تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قبلة ملايين المسلمين ممن يبحثون عن فتاوى السنة .. فهل يعقل أن يحصلوا من موقع السنة فتاوى على غير السنة؟! كلنا يعرف بأن هذه الفتوى ضلال محض .. ليس من جهة أنه خطأ في الإستدلال فذلك يحصل مع العظماء والائمة .. ولكنه من ناحية الجهل بأصول العلم الأساسية .. يعني بالله أي طالب علم حقيقي - وليس دعيّ متزلف - عندما يقول إنه لا يعرف الهامستر (وهذا حقه): ثم إن عرضوا له صورته يقول: أنا لا أعرف هذا وهو عندي يشبه الفأر فلأنه يشبه الفأر فهو حرام المطعم؟!! أي دليل هذا وأي اصل شرعي هذا؟! يا إخوة هذا منكر عظيم .. يجب تشهير هذا الأمر على كره منا لأنه بغير التشهير لن يتحرك أحد أكثر من نقرة ماوس وحذف الموضوع .. و حتى ينتبه الشيخ أبو أنس ويراجع هؤلاء الذين يفتون الناس باسمه وتحت إدارته!! الجميع يعرف بأن هذه المواقع التي تحرر البحوث والفتاوى ليس المفتي فيها هو المشرف العام .. مثل الشيخ أبي أنس محمد المنجد أو الشيخ عبدالله الفقيه لو قام على كل فتوى يفتيها لسال أسرع من الثلج أمام اللهب! هؤلاء ناس يفترض أن يكونوا موثوقين هم الذين يجهزون هذه الفتاوى .. ومنهم من لا يدري ما يقول - مثل صاحب مسألتنا هذه - وأنا تراجعت وآثرت أن يبقى الأمر مشاعا معلنا حتى يطلع عليه الشيخ أبوأنس بنفسه أو يوصله إليه أحدهم ويقول تعال شوف واحد أهوج أقام عليك حربا فانظر ما الحكاية؟ الموضوع فيه الروابط وفيه الإثباتات من موقعه فيسعه مراجعة الأمر .. وكوني أراجعهم حتى يحذفوا الموضوع هو ليس أكثر من تستر واحتواء للمصيبة وإخفاءها .. وإلا فما الفرق بين فساد الإدارات وبين فساد طلاب العلم إن كان الجميع يحتوي مثل هذه الخلات بالتستر (التستر وليس الستر) ويحذف المواضيع وخلاص خلاص انتهى كل شئ .. المواقع والجرائد والقنوات في مثل هذه الحالات تقوم بحذف الموضوع ولا تغير شيئا .. ولولا اني رأيت هذا وجربته لما تكلمت به .. يحذفون مادة المؤاخذة ولا يتغير شئ وكل الأمور كما هي .. فلماذا أراسلهم بهذا؟ هل ليصدروا فتاوى خرقاء مثل هذه في كل مرة؟ ويغروا مئات الاف المسلمين في دينهم لأن الموقع وضع لإفتاء المسلمين بعض ناقصي العلم والكفاءة الشرعية؟! وليست عندي ذرة شك بأن الشيخ محمد المنجد أعقل وأعلم من أن يصدر مثل هذه الفتوى وبهذا الدليل الأعجب من العجب!! ولكن يدجب أن يقلب طاقم الباحثين أو طاقم الفتوى في شبكته وينخلها ويأتي بطلاب علم اسما على مسمى وليسوا خريجوا شريعة لم يجدوا عملا! ياخي الذي لم يوفقه الله للعلم - لقلة ذكاء أو قلة حفظ - فيكفيه أنه انتفع في دينه وبوسعه أن يشتغل في أية مهنة أخرى .. ولو حتى يبيع المعلبات في البقالة .. ويدع العلم لأهله .. لا أن يأتي ويقول: هذا مادام يشبه الفأر فهو فأر وحرام! .. مثل هذا الكلام ليس خطأ علميا ولكنه خطأ في الشخص نفسه .. ويجب قلب طاقم الموقع وتفحص كفاءتهم ماداموا يفتون باسم محمد المنجد .. يذكرني هذا الطلب من الإخوة بمراسلة الموقع والتستر بحادثة في إحدى المستشفيات قبل بضع سنين .. وهو أنه جاءهم طبيب بشهادات عالية جدا فوظفوه (استشاري) - والإستشاري أعلى صفة طبية يمكن أن يتصف بها طبيب .. وذلك في البلاد السعودية .. فبقي معهم سنتين ونيفا استشاريا خريتا يطرح الإستشاريين بعمق كلامه .. حتى لاحظوا أنه لم يدخل مرة واحدة طيلة هذه المدة في غرفة العمليات .. فشكوا وتتحققوا وإذا بشهادته مزيفة! وإذا به رجل دخل كلية الطب لسنة واحدة ثم تركها طلبا للرزق .. ثم ثقف نفسه في الطب تثقيفا شديدا .. واستطاع أن يعبث بهم سنتين ليس طبيب أطفال .. ليس طبيبا عاما .. ليس أخصائيا .. بل استشاريا كبيرا! فاجتمعت به إدارة المستشفى مع مدير شركته التي تتبنى طاقم الأطباء والممرضين والعمالة المتعاقدة مع وزارة الصحة .. فقالوا: إما أن تدفع الرواتب .. وإما نفضحك ونسجنك ونستخرج أموالنا من عينيك .. فقال بل أدفعها ثم رحلوه نهائيا .. وهذا الذي يفتي الناس باسم صاحب الموقع هو مثل هذا الإستشاري .. والذي فعلته المستشفى أنها دارت الموضوع وتسترت عليه وعلى نفسها من الفضيحة واكتفت بترحيله بصمت .. والسؤال الان .. قلة خبرة هذا الدعي التي تسببت في موت الناس وزيادة مرضهم و الكوارث التي تسببت لهم هل تطيش في مهب هذا التستر؟! فوالله إن الفتاوى في الدين لأعظم درجة وخطرا .. والتستر على هؤلاء الذين يفتون باسم الكبار لهو أعظم شرا من التستر على هذا المتطبب .. وربما مر عليكم هنا بعض الناس يطلبون باحثا شرعيا لموقعهم .. ما عمل هذا الباحث؟ شخص مستور في الخفاء يقوم بكل الجهد ويعد البحوث لتنسب في النهاية لصاحب الموقع الذي ينقده دريهمات .. فيكون ذلك متشبعا لما لم يعطى .. ويكون هذا الباحث ربما منخفض الأجرة غير كفؤ ويكون على قدر أجرته ثم يكون علاج نتائج عدم الكفاءة بمثل هذا التستر والمراسلة بالسكيتي و (طلّس وليّس يطلع كويّس) .. ولأننا مطاوعة فإن ذلك لا يسوغ لنا أن نتستر على بعض ولكن نتقي الله في أنفسنا وتسعنا النصيحة وبعض النصيحة لا يجوز أن تكون في السر لأن المصلحة العامة تذهب مع حصول السرية .. نحن جميعنا نعرف بأن الشيخ محمد المنجد ليس هو الذي يفتي لكل شئ بل له أعوان وإخوان يساعدونه في موقعه .. ولكن يجب أن يعرف الشيخ أبوأنس .. بأنه لا يجوز أن يكون جسرا للمسلمين إلى جهنم لأن من يفتي باسمه ليس من أهل الفتوى .. ومن شاء أن يراسل الشيخ بهذا الموضوع فهو بالخيار .. أما أنا فترجح لي عدم جدوى مراسلتهم ثم يحذفوا الموضوع ويبقى كل شئ كما كان .. هذه الضجة وإن كان ظاهرها الصفاقة والوقاحة من جهة أيوب العماني - أو ربما هكذا سيقال - فإني والله سأحتسب ذلك عند الله وليقل من قال ما شاء .. يجب تغيير هذا المنكر ولا يكفي حذف الفتوى وخلاص .. اللهم تقبل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير