تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[17 - 03 - 03, 06:31 م]ـ

** ههنا إيراد ينبغي للمرء المتبصِّر لدينه وأمانته ملاحظته والوقوف عنده؛ لأنَّه يبين به الفرق بين المقلِّد (المعرض عن الدليل)، وبين متِّبع الدليل (على فهم أهل العلم).

* ذلك أنَّ المرء (قد) يعاتب ويلام فيما لو افتأت على الأمة بفهم جديد، وانبنى عليه حكم جديد، لا سلف له فيه ألبتة.

* ولكن ... (وهنا مربط الفرس، ومحط الرحال): ما وجه العتب فيمن كان مقلداً، على مذهب من مذاهب العلماء الأربعة أو غيرهم - وليكن على سبيل المثال حنبلياً - ثم وجد الدليل الصريح الذي عليه فهم طائفة من أهل العلم - طبعاً غير أصحاب مذهبه - فترك مذهبه واتَّبع الدليل الذي قال به أولئك؟!

هذه واحدة ...

وعندما أقول المذاهب الأربعة أوغيرهم فمعنى ذلك أنه لا يلزم أن يكون فهم ذاك الدليل محصوراً على فهم أحد هؤلاء الأربعة (أبي حنيفة أو مالك أو الشافعي أو أحمد).

فأي دين أوجب ذلك؟

ورحم الله أبا محمد ابن حزم؛ إذ أحسن في كثير من صنيعه؛ فعمد إلى فتاوى الصحابة والتابعين مما رأى أنها على الحق وموافقة الدليل فاستمسك بها ودعا إليها وانتصر لها.

ورحمه الله ... إذ قال:

قالوا: تحفَّظ! فإنَّ الناس قد كثرت ... أقوالهم، وأقاويل الورى محنُ

فقلت: هل ذنبي غير أنيَ لا ... أدين بالدجل إذ في دجلهم فتن

وأنني مولعٌ بالحق لست إلى ... سواه أدعو ولا في نصره أهنُ

دعهم يعضُّوا على صمِّ الحصى كمداً ... من مات من غيضه منهم له كفنُ

• قال أبو عمر: ولو كانت القضية في كون القول المبني على فهم دليل ما قد سبق إليه أو لم يسبق إليه المرء = لهان الأمر وسهل الخطب ...

• ولكن ... المصيبة التي عمَّت عوام عامة بلاد المسلمين (وبعض خواصهم) هو تقليدهم لطائفة ما على الحق والباطل، والإعراض عن الدليل الذي يستحق الوعيد (مع القدرة على اتباعه) بنبذ تقليد طائفة بعينها.

• نسأل الله السلامة والعافية!

ـ[السلفي]ــــــــ[18 - 03 - 03, 02:22 ص]ـ

(لعلّك تنصح أخاك في رسالة خاصة [المشرف]).

ـ[المحب لله]ــــــــ[18 - 03 - 03, 02:25 ص]ـ

عذراً أخي ذو المعالي

لدي سؤال عن التوقيع الذي يتذيل مشاركتك، الا تعتقد أن به نوع من المذهبية، حيث أن كل من يتمذهب بمذهب غير المذهب الحنبلي يعتقد نفس ما قاله الحنبلي في توقيعك.

وجزاكم الله خيرا

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[18 - 03 - 03, 09:34 ص]ـ

هذا كلام سابق لي:

عندما يتكلم الفحول عن نبذ التقليد والاجتهاد في فهم النص انما هو في مقابل من ردو النصوص بكلام ائمتهم وحرفوا المنقول بزعم المعقول ..... فأتي البعض ودعا الاغمار الى تعويم العقول في بحور النص زاعما الاخذ المباشر منها وهل ضل من ضل من اهل البدع الا بذاك.

جاء قوما فباشروا الاخذ المطلق للنصوص دون النظر في النصوص الاخرى فأثمر الخارجيه .... قال ابن حزم في رده الى البشري وكذلك زعم قوم ان للقرآن باطن فخرجت الرافضيه .. لله درك .... فهما طرفي نقيض.

الخلاصة:

نقول لمن حجر على العقول ومنع الاجتهاد ((الجزئي)) ... لاتجعل بين كلام الله وكلام رسوله والمكلفين به حواجز وسدود وترجمات .. ماذا يفهم العربي من قوله صلى الله عليه وسلم ((كل بيمينك)) هل تحتاج الى ترجمان!!

وبالمقابل نقول لاخونا في الله المجتهد المطلق: لاتتعجل فليس من الحق الاخذ المباشر ((لكل)) النصوص فأن للعام (خاصا) وللمطلق ((مقيدا)) وللمنسوخ ((ناسخا)) ......

وبعض الاحاديث ظاهرها الامر وبجمع النصوص يتبين ان المراد الكراهة التنزيهيه .....

أتي الخوارج الى آيات ظاهرها التخليد فحكموا على اهل الملة بالتخليد في النار فخالفوا اجماع الصحابه.

تجد هذا الغمر يتهم العلماء الاجلاء بعدم التدليل ومادرى عن مسالكهم وما خبر طرائقهم.

المهم انه ينبغى الترفق في دعوى الاجتهاد فهي عريضة عظيمه الناس فيها طرفان.

والمسألة معلومه عند العلماء لكن البلاء ممن هو دونهم.

ومن قواعد التعزير الشرعيه والكونية ((من تعجل شيئا قبل اوانه عوقب بحرمانه)).

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[18 - 03 - 03, 07:49 م]ـ

تمسكوا بكلام المتمسك.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[15 - 04 - 03, 11:28 م]ـ

• قال أبو عمر السمرقندي، عامله الله بلطفه الخفي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير