تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[21 - 09 - 09, 07:39 م]ـ

بارك الله فيك أبا عبد الله وفي كلماتك النافعة.

كيف نصوم الثلاثين وهم شبه مجمعون على أنه لن يتم؟

وكلام الشيخ الفهم الصحيح = صحيح لأنه لو تلك الشهادت لم نكمل شعبان ثلاثين بل صومنا يوما من شعبان.

أنا لا أعني به دخول الشهر وإنما خروجه، لأن الفلكي المعارض في الخبر يقول يستحيل رؤيته ممّا يجعلنا على كلامه نصوم 30 يومًا.

مع أن الذي جزم برؤية الهلال في دخول الشهر أيضا يوم الجمعة فلكي آخر، فهذه الاعتراضات ليست ممن نرميهم في أعينهم بشيء.

على كل حال ما يسوء في النفس هو الجزم بالقطعية في إمكانية الرؤية من عدمها. ونحن نسمع ونرى ونقرأ مثل هذا الكلام من الفلكيين.

ـ[أبو يونس]ــــــــ[23 - 09 - 09, 03:28 ص]ـ

أما في بلادنا وبالحسابات الفلكية كان اول يوم في رمضان هذا العام هو الجمعة مع تركيا ودول البلقان وغيرها هذا بالنسبة للصوم أم بالنسبة لشهر شوال فكان بنفس الطريقة وكانت الدولة الوحيدة حسب علمي التى عيدها يوم السبت والله المستعان

ـ[الدسوقي]ــــــــ[28 - 07 - 10, 08:10 ص]ـ

"حكم إثبات أول الشهر القمري وتوحيد الرؤية" للعلامة بكر أبو زيد للشاملة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=149515

ـ[الدسوقي]ــــــــ[29 - 07 - 10, 07:31 م]ـ

... وينظر: كتابُ بُطلانِ العملِ بالحسابِ الفلكيِّ في الصومِ والإفطارِ، وبيانِ ما فيه مِنْ مفاسدَ، ووجوبِ العملِ بالرؤيةِ الشرعيةِ الثابتةِ عن خيرِ البريَّةِ _ صلى الله عليه وسلم _ من ثلاثة وأربعينَ وجهًا.

أحدث نسخة مزيدة ومنقحة = 43 وجها = شعبان 1431 هـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1338487&postcount=20

ـ[الدسوقي]ــــــــ[10 - 08 - 10, 05:59 م]ـ

الوجه الحادي والأربعون: بطلان شروط الفلكيين ومَن اغترَّ بهم التي لم يشترطها الشرع الشريف لصحة الرؤية:

... عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت: " قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاسِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: مَا بَالُ رِجَالٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا كَانَ مِنْ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَهُوَ بَاطِلٌ وَإِنْ كَانَ مِائَةَ شَرْطٍ قَضَاءُ اللَّهِ أَحَقُّ وَشَرْطُ اللَّهِ أَوْثَقُ ". رواه البخاري واللفظ له، ومسلم في صحيحيهما.

* وقال عمر وابن عمر رضي الله عنهما: " كُلُّ شَرْطٍ خَالَفَ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ بَاطِلٌ وَإِنْ اشْتَرَطَ مِائَةَ شَرْطٍ " علقه البخاري في صحيحه مجزومًا به.

* قال أبو عمر ابن عبد البر: (قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل "، يعني في حكم الله، كما قال: (كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ) (النساء:24) يعني حكمه وقضاءه، فكل شرط ليس في حكم الله وحكم رسوله [صلى الله عليه وسلم] جوازه فهو باطل، لأن الله قد قرن طاعة رسوله بطاعته في آيات كثيرة من كتابه، وهذا أصح ما في هذا الباب، والله الموفق للصواب) اهـ.

* وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من قضاء الله وشرطه: الصوم والفطر للرؤية البصرية، ولا يعلم في نص كتاب الله ولا في دلالة صحيحة مقبولة منه أن يكون الصوم والفطر للحساب، بل أبطله الشارع الحكيم بصرائح الدلالات.

* ومن الشروط الباطلة المخالفة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ما اشترطه الفلكيون ومَن اغترَّ بهم لصحة الرؤية، واتخذوه سُلَّمًا للعمل بالحساب الفلكي لكن في النفي دون الإثبات بزعمهم، ويقصدون بذلك إبطال الرؤية الشرعية التي أبطلها الحساب ولم يشهد بصحتها، يريدون أن يُبَدِّلُوا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشروطهم أولى بالبطلان:

ومنها: أن تغرب الشمس قبل غروب الهلال، وأن يمكث بعدها كذا وكذا دقيقة، وزاوية ارتفاع القمر عن الأفق تساوي على الأقل كذا وكذا درجة، وزاوية انفصال القمر عن الشمس تساوي على الأقل كذا وكذا درجة، وأن يمرَّ عليه بعد الاقتران كذا وكذا ساعة.

* وهذا يشهد الحِسُّ بخلافه؛ فإن رؤية الهلال نهارًا تكررت، وعَمِلَ بها النبيُّ صلى الله عليه وسلم لليوم التالي. وتقدير الفلكيين لمدة بقاء الهلال بعد الغروب وزاوية انفصاله عن الشمس وصغره وكبره يخطئ في أحيان كثيرة كما سبق في الوجه الرابع والعشرين، وذلك لأسباب كثيرة من أهمها قوله صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ مَدَّهُ لِلرُّؤْيَةِ " رواه مسلم في صحيحه. ومعناه أن الله تعالى يطيل مدة بقاء الهلال وحجمه ليراه المسلمون فضلا منه تعالى ونعمة، فله الحمد والشكر، كما سبق في الوجه الثاني والثلاثين، ولأن سرعة مسير القمر تسرع وتبطئ وتتغير، وقد يولد وتتحقق الشروط التي ذكروها ولا يراه أحد، حسب تقدير العزيز العليم، مما لا يتمكنون من حسابه بيقين لا خطأ فيه، كما مرَّ عن فضلاء الفلكيين، وتزكيتهم لأنفسهم وعلمهم مردودة غير مقبولة، وإجماعهم - إن وقع - غير معصوم من الخطأ، بل يجوز عليهم الخطأ والغلط جميعًا كما سبق عن الشيخ ابن باز رحمه الله، ولأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يراع هذه الشروط ولم يعمل بها ولم يأمر المسلمين بتعلمها، ولو كانت لا تصح الرؤية إلا بمراعاتها لبيَّنَها الشرع الشريف - كما بيَّنَ صلى الله عليه وسلم الفروقَ بين الفَجْرَين الصادق والكاذب بيانا شافيا - لأنه ما لايتم الواجب إلا به فهو واجب. وليست هذه الشروط من باب الاحتياط للرؤية وصيانتها من الغلط، لأنه صلى الله عليه وسلم بلَّغ البلاغ المبين واحتاط لصحة العبادة أشدَّ الاحتياط، ولم يلتفت إلى شروطهم بل أبطلها، فكأن الفلكيين يستدركون عليه صلى الله عليه وسلم ويتهمونه بالتقصير، حاشاه بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه ورحمته وبركاته عليه وعلى آله وصحبه وأتباعه، وهدانا الله والفلكيين وجميع المسلمين لما اختلف فيه من الحق بإذنه، والله تعالى أعلى وأعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير