تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما رأي الإخوة الأفاضل في اشتراط الإمام مكافأة قدرها أربعة آلاف ريال على الجماعة]

ـ[ابو العابد]ــــــــ[05 - 09 - 09, 02:18 ص]ـ

اتصل علي أهل قرية في الشرقية وحدثوني أنهم طلبوا إمام من المدينة المنورة

واشترط عليهم الإمام مكافأة قدرها أربعة آلاف ريال على الجماعة

فما رأيكم؟

وما حكم الصلاة خلفه؟

ـ[أبو السها]ــــــــ[05 - 09 - 09, 04:10 ص]ـ

سئل الشيخ ابن جبرين رحمه الله (شرح أخصر المختصرات):

س: يقول: ما حكم الرواتب التي يستلمها الأئمة والمؤذنون؟.

ج: يجوز أن يجعل للمؤذنين من بيت المال رزقا، المؤذنون والأئمة والخطباء والمعلمون والمقرئون ونحوهم إذا كان يصرف لهم رزق من بيت المال لا مانع من ذلك، وأما أن يفرضوا على أهل المسجد فلا يجوز. سئل الإمام أحمد عن رجل قال: أصلي بكم بكذا وكذا، قال: أسأل الله العافية، ومن يصلي خلف هذا؟

قلت: المسألة التي ذكرها الشيخ عن الإمام أحمد هي في مسائل أبي داود

ـ[ابو العابد]ــــــــ[05 - 09 - 09, 06:45 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[الاحسائي]ــــــــ[05 - 09 - 09, 07:47 م]ـ

أظن أن المسألة أيسر مما ذكرت , وذلك لأن الإمام سيحتاج لمصاريف السفر والمعيشة , وستكون هذه 4000 هي مصدره الأساس.

فلابد أن نعذره ..

ـ[حسين القحطاني]ــــــــ[06 - 09 - 09, 12:41 ص]ـ

نعم كما ذكر الاخ الاحسائي فان الامام سيقدم من المدينة المنورة ويتفرغ لهذا العمل فمالمانع من ان يخصص له مايقيم به احوال معيشته وحاجته بانتظار المشايخ الفضلاء

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 09 - 09, 01:35 ص]ـ

رابط قد يفيد:

حكم أخذ الأجرة على الإمامة والأذان ... للأخ الحبيب الشيخ علي الفضلي وفقه الله.

( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=90712)

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 09 - 09, 01:46 ص]ـ

من موقع الشيخ محمد المنجد وفقه الله تعالى:

وأما إذا كان ما يأخذه الإمام هو من أعطيات الناس، فلا بأس عليه في ذلك أيضا، إذا لم يشارطهم عليه، بل ما أعطوه أخذه، قل أو كثر.

قال أَبُو دَاوُد: سَمِعْت أَحْمَدَ , رحمه الله , سُئِلَ عَنْ إمَامٍ , قَالَ: أُصَلِّي بِكُمْ رَمَضَانَ بِكَذَا وَكَذَا دِرْهَمًا. قَالَ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَافِيَةَ , مَنْ يُصَلِّي خَلْفَ هَذَا؟

وَرُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: " لَا تُصَلُّوا خَلْفَ مَنْ لَا يُؤَدِّي الزَّكَاةَ , وَقَالَ: لَا تُصَلِّ خَلْفَ مَنْ يُشَارِطُ , وَلَا بَأْسَ أَنْ يَدْفَعُوا إلَيْهِ مِنْ غَيْرِ شَرْطٍ " انتهى. "المغني" (2/ 9)

وقال ابن نجيم رحمه الله:

" قالوا: فإن لم يشارطهم على شيء، لكن عرفوا حاجته فجمعوا له في كل وقت شيئا: كان حسنا، ويطيب له " انتهى. "البحر الرائق" (1/ 268).

http://islamqa.com/ar/ref/135691/ الإمامة

ـ[أنس العثمان]ــــــــ[06 - 09 - 09, 04:11 ص]ـ

من يصلي خلف هذا .. والعياذ بالله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير