وأنّه يجلب للقلب الفرح، والسرور، والبسط.
وأنّه يقوي القلب، والبدن.
وأنّه ينور الوجه، والقلب.
وأنّه يجلب الرزق.
وأنه يكسو الذاكر المهابة، والحلاوة، والنضرة.
وأنّه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.
وأنّه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.
أنّه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل
وأنّه يورثه القرب منه.
وأنّه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة.
وأنّه يورثه الهيبة لربه عز وجل، وإجلاله.
وأنّه قوت القلب، والروح.
وأنّه يورث جلاء القلب من صدئه.
وأنّه يحطُّ الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.
وأنّه يزيل الوحشة بين العبد، وبين ربه تبارك وتعالى.
وأنّ ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله، وتسبيحه، وتحميده، يذكّر بصاحبه عند الشدة.
وأنّه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.
وأنّ الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر، أفضل ما يعطي السائلين.
وأنّه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.
وأنّه ليس في الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله.
وأنّ الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.
وأنّ الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل.
وأنّ في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة، إلا ذكر الله عز وجل.
وأنّ الذكر يجمع المتفرّق، ويفرّق المجتمع، ويقرّب البعيد، ويبعّد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوت حظوظه، ومطالبه، ويفرق أيضاً ما اجتمع عليه من ذنوبه، وخطاياه، وأوزاره، ويفرق أيضا ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا.
وأنّ الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والتوفيق.
وأنّ الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.
وأنّ الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.
وأنّ أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره.
وأنّ الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها.
وأنّه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.
وأنّه يوجب صلاة الله عز وجل، وملائكته على الذاكر.
وأنّ من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر، فإنها رياض الجنة.
وأنّ إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.
وأنّ ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعلها قرة عينه فيها.
وأنّ ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلّها، ويؤمّنه.
وأنّ الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنّه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه.
وأنّ الذكر سدُّ بين العبد، وبين جهنم.
وأنّ الجبال والقفار تتباهي، وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.
وأنّ كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.
وأنّ للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.
وأنّ في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة.
ونسأل الله تعالى أن يعيننا على ذكره، وشكره، وحسن عبادته، وأن يمن علينا بان يجعل ذكره سبحانه، أحب إلينا من كل شيء سواه آمين.
الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[21 - 09 - 09, 03:07 م]ـ
أحسنت، أحسنت
جزاك الله خير أخي
سبحان الله حركة هذا اللسان الصغير جدا يحصل العبد على خير الدنيا والآخرة فلنكثر من ذكر الله
ـ[أبو حجّاج]ــــــــ[22 - 09 - 09, 02:03 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبوروضة]ــــــــ[29 - 09 - 09, 11:00 م]ـ
لا تنسونا من دعائكم