ـ[مطلق الجاسر]ــــــــ[08 - 09 - 09, 02:41 ص]ـ
حيّاك الله أخي أبا القاسم .. وشَكَر اللهُ لك حرصك ..
يا حبذا لو نبهت أن الحديث مختلف في صحته
أخي العزيز ..
الحديث ليس مختلفاً في صحته ..
قال أمير المؤمنين في الحديث الحافظُ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في "نتائج الأفكار" (1/ 246):
" فالسند صحيحٌ بلا ريب، وإنما اختُلف في رفع المتن ووقفه، فالنسائي جرى على طريقته في الترجيح بالأكثر والأحفظ، فلذلك حكم عليه بالخطأ.
وأما على طريقة المصنف [أي: الإمام النووي] ت2بعاً لابن الصلاح وغيره فالرفع عندهم مُقدّم؛ لما مع الرافع من زيادة علم.
وعلى تقدير العمل بالطريقة الأخرى فهذا مما لا مجال للرأي فيه، فله حكم الرافع، والله أعلم" اهـ.
ولا يخفى عليك - أخي الكريم - الفرق بين الاختلاف في صحة الحديث وضعفه، والاختلاف في كونه مرفوعاً حقيقةً أو حُكماً ..
زادنا الله وإيّاك حرصاً على اتباع السنة، ورزقنا وإياك الجنة ..
ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[08 - 09 - 09, 03:29 ص]ـ
جزاك الله خير علي التنبيه الي هذه السنن
ـ[مطلق الجاسر]ــــــــ[08 - 09 - 09, 03:02 م]ـ
حيّاك الله أخي أحمد ..
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[08 - 09 - 09, 03:58 م]ـ
حيّاك الله أخي أبا القاسم .. وشَكَر اللهُ لك حرصك ..
أخي العزيز ..
الحديث ليس مختلفاً في صحته ..
قال أمير المؤمنين في الحديث الحافظُ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في "نتائج الأفكار" (1/ 246):
" فالسند صحيحٌ بلا ريب، وإنما اختُلف في رفع المتن ووقفه، فالنسائي جرى على طريقته في الترجيح بالأكثر والأحفظ، فلذلك حكم عليه بالخطأ.
وأما على طريقة المصنف [أي: الإمام النووي] ت2بعاً لابن الصلاح وغيره فالرفع عندهم مُقدّم؛ لما مع الرافع من زيادة علم.
وعلى تقدير العمل بالطريقة الأخرى فهذا مما لا مجال للرأي فيه، فله حكم الرافع، والله أعلم" اهـ.
ولا يخفى عليك - أخي الكريم - الفرق بين الاختلاف في صحة الحديث وضعفه، والاختلاف في كونه مرفوعاً حقيقةً أو حُكماً ..
..
أخي الكريم مطلق وأنت زادك الله حرصا ونفع الله بك وجعل ذلك في ميزانك يوم القيامه
ابن حجر يقول على المرفوع يمكن أن يضعف بالاختلاف و الشذوذ وأما الموقوف فلا ريب ولا شك في صحته
أما قوله فالسند صحيح بلا ريب
فهذا عنى به طريق يحيى بن كثير عن شعبة
ولا يخفاك أنه قد يصح السند دون المتن
ـ[القطري]ــــــــ[09 - 09 - 09, 09:32 ص]ـ
جزاكم الله خيرا