تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[03 - 09 - 09, 06:31 م]ـ

أخي الكريم أبا الحسن أسأل الله أن ينفع بك ليت من يظهر في بعض هذه البرامج ويقع منه ما ذكرت يقبل نصحك

بارك الله فيك ما عندي ما أقوله غير اقتباس كلامك مرة أخرى

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على النبي الأمين أما بعد أيها الكرام ...

فقد لاحظت منذ فترة ليست بالقصيرة .... أشياء لم ترق لي يفعلها بعض المنتسبين للعلم والدعوة على بعض قنوات الأعلام ...

وأحببت مدارسة إخواني ولعل منهم من يفيدنا بفائدة فيصحح لي خطأ كنت أعتقده صوابا .. أو يؤيدني لما ذهبت إليه ....

وسأجعل الموضوع على هيئة نقاط:

- بكاء بعض المشايخ أمام الكاميرا علماً أن الحلقة مسجلة وليست مباشرة!! فيستطيع الشيخ الذي تأثر أثناء إلقاءه الكلمة أو الدرس أو ... أو .... أن يقول للمخرج أحذف المقطع وسأسجل مرة أخرى بدون هذا المشهد!! لأنه يا أيها الكرام الكل منا يعلم هدي السلف في عدم إظهار مثل هذا الأمر أمام الناس (لايقول أحد أني أطعن في نية المشايخ ... )

- الحركات الإعلامية التي لا تليق بطالب العلم مثل تمثيل التأمل أو الكتابة أو السير في طريق مهجورة أو ... أو .... وأنا أعلم أن بعض المشايخ جزاه الله خيراً قد يقول له المخرج أن هذا العمل فيه مصلحة!! أو ما شابه هذا!! وهم مأجورون على نيتهم وإن كان لا يليق مثل هذا بدعاة الحق والله أعلم ...

- المشاهد التمثيلية التي قد يوجد فيها نساء سواء كانت محجبة أو سافرة لقصة معينة أو لحادثة معينة ... (على فكرة تمثيلهم سخيف ...... )

- للأسف لم أسمع في برامج الفتاوى المذاعة عن طريق التلفاز ... أياً من طلاب العلم على متابعتي القاصرة جداً ... كلمة لا أعلم ... أو لا أدري .... كل الأسئلة لها جواب!! حاضر تقريبا ... علماً أن بعض الأسئلة تحتاج إلى تفصيل في حال السائل أو غيرها من الأمور ...

هذه بعض الملاحظات التي أرجوا أن تؤتي ثمارها ... وأن يرزقني وإخواني السداد في القول والعمل وأن يهدينا الصراط المستقيم ..

كلمات طيبات ونصائح غاليات لو وجدت من يقبل

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[03 - 09 - 09, 06:49 م]ـ

شكَر الله لك النصحَ أخي الفاضل ...

واسمح لي بتعليق يسير حول قضيّة (لا أدري) ..

أقول: ينبغي أن يلاحظ أن أغلب الأسئلة التي تطرح في الفضائيات هي من قبيل المعروف المشتهر .. بل إنّ كثيرا منها داخلٌ في (ما لا يسَعُ المكلّفَ جهلُهُ) .. والله المستعان ..

وأما حين تنظر في الفتاوى التي كانت تُطرَح على أعلام الإسلام في القرون الغابرة، وتتصفّح " المعيار المُعرِب " للونشريسي رحمه الله ـ مثلا ـ فإنك تدرك كم يكون البون شاسعا بين هؤلاء وأولئك ..

أردت أن أشير إلى أن غالب ما يسأل عنه المشايخ اليوم هو من قبيل البدهيّات .. وذلك بلا ريبٍ مؤشّر على خلل كبير وضعف في العلم ونقص في التفقّه .. والله المستعان ..

بقي أن يقال: إن هناك قواعد ينبغي تذكير الناس بها في مسألة (مَن الذي يستفتَى)؟ .. وكيفَ؟؟ .. وقواعد تخص المفتي نفسَه .. ومن ذلك: أن تكون (لا أدري) حاضرة حين يغيب الجواب .. وأن يقدّم الخوفَ من الله تعالى على حظوظ النفس وما إليها ..

بارك الله فيكم .. وهدانا الله صراطَه المستقيم .....

ـ[بن نصار]ــــــــ[04 - 09 - 09, 03:44 ص]ـ

كان بعض من مضى يريد أن يتكلم بالكلمة - ولو تكلم بها لانتفع بها خلق كثير - فيحبسها ولا يتكلم مخافة المباهاة

لا شك أن هذا من الشيطان. .!!

أخشى أن تكون تلك المباهاة قد منعت الكثير من الخير. .

لا إفراط ولا تفريط

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[04 - 09 - 09, 03:00 م]ـ

الأخ الكريم مصطفى سمير حياك الله وشكر لك مشاركتك

شيء لم يأمنه السلف على أنفسهم نحن أولى أن لا نأمنه على أنفسنا فهم أقرب عهدا بالتنزيل ... أسأل الله عز وجل أن يوفق الدعاة إلى دينه

الأخ الكريم أبوزيد الشنقيطي هو الأمر كما ذكرت وتفضلت به فجزاك الله خيراً على مداخلتك

الأخ الفاضل أبوالقاسم المصري بارك الله فيك وعوداً حميداً

الأخ بن نصار حياك الباري ونعوذ بالله من الإفراط والتفريط

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[04 - 09 - 09, 05:11 م]ـ

لا شك أن هذا من الشيطان. .!!

أخشى أن تكون تلك المباهاة قد منعت الكثير من الخير. .

لا إفراط ولا تفريط

هذا عندك - ياحبيبنا الغالي بنَ نَصَّار حفظك الله - قد لا تشك أنهُ من الشيطان وهي وجهةُ نظرٍ عند كثيرٍ من الناس , ولكنَّ أولئك أقوامٌ كانوا يقيسون ويحسبون وبفكَّرون في الكلمة والفعل ألف مرةٍ فما لم يتبين لهم أنهُ خالصٌ لله اطَّرحوهُ ولم يُبالوا.

والوعظُ المُتَكلَّفُ أو المُرادُ به لفتُ الأنظار لا يستقرُّ في القلوب أبداً لأنهُ ميتٌ انتُزعَ منهُ الإخلاصُ الذي هو روح الأعمال والأقوال.

وماذا يفيدُ الرجلَ منا ينفعُ الناس ويضر نفسهُ , ويكونُ جسراً يمنعهم النَّار ثم ينكبُّ هو فيها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير