يُقال له: أنه سيحتاج أن يغير طريقة سياق الكلام الخاصة بهذه الفقرة, حيث أن البكاء ونزول الدمع لا يأتي ضربة لازم -على الغالب-.

-أن العبرة من عدم إظهار البكاء أمام الآخرين لم يتمنع عنه السلف لذاته, ولكن لما يُفضي إليه من تغير في القلب والإعجاب بالنفس ... إلخ هذه المهلكات نسأل الله السلامة,

فربما رأى هذا الباكي أن حاله قبل البكاء هو هو كما بعده , فيؤثر أن يترك الأمر كما هو; حيث أنه لم يتعمد أن يبكي.

-وعذر ثالث: أنه ربما لم يخطر هذا الموضوع على باله أصلاً; وهذا راجع أنه لم يكن يقصد البكاء من عدمه ولكن تركَ نفسه لتوفيق الله.

تنبيه: أن المُتحدث يكون في حالة غير المُستمع

وأضرب هذا المثال للتوضيح: فإن أي أخ منّا لو رأى جنازة في التلفاز ورأى الجميع يبكي ربما لا يتأثر إلا قليلاً ولا تبكي عينه,

ولكن إذا تواجد هذا الأخ في تشييع جنازة كجنازة -ابن جبرين رحمه الله- أو غيره; ربما بكى بكاءً مريراً وهو لا يلتفت إلى من حوله; بل لعله يأتي عليه وقت يشعر ويكأنه وحده في هذا المكان ولا يأبه لأي أحد.

فكذلك: المُتحدث على الفضائية يكن في حالة غير المُستمع, حيث أنه مستشعر لما يقوله لتحضيره السابق له ودعاءه لله أن يوفقه ... إلخ

هذا غير أنه ورد عن السلف البكاء في الجماعة ولم يُنكر عليهم ذلك, ولكني لن أتطرق إليها لأنها خارج الصورة التي تحدثت أنت عنها "وهي صورة الحذف مما سُجِّلَ وليس المباشر"

والله أعلى وأعلم

وإن كنتُ أخطأت في شيء فإني منتظر التصويب والتقويم, عسى أن يوفقنا السميع العليم.

ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[03 - 09 - 09, 05:36 م]ـ

وأزيدُ على أصل موضوعك:

-التكلف الذي يحدث في التصوير وتقريب "الكاميرا" من وجه الشيخ وإظهاره في مظهر سينمائي والله المُستعان

فإذا نزلت دمعة من الشيخ تأثراً بما يقول; تجد الكاميراً تتابع الدمعة من أول نزولها من العين إلى أن تصل إلى الخدَّين .. ثم إلى الشفتين!! ويكن المشهد فتنة كلمة واحدة بالذات بالنسبة للنساء!!

ومثل هذه النقطة أقولها ليس إلا بأن يذكّروا بها طلبة العلم أصحاب الكاميرات وينبهوهم لمثل ذلك.

وصراحة عندي تعقيبات على كيفية التصوير كثيرة وصدري يضيق, ولكن أدركتني صلاة العصر

بارك الله فيكم.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[03 - 09 - 09, 06:28 م]ـ

أحسنتَ أبا الحَسن , وينبغي أن نفرق بين العلماء والدعاة وبين الراقصات والممثلين.!!

العالمُ لا يحتاجُ لدعايات وديكورات , فعلمُهُ الذي حواهُ صدرهُ يغني عن كل فنون الإخراج والمنتجة.

كم هُوَ مُزرٍ ببعض أحبتنا من طلبة العلمِ وقوفُهُ في باحةِ المسجدِ مطالعاً نجومَ السماء بتأملٍ , ثم داخلاً إلى المسجدِ بنظرةٍ طويلةٍ إلى دولاب المصاحف , ثمَّ أخذهُ للمصحفِ وتقليبُهُ بين يديهِ بشغفٍ واشتياقٍ , ثم فتحهُ على سورة الإسراء وتحديداً على آية (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا).

العالمُ بأحكام القرآن ومعانيه ودلالاته وألفاظه وبيانه لا يحتاجُ لكل هذه المقاطع التي تُزري بالعلم ويستهينُ من يخدعون بها بجريرة التصنع والتمثيل.

وقس على برامج القرآن برامج الفقه والفتوى والوعظ وغيرها مما نالهُ عبثُ الإنتاج الإعلامي.

أضف إلى ذلك التجاوزات الإعلامية في التسمية للبرامج , فتجد أحياناً برنامجاً يعنى ببعض جوانب الوعظ والتذكير التي يتولاها بعض طلبة العلم ولكن يُسَمَّى البرنامج مثلاً (مواعظُ الراسخين) فهذه دعايةٌ ضخمةٌ وتشبعٌ مقيتٌ لا ينبغي أن يمَرَّر على أحبتنا العاملين في حقل الدعوة الإعلامية بسهولة وطيبةِ قلب.

عن سحنون 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال {كان بعض من مضى يريد أن يتكلم بالكلمة - ولو تكلم بها لانتفع بها خلق كثير - فيحبسها ولا يتكلم مخافة المباهاة}

وإن تعجب من زيفِ الإعلام فعجبٌ أن تجد بعض أقرانك ممن تعلمُ من حالهِ ما هو أعلمُ به منك , ويجلسُ على كرسيٍ في مكانٍ عامرٍ تحت عنوان (لقاء مفتوح) مع الشيخ الداعية المؤثر النشيط في الدعوة صاحب التجارب والقصص مع المدعوين في السجون والأرصفة , فضيلة الشيخ أبي زيد الشنقيطي .. !!

فَمن هو ذا حَتِّى يكُونَ لهُ فَضْلُ.؟

وقديماً قيل: البَهْرجُ يَتَبَيَّنُ عِندَ الْحَكِّ.!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير