تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فوالله ذقنا مرارة خلاف الدول وخلاف الافراد هذا العام فالله المستعان

فتجد من لم يصم معنا من الافراد مبتدأ بيوم السبت مع أننا بدأنا بالجمعة ووجدنا من لم يفطر فى العيد مع دولته بالسبت بل أفطر بالأحد ثم من صام شوال من الناس مبتدأ بيوم الاحد أفتوه بالافطار وأن يصوم شوال بالاثنين

لأن الأحد عندهم عيد ودولتهم أعلنت العيد بالسبت فخالفوا وشذوا ولم يمتثلوا لولاة الأمر فالله المستعان

ـ[الدسوقي]ــــــــ[21 - 09 - 09, 09:27 ص]ـ

... (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) (النساء:82)

** تناقض الفلكيين، وتكذيب بعضهم بعضا:

* عالم الفلك الجزائري الدكتور "لوط بوناطيرو": " أولا أشير إلى أنّ بعض الفلكيين أضلوا الأمة .... وقال: أصبح جليًا لدى الجميع اليوم، أنه في ليلة الثالث إلى الرابع سبتمبر-أيلول 2009، اكتمل ضوء القمر بحسب الصورة الملتقطة والمرفقة، التي تشير بوضوح إلى انقضاء النصف الأول من شهر رمضان الكريم، في وقت لم يصم عدد كبير من البلدان الإسلامية إلا ثلاثة عشر يوما ما يدل قطعا على أنهم لم يبدأوا الصوم في اليوم الصحيح أي يوم الجمعة 21 أغسطس-آب 2009.

من جهة أخرى، جل علماء الفلك المعاصرين لا يتحكمون في حسابات التقويم القمري الهجري، وعليه عملا بقوله تعالي:''خَيرُ الخَطَاءُونَ التَوَابُونَ''، "] [قلت: كذا قال بوناطيرو، وليست بآ ية، بل هو حديث ولفظه الصحيح نحويا: عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم وحسنه الألباني] قال بوناطيرو: وعلما أن شهر رمضان 1430 يحتوي على ثلاثين يوما فلكيا، وجب على الأمة الإسلامية أن تكمل عدة رمضان 30 يوما تجنبا للكفارة، وبعد ذلك أن تكبّر الله يوم العيد، علما أنّ الصوم أيام معدودات (أي يمكن تعدادها وإكمالها قبل تكبيرات يوم العيد) حسبما جاء في القرآن الكريم في هذا الشأن.

إنّ لحظة اقتران الشمس بالقمر، أي بداية شهر شوال الفلكي 1430، كانت، عالميًا، أمس الجمعة 18 سبتمبر-أيلول 2009 الموافق 29 رمضان 3014 على الساعة 18 سا 44 د، بالتوقيت العالمي وغروب الشمس يكون لليوم نفسه في الجزائر: 17سا 52 د أي قبل الاقتران بساعة وثماني دقائق، وبالتالي الرؤية تكون مستحيلة تمامًا في مكة والجزائر وباقي البلدان العالم في ليلة 18 سبتمبر.

إذن يوم السبت 19 سبتمبر 2009 يكون المتمم لشهر رمضان 1430 للذين بدأوا الصيام يوم الجمعة 21 أغسطس-آب 2009، وأول شوال 1430 يكون بالنسبة إليهم يوم الأحد 20 سبتمبر2009، بينما بالنسبة للذين بدأوا الصيام يوم السبت 22 أوت 2009، يكون يوم الاقتران يوافق، على غير العادة لديهم، 28 رمضان 1430، ما يدل على تأخر هؤلاء بيوم في الصيام بالنسبة إلى التاريخ الصحيح، ما يستوجب عليهم إكمال عدة رمضان 30 يوما لهذه السنة لكي يتمكنوا من التكبير صبيحة الاثنين 21 سبتمبر إذا ما أرادوا الاستجابة للآية القرآنية "ولِتُكْمِلُوا العِدَة، وَلِتُكَبِرُوا الله عَلَي مَا هَدَاكُم وَلَعَلكُم تَشْكُرُونَ".

وألاحظ هنا أنّ ليلة 19 سبتمبر-أيلول 2009، يكون القمر قد ابتعد عن الشمس أثناء غروبها في الجزائر بزاوية 12,50 درجة وتكون الرؤية ممكنة في مكة المكرمة، والجزائر وهي ممكن جدًا في بُلدان أخرى عبر العالم بالخصوص جنوب أفريقيا وأميركا، اعتبارا أن الهلال رُئِيَ سابقا في ظروف فلكية مماثلة.

* • يرى خبراء في علم الفلك ورصد الأهلة، بإمكانية حصول بعض الالتباس في تحري رؤية الهلال، بسبب وجود بعض الكواكب في جهة الغرب بعد غروب الشمس، حيث يمكن – بحسبهم - رؤية كل من كوكب الزهرة وكوكب عطارد وكوكب المريخ في هذه الفترة بعد غروب الشمس في جهة الغرب، ما رأيكم؟

- لا يمكن لأي عاقل الخلط بين أصغر هلال على شكل قوس عريض بنقطة صغيرة مضيئة مثل كوكب الزهرة، المريخ أو عطارد، هذا افتراء من بعض الفلكيين المزيفين على نظرائهم المجتهدين في مراقبة الأهلة)) ا. هـ

... وصدق رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

" لَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْا الْهِلَالَ وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلَاثِينَ ".

... وينظر: كتابُ بُطلانِ العملِ بالحسابِ الفلكيِّ في الصومِ والإفطارِ، وبيانِ ما فيه مِنْ مفاسدَ، ووجوبِ العملِ بالرؤيةِ الشرعيةِ الثابتةِ عن خيرِ البريَّةِ _ صلى الله عليه وسلم _ من أربعينَ وجهًا. [النشرة: الثالثة - مزيدة ومنقحة - رمضان 1430 هـ].

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=185759

وفيه: الوجه الخامس والعشرون: الحساب الفلكي لايفيد القطع بل هو ظني والخطأ فيه واقع ومتكرر: وتحته خمسة عشر دليلا.

... وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير