ـ[همام النجدي]ــــــــ[24 - 09 - 09, 08:18 ص]ـ
يقول الشيخ يوسف الغفيص في محاضرة له لاينبغي لطالب العلم ان يفتي او يتصدر للفتوى قبل ان يمر على الكتب الستة .............. او كلام نحو هذا
ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[24 - 09 - 09, 01:57 م]ـ
لو كان للذكرى مندوحة لتذكرنا الإمام الطبري عندما يقول لطلابه: ماتت الهمم! ولا أخال طالبا للعلم في هذا الزمان يسعفه الحال بهمة الحفظ أو القراءة والإستظهار لأمثال الكتب الستة إلا سعيد الحظ مرحوم .. يا أحباب .. نحن في زمان ليس كذاك الزمان .. ولا كحالنا والله قبل عشرين سنة عندما لم يكن عن الكتاب شاغل يسرقنا إليه .. نحن اليوم نقول وننظّر أمورا أكثرنا يوقن أنه ليس أهلا لها وأولهم أنا ورب الكعبة .. وقديما كان طلب العلم بالمكابدة .. أما اليوم فطلبه أشبه بالإنتحار من شدة طلب الصبر عليه لشدة الشواغل والملهيات .. ويا لسعد حظ رجل انقطع إلى علامة فقيه متقن يثني الركبة بين يديه ويأخذ منه .. ولو أخذ عليه الصحيح كان نورا وبركة وفلاحا في هذا الزمان .. ووالله إننا لنسمع بطالب علم يحفظ عمدة الأحكام نصافحه بكلتي يدينا من قلة هؤلاء .. ووالله - يمينا وليس لغوا - إنا نسمع بمن حفظ بلوغ المرام نقبل رأسه إجلالا لفضله وسعة همته .. أين هؤلاء اليوم؟! ونقول قراءة الكتب الستة؟ طلاب هذا الزمان عشاق الدالات وليسوا عشاق السطور الكثيرة مع شواغل الدنيا وسياراتها ووظائفها وتلفازاتها وإنترنتها!! والواحد منهم شيخه هو العلامة الفقيه goolge ولو ترقى قليلا فإن شيخه الإمام (الموسوعة الشاملة) .. أخشى أن كلامنا أكثره تنظير .. ولا يوفق إلى هذا الذي ندندن حوله إلا السعيد المحظوظ مع كل هذا الزحام والشواغل واللواهي .. أول شئ تبدأ به يرحمني الله وإياك أن تترك القراءة التصويرية وتهجي شكل الكلمة وتبدأ اعتياد القراءة المسحية حتى يبلغك الله قراءة سطر كل ثانية فأسرع .. عندها تتلذذ بالقراءة وتعرف حلاوة الوقت في طلب العلم .. ومن منا الذي فتح الله عليه بحفظ يستظهر به الكتب الستة؟ ومن منا الذي رحمه الله بتفرغ يحرث بها أمثال صحيح البخاري أو صحيح مسلم؟! هذا الكلام كان جميلا ومعقول الحصول قبل 20 سنة .. أما الان .. فالله يرحمنا ويرزقنا الثبات وحسن الختام .. يالله حسن الخاتمه.
واين علماء اليوم من علماء الأمس؟؟ والله إنه لشئ مبكي .. والله إنه لمبكي .. ولكننا لا ندرك كم الحال سيئة .. لا حول ولا قوة إلا بالله.
ـ[أبو راشد التواتي]ــــــــ[24 - 09 - 09, 02:16 م]ـ
اقول يا اخواني الافتاء ليس با لامر السهل
واقول من يريد ان يتصدي للفتوى ان يقرا كتاب الاحكام الكبري للامام عبدالحق الاشبيلي
وسلسلة الاحاديث الصحيحة للامام الالباني رحمه الله تعالي
ويقرا الفتاوي الاسلامية المعاصرة
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[24 - 09 - 09, 02:19 م]ـ
نعم لم يقرأها (فقد كان كفيفا) لكنها قرأت عليه!
البخاري مرات: قرأه الراجحي- السدحان- المقرن وإن لم يكمله بعضهم
!
إضافة:
قرأ البخاري على الشيخ ـ رحمه الله ـ الشيخ عبد العزيز القاسم فهو أكثر من قرأ البخاري على الشيخ قبل من ذكرت أخي الكريم ثم الراجحي.
ـ[أبو أنس الشهري]ــــــــ[24 - 09 - 09, 02:39 م]ـ
يقول الشيخ يوسف الغفيص في محاضرة له لاينبغي لطالب العلم ان يفتي او يتصدر للفتوى قبل ان يمر على الكتب الستة .............. او كلام نحو هذا
كلام وجيه
تجد طالب العلم يفتي بقول وينتصر له فإذا استشكلت عليه بحديث عند الترمذي أو نحوه لا تجد جوابا وتجد علامات التعجب وإن أجاب قال لك نتأكد فلعل الحديث ضعيف.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[24 - 09 - 09, 03:36 م]ـ
لو كان للذكرى مندوحة لتذكرنا الإمام الطبري عندما يقول لطلابه: ماتت الهمم! ولا أخال طالبا للعلم في هذا الزمان يسعفه الحال بهمة الحفظ أو القراءة والإستظهار لأمثال الكتب الستة إلا سعيد الحظ مرحوم .. يا أحباب .. نحن في زمان ليس كذاك الزمان .. ولا كحالنا والله قبل عشرين سنة عندما لم يكن عن الكتاب شاغل يسرقنا إليه .. نحن اليوم نقول وننظّر أمورا أكثرنا يوقن أنه ليس أهلا لها وأولهم أنا ورب الكعبة .. وقديما كان طلب العلم بالمكابدة .. أما اليوم فطلبه أشبه بالإنتحار من شدة طلب الصبر عليه لشدة الشواغل والملهيات .. ويا لسعد حظ رجل انقطع إلى علامة فقيه متقن يثني الركبة بين يديه ويأخذ منه .. ولو أخذ عليه الصحيح كان نورا وبركة وفلاحا في هذا الزمان .. ووالله إننا لنسمع بطالب علم يحفظ عمدة الأحكام نصافحه بكلتي يدينا من قلة هؤلاء .. ووالله - يمينا وليس لغوا - إنا نسمع بمن حفظ بلوغ المرام نقبل رأسه إجلالا لفضله وسعة همته .. أين هؤلاء اليوم؟! ونقول قراءة الكتب الستة؟ طلاب هذا الزمان عشاق الدالات وليسوا عشاق السطور الكثيرة مع شواغل الدنيا وسياراتها ووظائفها وتلفازاتها وإنترنتها!! والواحد منهم شيخه هو العلامة الفقيه goolge ولو ترقى قليلا فإن شيخه الإمام (الموسوعة الشاملة) .. أخشى أن كلامنا أكثره تنظير .. ولا يوفق إلى هذا الذي ندندن حوله إلا السعيد المحظوظ مع كل هذا الزحام والشواغل واللواهي .. أول شئ تبدأ به يرحمني الله وإياك أن تترك القراءة التصويرية وتهجي شكل الكلمة وتبدأ اعتياد القراءة المسحية حتى يبلغك الله قراءة سطر كل ثانية فأسرع .. عندها تتلذذ بالقراءة وتعرف حلاوة الوقت في طلب العلم .. ومن منا الذي فتح الله عليه بحفظ يستظهر به الكتب الستة؟ ومن منا الذي رحمه الله بتفرغ يحرث بها أمثال صحيح البخاري أو صحيح مسلم؟! هذا الكلام كان جميلا ومعقول الحصول قبل 20 سنة .. أما الان .. فالله يرحمنا ويرزقنا الثبات وحسن الختام .. يالله حسن الخاتمه.
واين علماء اليوم من علماء الأمس؟؟ والله إنه لشئ مبكي .. والله إنه لمبكي .. ولكننا لا ندرك كم الحال سيئة .. لا حول ولا قوة إلا بالله.
بوركت يمينك ... وجزاك الله خيرا ...
¥