[دعاء القنوت الصحيح]
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 09 - 09, 09:50 م]ـ
كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقنت في صلاة الصبح قبل الركوع (وأحياناً بعد الركوع في غير هذه الرواية) ويدعو:
"اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات. وألِّف (من الإلفة) بين قلوبهم، وأصلح ذات بينهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم.
اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يكذبون رسلك، ويُقاتلون أولياءك. اللهم خالِف بين كلمتهم، وزلزل أقدامهم، وأنزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين.
بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، و نُثني عليك (أي نمدحك ونشكرك) ولا نكفرك (أي لا نجحد نعمتك)، ونخلع ونترك من يفجرك (أي من يعصيك).
بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى و نحفد، نرجو رحمتك ونخاف عذابك، إن عذابك بالكفار ملحِق"
قال الحافظ ابن حجر: هذا موقوف صحيح.
وقد جاء في صحيح ابن خزيمة أن عمر لما جمع الناس على صلاة التراويح، جعل أُبَيّ بن كعب إمام الصلاة. فكان الناس يقومون أول الليل، وكانوا يلعنون الكفرة في النصف. يعني تمتد صلاتهم من أذان العشاء إلى منتصف الليل. ويقنتون في آخر الصلاة (لعل المقصود هو الوتر):
"اللهم قاتل الكفرة، الذين يصدون عن سبيلك، ويُكذّبون رُسُلك، ولا يؤمنون بوعدك، وخالِف بين كلمتهم، وألق في قلوبهم الرعب، وألق عليهم رِجزَك وعذابك إله الحق". ثم يصلي -أُبيّ رضي الله عنه- على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير ثم يستغفر للمؤمنين ثم يقول: "اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى و نَحْفِد (أي نُبادر ونخدُم). نرجو رحمتك ربنا ونخاف عذابك الجِدُ (أي الحق). إن عذابك لمن عاديت مُلْحِق (أي لاحق) ". ثم يكبر ويهوي ساجدا.
ملاحظة: القنوت مشروع في النوازل مع رفع اليدين، ومشروع كذلك في العشر الأخير من رمضان (ولم يرد رفع اليدين فيه). والله أعلم.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[05 - 09 - 09, 10:46 م]ـ
ملاحظة: القنوت مشروع في النوازل مع رفع اليدين، ومشروع كذلك في العشر الأخير من رمضان (ولم يرد رفع اليدين فيه). والله أعلم.
ليتك دلّلت على هذا.