تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المجيء بعمرة أخرى - مكررة - من أين لمن قال بها أن يرجع لميقاته ليحرم منه لها؟!]

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[10 - 09 - 09, 03:44 ص]ـ

= المقصود من إخراجه من مكة أن يخرج للحل، وليس لميقات.

= المواقيت هي لمن أتى عليهن وليس لمن رجع إليهن!

= القائل بذلك - ومنهم شيخنا الألباني رحمه الله - يجعل الإحرام من الحل لعائشة ولمن كان على مثل حالها، فما الفرق؟.

ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[10 - 09 - 09, 06:52 ص]ـ

الذي أعرفه من فتوى المشايخ أن الذي يكرر العمرة يأتي بالإحرام من أدنى الحل كفتوى الشيخ الألباني .... فمن المعاصرين يخالف في هذا؟ (سؤال مستفيد)

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[10 - 09 - 09, 07:04 ص]ـ

المخالف في هذا هو شيخنا الألباني كما ذكرتُه فوق

وفقك الله

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[10 - 09 - 09, 12:56 م]ـ

لو نقلتَ كلامه حفظك الله

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[10 - 09 - 09, 01:41 م]ـ

أبشر:

السائل:

هل يجوز أن أعتمر مرتين في سفرة واحدة وأنا من الأردن، فالمرة الأولى من أبيار علي والمرة الثانية من التنعيم، مثل: عائشة رضي الله عنها، فإنْ كانت لا تجوز، فهل يجوز عن والده المتوفى أو عن والدته؟ و جزاكم الله خيرا.

الشيخ الألباني رحمه الله:

الذي يريد أن يعيد العمرة ينبغي أن يعود إلى الميقات الذي أحرم منه , و سواء ذلك عن نفسه أو عن أبويه أما أن يحرم من التنعيم، حيث أحرمت منه السيدة عائشة، فهذا حكمٌ خاص بعائشة ومن يكون مثلها، و أنا أعبر عن هذه العمرة من التنعيم بأنها عمرة الحائض، ذلك لأن عائشة رضي الله عنها لما خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجة في حجة الوداع وكانت قد أحرمت بالعمرة، فلما وصلت إلى مكان قريب من مكة، يعرف بـ " سَرِف " دخل عليها الرسول عليه السلام فوجدها تبكي، فقال لها: (ما لكِ تبكين؟ أنفستِ؟) قالت: نعم، يا رسول الله، قال عليه السلام: (هذا أمر كتبه الله على بنات آدم، فاصنعي ما يصنع الحاج غير أن لا تطوفي ولا تصلي) فما طافت ولا صلت حتى طَهُرَتْ في عرفات، ثم تابعت مناسك الحج وأدت الحج بكامله، لما عزم الرسول عليه السلام على السفر والرجوع إلى المدينة، دخل عليها في خيمتها فوجدها أيضاً تبكي، قال: (مالكِ؟) قالت: مالي؟ يرجع الناس بحج وعمرة، وأرجع بحج دون عمرة، ذلك لأنه بسبب حيضها انقلبت عمرتها إلى حج، حج مفرد، فهي الآن، تقول، تبكي حسرة على ما فاتها من العمرة بين يدي الحج بينما ضراتها مثل: أم سلمة وغيرها , رجعوا بعمرة وحج و لذلك هي تبكي، تقول: مالي لا أبكي؟ الناس يرجعون بحج وعمرة وأنا أرجع بحج، فأشفق الرسول عليه السلام عليها , و أمر أخاها عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق أن يردفها خلفه على الناقة وأن يخرج بها إلى التنعيم ففعل ورجعت واعتمرت فطابت نفسها، فلذلك نحن نقول: من أصابها مثل ما أصابها (أي عائشة) من النساء حيث حاضت وهي معتمرة ولا تستطيع أن تكمل العمرة , فتنقلب عمرتها إلى حج , فتعوِّض ما فاتها بنفس الأسلوب الذي شرعه الله على لسان رسوله لعائشة , فتخرج هذه الحائض الأخرى إلى التنعيم و تأتي بالعمرة، أما الرجال فهم والحمد لله لا يحيضون , فما لهم و لحكم الحائض؟ والدليل أنه كما يقول بعض العلماء بالسيرة و بأحوال الصحابة: حج مع الرسول مئة ألف من الصحابة ما أحد منه جاء بعمرة كعمرة عائشة رضي الله عنها , فلو كان ذلك خيرا لسبقونا إليه، لذلك فالذي يريد أن يعتمر يرجع إلى الميقات ويحرم من هناك سواء عن نفسه أو عن أمه وأبيه، و بهذا القدر كفاية و الحمد لله رب العالمين.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[10 - 09 - 09, 03:12 م]ـ

عمرة الحائض؟!

ما هذا؟!!

يحرم من الحل، وكفى.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير