ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[24 - 09 - 09, 08:45 ص]ـ
كنتُ أتمنى مناقشة المسألة عليما بعيدا عن الطعن في النيات وأن الشيخ انحرف .. حتى يستفيد الجميع أنصار وتلاميذ الشيخ وكذلك غيرهم. والمسألة قد بُحثت في كتب الفقه المتأخرة
ـ[صالح الديحاني]ــــــــ[27 - 02 - 10, 10:15 ص]ـ
صحيح!
والأخ الفاضل يريد إلزام الشيخ بما لا يلزم!
الشيخ لم يزد على أن طبَّق الحديث المشهور على هذه المسألة!
وقد اختار أن تكون الإجابة بطريقة معينة يرى \انها أصلح للمقام وحال السائل
فإن سئل الأخ عن نفس المسألة فليجب بالطريقة التي يراها
المهم أن الحكم الشرعي لا خلاف عليه
أخي الكريم: أتمنى أن تذكر اللوازم التي ذكرتُها وهي غير لازمة وفقك الله .. حتى أتبين وأصحح الغلط .. ولك مني الدعاء فإني لم أنشرها إلا لأستفيد ..
قولك: (الشيخ لم يزد على أن طبَّق الحديث المشهور على هذه المسألة!)
وأنا يا أخي لم أزد إلا أني ناقشت هذا الأمر ..
قولك: (المهم أن الحكم الشرعي لا خلاف عليه)
هل تقصد أن الشيخ: لا يرى جواز مشاهدة المذيعات ولو بدون شهوة .. وأنا فهمتُ خطأ ..
أما ماذا؟
قولك: (وقد اختار أن تكون الإجابة بطريقة معينة يرى \انها أصلح للمقام وحال السائل)
هذا تقوله لو كان كلاماً خاصاً ونقله السائل لنا فهذا صحيح .. أما أن يذكره الشيخ من باب التقرير ففي تصوري أنه لا يصلح لاختلاف المقام وحالات السامعين ..
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[27 - 02 - 10, 01:33 م]ـ
الأخ صالح وفقه الله
هذه عبارة الشيخ كما أوردتها أنت:
سألني شخص في ذات مرة: هل يجوز مشاهدة نشرة الأخبار التي تذيعها امرأة، فقلت له: استفت قلبك. قال لي: كيف؟ قلت: إذا أنت تسمع الأخبار وترى هذه المرأة كما لو كنت ترى رجلاً ـ مثلاً ـ ملاكمًا أو ترى جدارًا فهذا عادي، لكن إذا كنت ترى هذه المرأة وتستعذبها وتستحليها وتتلمح ملامحها وقسماتها وربما أخذتك عن الأخبار فهنا استفت قلبك، فهذا دليل أنك تمارس إثمًا حتى لو كان لا يوجد نص صريح بخصوصه لكن هنا قلبك يدل على أنه أنت هنا تقع في خطأ.
وأضاف فضيلته: فهنا الضمير يعطيك مؤشر؛ ولذلك الضمير هو إنذار داخلي (جرس)، فبعض الأخطاء التي لا يوجد عليها نص خاص أو دليل خاص، ولكن تجد من داخلك شيء يقول لك: "اترك هذا الأمر"، يقول تعالى (بَلِ الإنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ) (القيامة:15)، فمن الممكن أن يأتي الإنسان بأعذار ويقتنع ويقنع الآخرين لكن في داخله لا يستطيع أن يقنع نفسه.
وقد فهمتَ قوله (فهذا عادي) بمعنى مباح شرعاً، وأقمت جميع استنكارك على هذه اللفظة، واعتبرتها فتوى، ووضعت تحتها خطا!
وقد ظلمتَ الشيخ، ربما لأن أسلوبه جديد عليك!
وكلامه جدلي لا تقريري
فمن غير المعقول أن تكون المذيعة التي اختاروها لأجل جمالها بمنزلة الجدران ووحوش الملاكمة!
فالشيخ يريد أن يقول: هذا مستحيل! وكلامه من أوله إلى آخره يدور على إبطال هذا الاحتمال لمصلحة الاحتمال الآخر، وهو النظر الآثم
وقد تلطف مع السائل، واستعمل الأسلوب المناسب لحاله، لإيصال الحكم الشرعي إليه (أي التحريم)
ولم يتطرق إلى حكم المشاهدة بدون شهوة، لأنه يقول فقط: الشهوة موجودة قطعاً!
كما لو قال لك ناصح: إن كانت هذه السيارة التي قيمتها مليون دولار ستحميك من الموت فاشترها!
فهذا كلام جدلي معناه: لا تشتر السيارة!
أو كما قال الشاعر:
إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى * فكن حجراً من يابس الصخر أصلدا
أي: هذا مستحيل
ـ[صالح الديحاني]ــــــــ[28 - 02 - 10, 11:39 ص]ـ
الأخ صالح وفقه الله
هذه عبارة الشيخ كما أوردتها أنت:
وقد فهمتَ قوله (فهذا عادي) بمعنى مباح شرعاً، وأقمت جميع استنكارك على هذه اللفظة، واعتبرتها فتوى، ووضعت تحتها خطا!
وقد ظلمتَ الشيخ، ربما لأن أسلوبه جديد عليك!
وكلامه جدلي لا تقريري
فمن غير المعقول أن تكون المذيعة التي اختاروها لأجل جمالها بمنزلة الجدران ووحوش الملاكمة!
فالشيخ يريد أن يقول: هذا مستحيل! وكلامه من أوله إلى آخره يدور على إبطال هذا الاحتمال لمصلحة الاحتمال الآخر، وهو النظر الآثم
وقد تلطف مع السائل، واستعمل الأسلوب المناسب لحاله، لإيصال الحكم الشرعي إليه (أي التحريم)
¥