ولم يتطرق إلى حكم المشاهدة بدون شهوة، لأنه يقول فقط: الشهوة موجودة قطعاً!
كما لو قال لك ناصح: إن كانت هذه السيارة التي قيمتها مليون دولار ستحميك من الموت فاشترها!
فهذا كلام جدلي معناه: لا تشتر السيارة!
أو كما قال الشاعر:
إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى * فكن حجراً من يابس الصخر أصلدا
أي: هذا مستحيل
مرحباً أخي الكريم:
إن كان قصد الشيخ ما ذكرته في ردك فقد ظلمته فعلاً -وأستغفر الله وأتوب إليه - فقد نسبتُ له قولاً ليس يقصده ..
لكن أحب أن أذكر لك ما فهمته أنا: وهو أنه إن كان حالك وأنت تشاهد المذيعة كحالك وأنت تشاهد جداراً أو ملاكماً حيث أنك (لا تستملح ولا تستعذب بل لا تأبه بها) كالجدار أو الملاكم عادة فهذا عادي، أما إن كنت تستملح او تستعذب المذيعة فلا يجوز لك ..
حيث أني لم أفهم أنه يقصد (الاستحالة) لأن وضع السائل حسب ما ذكر الشيخ أنه جاء يستفتي حيث قال: هل يجوز مشاهدة نشرة الأخبار التي تذيعها امرأة؟ ثم أردف الشيخ بالجواب، فليست المسألة هنا إقناع - حسب الكلام الذي ذكره الشيخ - بل مسألة استفتاء ..
وهذا فهمي، ولا يلزم الشيخ طبعاً .. لكن أذكر ما فهمته أنا ..
ومما جعلني أكتب هذه المقالة: أن بعض الأخوة يحتجون بجواز مشاهدة المسلسلات إذا كان بغير شهوة ويذكرون فتوى الشيخ .. وهذا فهمهم ..
أفلست ترى أن الواجب في مثل هذه المسائل الوضوح لاختلاف فهوم المستمعين؟ ..
أمر أخير - وأعتذر على الإطالة-:
أفهم من كلامك أن حال المشاهد للمذيعات على قسمين:
1 - شخص يشاهدها وكأنه يشاهد ملاكماً او جداراً وهذا مستحيل .. حيث لا يوجد شخص بهذا التصور ..
2 - شخص يستملح ويستعذب وهذا لايجوز له ..
ونتج عن هذا أن القول في هذه المسألة: أنه لا يجوز لأن الأصل الاستملاح والاستعذاب ..
لكن يشكل على هذا أن كثيراً من الناس يقول: إني لا أنظر إلى المذيعة كجدار او ملاكم لأن هذا غير معقول وكذلك لا أستملحها أو أستعذبها (فهي لا تعجبني أصلاً) ولكني أشاهدها كرجل عادي لاتجذبني أو تهمني! فتُرى هذا ما حكم مشاهدته لهذه المذيعة؟
حفظك المولى ..
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[28 - 02 - 10, 04:30 م]ـ
أفهم من كلامك أن حال المشاهد للمذيعات على قسمين:
1 - شخص يشاهدها وكأنه يشاهد ملاكماً او جداراً وهذا مستحيل .. حيث لا يوجد شخص بهذا التصور ..
2 - شخص يستملح ويستعذب وهذا لايجوز له
أنت تكرر نفس الغلطة معي!
من قال لك إن حال المشاهد على قسمين؟!
إذا كان القسم الأول مستحيل فليس هناك إلا قسم واحد!
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[28 - 02 - 10, 04:37 م]ـ
لا حول و لا قوة إلا بالله
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[28 - 02 - 10, 06:39 م]ـ
قل لا يجوز وكفى الله المؤمنين القتال!
لماذا هذا التميع في نطق الأحكام الواضحة ولماذا هذا اللف!
هل يجوز مشاهدة المذيعات؟
الجواب: لا يجوز، والدليل كذا وكذا ..
وانتهى الموضوع ..
ـ[صالح الديحاني]ــــــــ[28 - 02 - 10, 07:42 م]ـ
أنت تكرر نفس الغلطة معي!
من قال لك إن حال المشاهد على قسمين؟!
إذا كان القسم الأول مستحيل فليس هناك إلا قسم واحد!
كلامك هذا: (وكلامه من أوله إلى آخره يدور على إبطال هذا الاحتمال لمصلحة الاحتمال الآخر، وهو النظر الآثم) هو ما جعلني أذكر التقسيم الذي استنكرته وفقك الله .. فهو أبطل الاحتمال الأول (لاستحالته) وأراد أن يثبت الاحتمال الآخر (وهو النظر الآثم) .. أليس فهمي صحيحاً؟؟ واستشكالي وارد، وهو ما قلت فيه ولم تُجب عنه: لكن يشكل على هذا أن كثيراً من الناس يقول: إني لا أنظر إلى المذيعة كجدار او ملاكم لأن هذا غير معقول وكذلك لا أستملحها أو أستعذبها (فهي لا تعجبني أصلاً) ولكني أشاهدها كرجل عادي لاتجذبني أو تهمني! فتُرى هذا ما حكم مشاهدته لهذه المذيعة؟ فهل ترك الشيخ الإجابة عن هذه الفقرة؟ .. أم أنها غير واردة عقلاً لأنه لابد أن يكون (النظر هو بالاستملاح والاستعذاب)؟
ـ[صهيب الجواري]ــــــــ[01 - 03 - 10, 05:04 م]ـ
اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا
ـ[صالح علي سالم]ــــــــ[02 - 03 - 10, 11:00 م]ـ
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سليمان بن يسار أخبرني عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال
: أردف رسول الله صلى الله عليه و سلم الفضل بن عباس يوم النحر خلفه على عجز راحلته وكان الفضل رجلا وضيئا فوقف النبي صلى الله عليه و سلم للناس يفتيهم وأقبلت امرأة من خثعم وضيئة تستفتي رسول الله صلى الله عليه و سلمفطفق الفضل ينظر إليها وأعجبه حسنها فالتفت النبي صلى الله عليه و سلم والفضل ينظر إليها فأخلف بيده فأخذ بذقن الفضل فعدل وجهه عن النظر إليها فقالت يا رسول الله إن فريضة الله في الحج على عباده أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يستوي على الراحلة فهل يقضي عنه أن أحج عنه؟ قال (نعم)
كلام الشيخ ليس بحق البتة, ولا داعي بأن نضيع أوقاتنا في مثل هذه المهزلة التي يذكرها الدكتور العودة, انظروا ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع الفضل واتركوا عنكم القيل وقال,,
¥