تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[((فتوى مهمة)) حكم تصفح موقع (اليوتيوب:: youtube)]

ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[04 - 09 - 09, 12:05 ص]ـ

فتوى فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن علي المشيقح حفظه الله تعالى حول

حكم تصفح موقع اليوتيوب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

شيخنا الكريم أتمنى أن تكون بأتم صحة وعافية ونبلغكم حبنا لكم في الله تعالى:

السؤال: يوجد عبر الشبكة العنكبوتية موقع يسمى بموقع (اليوتيوب) وهو موقع مختص بمقاطع الفيديو ويوجد به بعض الفوائد من دروس ومحاضرات غير أن المتصفح له لابد أن يفاجأ عند تصفحه ببعض المناظر السيئة جداً من صور النساء العاريات ومناظر أدهى من ذلك أستحيي من ذكرها هنا، وكذلك يحوي الموقع على بعض الشبه التي يلقيها بعض أهل البدع ويروجون لها، فهل من نصيحة توجهونها شيخنا الكريم بهذا الصدد وهل يجوز للمسلم الحريص على دينه أن يتصفح مايريد في هذا الموقع؟

وجزاكم الله خيراً.

الاجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

قال الله عزوجل {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} الإسراء32 فالله عزوجل لم يقل في هذه الآية ولا تزنوا، وإنما قال ولا تقربوا الزنا ففي هذا النهي عن الزنا وكذلك النهي عن كل طريق ووسيلة تؤدي إلى الوقوع فيه، ووقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قال: (من سمع بالدجال فلينأى عنه) أي فليبتعد عنه، ومن قواعد الشريعة المقررة قاعدة سد الذرائع،

فنصيحتي للمسلم الحريص على دينه ألا يقرب مثل هذه المواقع التي تعرض الأفلام والمناظر السيئة وأن يتجنب كل الطرق التي تؤدي من خلالها إلى أمر محرم سواء تعلق ذلك بشهوات كمشاهدة النساء وسماع الغناء أو تعلق ذلك بشبهات في الدين كأقوال أهل البدع فإذا كان هذا سيجره إلى مثل هذه الأشياء فإن الوسائل التي تؤدي إلى محرم تكون محرمة.

فعلى من كان يدخل لمثل هذا الموقع (اليوتيوب) أن يتوب من ذلك وأن يعاهد نفسه بعدم الدخول إليه وذلك لما يعرض فيه من الأشياء المحرمة، وأن يقتصر على الدخول على المواقع المحافظة مثل موقع اليوتيوب الإسلامي، وكذلك موقع مشاهد، ونحوها ففيها الخير الكثير.

والله أعلم.

رابط الفتوى على موقع الشيخ هنا ( http://http://www.islamlight.net/almoshaiqeh/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=32919)

ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[04 - 09 - 09, 01:52 ص]ـ

وضعت هذا الرابط أيضاً لأن الرابط السابق لم يعمل معي

http://www.almoshaiqeh.com/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=32919

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[04 - 09 - 09, 02:26 ص]ـ

جزاك الله خير أخي أبو عمر ...

هذه الوسائل الميسرة ابتلاء من الله عز وجل واختبار .. لأنها في متناول أي شخص ولا يراه أحد إلا الله عز وجل فهذا ابتلاء عظيم ..... (في مثل هذا ... اختبر نفسك فستظهر حقيقة الإيمان ...

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ.

قال الجزائري في تفسيره (أيسر التفاسير):

معنى الآيات:

ينادي الرب تبارك وتعالى عباده المؤمنين ليعلمهم مؤكداً خبره بأنه يبلوهم اختباراً لهم ليظهر4 المطيع من العاصي فقال: {يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب} فحرم عليهم تعالى الصيد وهم حرم ثم ابتلاهم بوجوده بين أيديهم بحيث تناله أيديهم ورماحهم بكل يسر وسهولة على نحو ما ابتلى به بني إسرائيل في تحريم الصيد يوم السبت فكان السمك يأتيهم يوم سبتهم شرعاً ويوم لا يسبتون لا يأتيهم كذلك بلاهم ربهم بما كانوا يفسقون بيد أن المسلمين استجابوا لربهم.

وقال السعدي في تفسيره:

هذا من منن الله على عباده، أن أخبرهم بما سيفعل قضاء وقدرا، ليطيعوه ويقدموا على بصيرة، ويهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حي عن بينة، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} لا بد أن يختبر الله إيمانكم.

{لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ} أي: بشيء غير كثير، فتكون محنة يسيرة، تخفيفا منه تعالى ولطفا، وذلك الصيد الذي يبتليكم الله به {تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ} أي: تتمكنون من صيده، ليتم بذلك الابتلاء، لا غير مقدور عليه بيد ولا رمح، فلا يبقى للابتلاء فائدة. ثم ذكر الحكمة في ذلك الابتلاء، فقال: {لِيَعْلَمَ اللَّهُ} علما ظاهرا للخلق يترتب عليه الثواب والعقاب {مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ} فيكف عما نهى الله عنه مع قدرته عليه وتمكنه، فيثيبه الثواب الجزيل، ممن لا يخافه بالغيب، فلا يرتدع عن معصية تعرض له فيصطاد ما تمكن منه {فَمَنِ اعْتَدَى} منكم {بَعْدِ ذَلِكَ} البيان، الذي قطع الحجج، وأوضح السبيل. {فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ} أي: مؤلم موجع، لا يقدر على وصفه إلا الله، لأنه لا عذر لذلك المعتدي، والاعتبار بمن يخافه بالغيب، وعدم حضور الناس عنده. وأما إظهار مخافة الله عند الناس، فقد يكون ذلك لأجل مخافة الناس، فلا يثاب على ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير