تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[20 - 09 - 09, 07:08 م]ـ

لو ذهب الحمار - أكرمك الله - بأم عمرو يا أبا إبراهيم لكنت قد صمتَ يوم الجمعة ... ولأفطرت أمس السبت ... ولكن الله سلم هذه السنة ... وانظر هل لتحويل الأمر من هيئة إلى هيئة دور في هذا أم لا؟

عموما أتمنى عليك أخي الفاضل أن تترك مثل هذه الألفاظ، فبمثلها يزداد الأمر سوءا ... وقد اختصر الرد موفقا أخونا أبو مالك بما لا مزيد عليه.

شيخنا الفهم الصحيح، تقبل الله طاعتكم ونفع بكم وزادكم علمًا وأدبًا.

بل العكس صحيح شيخنا المفضال، لو لم يذهب الحمار بأمِّ عمرو لصمنا يوم الثلاثين وهلال شوال مرئيٌّ، إذ بينهما تدور قطعية الفلكيين.

فالبرغم من اليقين الذي وقع في نفسي عندما رأيت إقرار الفلكيين على أن العيد الأحد، إلا أنَّ هذا الفلكي الذي عارض إمكان رؤيته أعاد بي الأمر إلى أول الشهر عندما جزم أحد الفلكيين أن الشهر يدخل يوم الجمعة.

وكلام شيخنا أبي مالك اتهمتُ نفسي به لكن ماذا تقول بفهم أبي فهر وكلاهما عندي في مقام أمين رفيع.

أخي الشيخ الفهم الصحيح اجمع علم الفلك كلِّه وضعه في زاوية، وهات بما يقطع أنَّ الرؤية مستحيلة قولاً واحدًا وهو ما سأفصله لأخي خزانة الأدب.

وكلامك شيخنا في الهيئة دون هيئة هو الذي ينبغي ألا يُقال، أم حمار أمِّ عمرو فذهب مثلاً للشيء المفقود وأنا أبحث عن القطعية المفقودة بين الفلكيين.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[20 - 09 - 09, 07:22 م]ـ

وأما قوله بعد ذلك:

مما يعني استحالة الرؤية عمليا حتى بالمنظار، حيث تشير المعايير إلى أن أقل مكث للهلال بعد الشمس لكي يمكن رؤيته يكون على الأقل 29 دقيقة وأقل ارتفاع عن الأفق 4 درجات، ......

مما يعني أنه لا يزال أقل بكثير من القيم المطلوبة لكي يعكس إضاءة تكفي لرؤيته من الأرض.

فهذا - بارك الله فيك - ليس بحساب، بل هو رأي شخصي، يقوم على التقدير. وما دام قد تقرر أن الهلال موجود فوق الأفق بعد غروب الشمس 16 دقيقة فإن رؤيته ممكنة،

أخي الشيخ خزانة الأدب حفظك الله ونفع بك وعيدك مبارك.

يا شيخنا الكريم وهل الأمر كله في رؤية الهلال ليس محلها إلا إمكانية الرؤية من عدمها.

عندما يكون الهلال فوق الأفق. أين هي القطعية مادام أنَّ هناك فلكيًا يقول يستحيل رؤيته، وهو فوق الأفق؟!

بل الرجل ينفيها حتى بالمنظار!! إذا قلنا إن في عينيّ راعي سدير شيء كما قد قيل.

فقوله (استحالة الرؤية عمليا حتى بالمنظار) أثره علينا مثل قول بعضهم (الهلال لم يولد بعد).

وإلا لكان ينبغي علينا أن نقول قطعية الفلك هي في تحديد ولادة الهلال فقط، أما تحديد الرؤية من عدمها لا قطع فيه.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[21 - 09 - 09, 03:09 ص]ـ

يا أبا إبراهيم حفظك الله

موضوع الحساب الفلكي هو تعيين مواقع الأجرام السماوية في لحظة معينة، وليس حساب قدرة العين البشرية على رؤيتها

وأنت تعلم أن العيد هو الأحد في تقويم أم القرى الذي يعتمد على الحساب ولا يبحث إمكان الرؤية أصلاً، وهذا الفلكي الأحسائي الذي تشير إليه يتفق مع تقويم أم القرى في جميع الحسابات، ولكنه يضيف شيئاً لا يقف عنده تقويم أم القرى، وهو تعذّر الرؤية، مع إقراره بوجود الهلال فوق الأفق لمدة 16 دقيقة.

فالحاصل أن دعوى اختلاف الفلكيين تصح إذا وجدت فلكيا يقول بعدد غير الست عشرة دقيقة

وقد أخبرتك أنني جربت الحساب مئات المرات فوجدته أدق من ساعات الرولكس!

وفي كلامك خلل آخر، بارك الله فيك! وهو أن كل علم في الدنيا يمكن التشكيك بهذه الطريقة، كما لو قال قائل مثلاً: علم الحديث باطل لأن الحديث الفلاني صحيح عند فلان وضعيف عند فلان

مع تحياتي

ـ[أبو البركات]ــــــــ[21 - 09 - 09, 07:08 ص]ـ

حسب علمي أن القول بالإقتران لا يعني ظهور الهلال! فعند الإقتران أو ولادة الهلال يكون مظلم لا يرى بسبب أن الأرض تغطي كامل الضوء ... ثم يبدأ ظهور الهلال بالخروج شيئا فشيئا ... ويكون في الأفق! مع اعتبار مسألة إنكسار الضوء وغيرها من العوامل التي ربما تعطينا نسبة خطأ لابد من اعتبارها.

على فكرة يقولون علينا غرة فهل هذا صحيح (ابتسامة)

والله اعلم

ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[21 - 09 - 09, 08:00 ص]ـ

أسأل الله عز وجل أن يقرب المسلمين على كلمة سواء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير