تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما المراد بالظلل]

ـ[لييل]ــــــــ[03 - 09 - 09, 03:08 م]ـ

ما المقصود بالظلل في دعاء بعض الأئمة في القنوت (وأسكنا به الظلل).

ـ[أبوالليث الشيراني]ــــــــ[03 - 09 - 09, 03:38 م]ـ

جمع: ظلّ.

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[03 - 09 - 09, 03:52 م]ـ

المقصود ظلل أشجار الجنة

وقد ورد الظل في القرآن كقوله تعالى

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا (57)

وقوله:

مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ [الرعد:35]،

وقوله:

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ [المرسلات:41]

إلى غير ذلك من الآيات.

وعلى هذا فهو المقصود في قول الداعي

اللهم ألبسنا به الحلل. وأسكنا به الظلل

وفي الصحيح عن أبي هريرة وغيره قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام". قال أبو هريرة: واقرؤوا إن شئتم: {وظل ممدود}

رواه البخاري

وقال ابن جرير: حدثنا ابن حميد، حدثنا مِهْرَان، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن زياد -مولى بني مخزوم-عن أبي هريرة قال: إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة، اقرؤوا إن شئتم: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ}. فبلغ ذلك كعبًا فقال: صدق، والذي أنزل التوراة على موسى والفرقان على محمد، لو أن رجلا ركب حِقَّة أو جَذَعة، ثم دار حول تلك الشجرة ما بلغها حتى يسقط هَرَمًا، إن الله غرسها بيده ونفخ فيها من روحه، وإن أفنانها لمن وراء سور الجنة، وما في الجنة نهر إلا وهو يخرج من أصل تلك الشجرة

وقال ابن كثير في تفسيره

وقال ابن أبي حاتم: حدثنا الحسن بن أبي الربيع، حدثنا أبو عامر العَقَدي، عن زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، عن عِكْرِمَة، عن ابن عباس قال: الظل الممدود شجرة في الجنة على ساق ظلها، قدر ما يسير الراكب في نواحيها مائة عام. قال: فيخرج إليها أهل الجنة؛ أهل الغرف وغيرهم، فيتحدثون في ظلها. قال: فيشتهي بعضهم ويذكر لهو الدنيا، فيرسل الله ريحًا من الجنة فتحرك تلك الشجرة بكل لهو في الدنيا.

هذا أثر غريب وإسناده جيد قَويّ حسن.

تفسير ابن كثير - (7/ 528) [/ SIZE]

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[04 - 09 - 09, 01:06 ص]ـ

لله درك يا أبو القاسم المصري ... فقد أجدت وأبدعت .. نفع الله بك .. وزادك علما

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[04 - 09 - 09, 03:05 ص]ـ

لله درك يا أبو القاسم المصري ... فقد أجدت وأبدعت .. نفع الله بك .. وزادك علما

جزاك الله خيرا وأحسن الله إليك

رفقا بأخيك ما أنا إلا مجرد ناقل

ـ[لييل]ــــــــ[06 - 09 - 09, 06:53 م]ـ

لكن هل جاء لفظ الظلل في غير سياق العذاب؟

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[06 - 09 - 09, 08:09 م]ـ

لكن هل جاء لفظ الظلل في غير سياق العذاب؟

نعم جاء في سياق نعيم أهل الجنة _جعلنا الله وإياكم وجميع قراء الملتقى منهم _في سورة يس آية 57 "هم وأزواجهم في ظُلَلٍ على الأرائك متكؤون "

هكذا هي في ثلاث قراءات متواترة من العشر حمزة والكسائي وخلف قرؤوا ظلل على وزن عمر

ووجهها الإمام مكي بن أبي طالب في كتابه الكشف عن وجوه القراءات 2 - 219بقوله: "وحجة من ضم الظاء أنه جعله جمع ظلة كغرفة وغرف ودليله إجماعهم على قوله في ظلل من الغمام "

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[06 - 09 - 09, 09:59 م]ـ

نعم جاء في سياق نعيم أهل الجنة _جعلنا الله وإياكم وجميع قراء الملتقى منهم _في سورة يس آية 57 "هم وأزواجهم في ظُلَلٍ على الأرائك متكؤون "

هكذا هي في ثلاث قراءات متواترة من العشر حمزة والكسائي وخلف قرؤوا ظلل على وزن عمر

ووجهها الإمام مكي بن أبي طالب في كتابه الكشف عن وجوه القراءات 2 - 219بقوله: "وحجة من ضم الظاء أنه جعله جمع ظلة كغرفة وغرف ودليله إجماعهم على قوله في ظلل من الغمام "

أحسن الله إليك ونفع الله بك

ـ[لييل]ــــــــ[07 - 09 - 09, 07:31 ص]ـ

آمين يا أبا خالد وجزاك الله خيرا أنت وإخواني المفيدين والمداخلين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير