تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[في حكم تنبيه المصلين بسجود التلاوة في صلاة التراويح للشيخ محمد علي فركوس]

ـ[أبو الوليد الأمازيغي]ــــــــ[09 - 09 - 09, 09:07 م]ـ

السؤال: ما حكمُ إعلامِ الناس في صلاة التراويح عن طريق مُكبِّر الصوتِ بوجود سجدةٍ للتلاوة، مع العلم أنَّ الكثير من الناس يُصلُّون خارجَ المسجد، كما أنَّ قاعةَ النساء في الطابق السفلي منه، وبالتالي لا يتنبهن إلى سجود التلاوة، فيقع لهنَّ خلط في الركوع والسجود؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:

فاعلم أنَّ إعلامَ الناس بوجود سجدة تلاوة في الركعة الأولى أو الثانية من صلاة التراويح على وجه الاستمرار والدوران، أي: كُلَّما وُجدت سجدةٌ من القرآن أخبر بها المصلين، فإنَّه لا يشهد على هذا الفعل سُنَّةٌ ولا عملٌ، وما ذُكر من التعليلات فإنَّ المقتضي لفعلها كان موجودًا في زمنه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم مع انتفاء الموانع، وانعدام وسائل تكبير الصوت، ومع ذلك لم ينقل عنه أنّه فعلها أو أرشد إليها ولا فعلها من بعده صحابتُه الكرام ومَن بعدهم ممَّن تبعهم بإحسان، ولو بُنِيَ استحباب الفعل على جملةِ التعليلات العقلية المذكورة للزم استحباب الأذان للتراويح، ولصلاة العِيدين، ونحو ذلك، ولم تعُدْ مصلحةُ التعليلات على الشريعة بالحفظ والصيانة، بل بالهدم وانفتاح باب الابتداع في الدِّين، وإذا كان اللازم باطلاً فالملزوم مثلُه.

والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 23 من ذي القعدة 1428ه

الموافق ل: 03 ديسمبر 2007م

http://www.ferkous.com/rep/Bd104.php

ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 09 - 09, 11:21 م]ـ

لم يفعلها الصحابة رضوان الله عليهم لحفظهم لكتاب الله و اليوم تغير الحال فلا يوجد ما يمنع ذلك اليوم بل على الإمام إعلامهم لكي لا تفسد صلاتهم بعدم متابعة الإمام و هذا التعليل ليس عقلي كما قال الشيخ انما تعليل شرعي فهذا من باب إتقاء المفاسد و الله أعلم

ـ[توبة]ــــــــ[09 - 09 - 09, 11:44 م]ـ

لم يفعلها الصحابة رضوان الله عليهم لحفظهم لكتاب الله و اليوم تغير الحال فلا يوجد ما يمنع ذلك اليوم بل على الإمام إعلامهم لكي لا تفسد صلاتهم بعدم متابعة الإمام و هذا التعليل ليس عقلي كما قال الشيخ انما تعليل شرعي فهذا من باب إتقاء المفاسد و الله أعلم

و قد كان النساء في وقت السلف يصلين خلف الرجال آخر الصفوف من غير حاجز بينهم،

أما الآن فيصلين بمعزل عنه: يسمعن تكبيرات الامام و من خلفه و لا يرونهم،

و ليس كل واحدة منهن تحفظ مواطن سجود التلاوة بل إن نسبتهن قليلة،

و قد يشغل الصفوف الأولى العجائز و بعض الأمهاتو يتأخر غيرهن ممن يعلمنها خلفهن فتحدث بلبلة في صفوف النساء جراء جهلهن بنزول الإمام لسجود التلاوة لا الركوع،

و نفس الأمر يحدث بالنسبة لسجود السهو!

فإن كان الأول يحتاط له الإمام بالتنبيه له قبل الشروع في الصلاة، فماذا عن الثاني؟

ـ[أبو عبد اللطيف العتيبي]ــــــــ[09 - 09 - 09, 11:46 م]ـ

لكن ..

كيف يكون الإعلام؟!!

ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 09 - 09, 11:47 م]ـ

ما دخل سجود السهو؟ و هل الإمام يعرف أنه سيسجد للسهو قبل بدأ الصلاة؟

سجود السهو يعرف بالتكبير و لا دخل له في المسألة.

الإعلام يكون بأن يقول الإمام قبل بدأ الصلاة هناك سجدة في الركعة الثانية مثلا

ـ[توبة]ــــــــ[09 - 09 - 09, 11:50 م]ـ

ما دخل سجود السهو؟ و هل الإمام يعرف أنه سيسجد للسهو قبل بدأ الصلاة؟

سجود السهو يعرف بالتكبير و لا دخل له في المسألة

أدري .. سلمك الله.

لكنه سؤال تبادر إلى الذهن حين تحججتُ لفائدة تنبيه الإمام بسجدة تلاوة بعدم رؤية النساء له، فقلت فماذا عن سجود السهو:فلاينفع معه التنبيه قبلها إذ لا يستقيم ذلك .... و في نفس الوقت يترتب عنه نفس الارتباك في صلاة النساء لعدم رؤيتهن لفعل الإمام و المصلين خلفه من الرجال.

و أعتذر "بشدة" عن الاسترسال و خروجي عن أصل الموضوع.

ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 09 - 09, 11:53 م]ـ

لم اتكلم عن رؤية النساء للإمام إنما قلت أن الناس لا تحفظ كتاب الله فلا يخطر ببالها أنه سجود تلاوة فاغلبهم يركع ظنا منه أنه ركوع و من الناحية الشرعية لا يوجد ما يمنع ذلك فهذا من باب دفع المفسدة و من باب تعليم الناس ايضا و كلام الإمام منفصل عن الصلاة.

أما سجود السهو لا علاقة له برؤية الإمام إنما له علاقة بأحكام الصلاة فالأصل أن سماع تكبير الإمام كاف لإعلام الناس بوجود سجود سهو و الله أعلم

ـ[توبة]ــــــــ[09 - 09 - 09, 11:57 م]ـ

لم اتكلم عن رؤية النساء للإمام إنما قلت أن الناس لا تحفظ كتاب الله فلا يخطر ببالها أنه سجود تلاوة فاغلبهم يركع ظنا منه أنه ركوع و من الناحية الشرعية لا يوجد ما يمنع ذلك فهذا من باب دفع المفسدة و من باب تعليم الناس ايضا و كلام الإمام منفصل عن الصلاة و الله أعلم

الأصل متابعة المأموم للإمام و الاقتداء بأفعاله و ليس الأمر متوقفا على الحفظ ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير