[تخيل أحداث درامية في قصة موسى عليه السلام، ما حكم هذا؟]
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[24 - 09 - 09, 01:50 م]ـ
من أجل عرض القصة، قصة موسى عليه السلام، بصورة درامية – قصة موسى عليه السلام – أخذ "عمرو خالد" يتخيل أحداثا لها أصل، فحكى أن جنودا دخلوا بيتا بليل وقتلوا طفلا وليدا عمره شهران، ففزع الحي كله في اليوم التالي، وأخذوا يتساءلون. وبعد أيام جاء الجنود فدخلوا بيتا وُلد فيه توأم، ذكر وأنثى، فقتلوا الذكر دون الأنثى، ففزع الناس ثانية، وعرفوا أن مثل هذا يحصل في الحي الثاني، حتى قُتل عشرة أطفال ذكور والناس لا يدرون فيما قُتلوا. ورأى بنو إسرائيل أن يعملوا مأتما للأطفال العشرة.
هذا باختصار ما حكاه عمرو، في الحلقة الأولى من برنامجه الرمضاني، بأسلوب يحبس فيه أنفاس المشاهد، وهذه الأحداث لا تجدها في كتاب ولا شيء، إلا إنه علم أنهم قتلوا بطغيان، وقتلوا الذكور دون إناث، فاخترع هذا (السيناريو).
وقد استمر هذا التخيل لتفاصيل الأحداث في الحلقات التالية، فيكثر مرة ويقل مرة.
ما حكم هذا شرعا؟ وهل يُسعفنا الإخوة القريبين من أهل العلم؟
ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[24 - 09 - 09, 02:18 م]ـ
وأعتذر منك أخي عبدالملك في إضافة ما يشبه ذلك ولكن ليس من حكواتي .. بل من أحد دعاة أهل السنة وممن يعد من السلفيين وله نشاط ممتاز - نضرب عن اسمه - في شريط له مشهور يحكي فيه قصة ماشطة بنت فرعون .. سافرنا إلى بيت الله الحرام مرة مع زوجي أم عبدالله فأتت بالشريط وسمعناه في السيارة وعندما وصل إلى الماشطة انتزعوا طفلها .. فأرضعته .. ثم تبكي ثم ترضعه ثم تبكي ويتبدل مع كل بكية من ثدي إلى ثدي والدكتور المتحدث متحمس يحبس أنفاس المستمعين بهذا الوضع في الحديث الذي لم يروى هذا السيناريو الغريب في نقلات كاميرته لا في حديث صحيح ولا في حديث ضعيف ولا حتى في حديث موضوع! فكنت أنصحها بأن هذا وضع في الحديث وكانت ككل النساء تقول ما عليك بل هو طيب .. فنزعت الشريط وقذفته من السيارة وبقينا يومين في خصام لأجل سيناريو الدكتور فلان في كلامه المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم ..
هل من ابن حرة يفتينا في مثل هذا؟
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[24 - 09 - 09, 03:39 م]ـ
أخي الحبيب عبد الملك السبيعي
زد على ذلك اختراع أماكن والجزم بأنها هي التي تم فيها الأحداث بدون دليل في المسألة
شاهدت بعض الحلقات لأن الأهل عندي في المنزل كان يعجبهم البرنامج فأحسست كأنما يقص القصة من الإسرائيليات لكثرة ما قاله بدون دليل من الإسلام عليه
أضف شئ هام جدا أيقنت بعده الفرق بين طالب العلم وبين القصاص
وهو الخطأ في قراءة عدد من آيات القرآن واللحن فيها
كقراءة الآية: " حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ "
قرأها: " آمنت به بني إسرائيل "!!
وآية أخرى لا أذكرها الآن .. ولكن اذكر أنى حين سمعتها منه قلت هناك شئ خاطئ! وفتحت المصحف وتأكدت
الأدهى أنه اخطأ في قراءة آية وهو يقرأ من المصحف ولحن فيها أيضا!!
وهى من سورة غافر .. قول الله عزّ وجلّ: " يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمْ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ "
قرأها وهو يمسك بالمصحف ويقرأ منه:" يوم لا ينفع الظالمون "!!
وهنا تعلم طالب العلم من القصاص
والله المستعان
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[24 - 09 - 09, 03:45 م]ـ
لماذا يعطى هذا الرجل مكانة هي أكبر مما يستحق؟!!
والله المستعان من تغير الزمان ...
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[27 - 09 - 09, 09:42 ص]ـ
الأخ الكريم / أيوب بن عبدالله العماني
أصلح الله بينك وبين زوجك، وأعانني إذا أتزوج:)
الأخ الحبيب / أبا شعبة الأثرى
أعاتبك بداية على غيابك وأنت تعلم محبة القلب لك، وأبلغك السلام ..
الأخطاء شملت: القراءة الخاطئة لآيات، والتفسير الخاطئ المخترع، والأحاديث الضعيفة، والموضوعة، والتي لا أصل لها، والإسرائيليات الكثيرة جدا، والاختراعات تحت دعوى: (احنا بنتخيل ما بين الاحداث ولكن لا نغير الاحداث)! وبين ذلك أخطاء عقدية هنا وهناك!
الأخ الفاضل / أسامة بن الزهراء.
الواقع أن الجزء الأول من برنامجه الذي كان السنة الماضية لا يقل قُبحا عن الأخير، لولا أن الإقبال عليه كان أضعف، فلما استعمل قوة إعلامية دعائية العام، وبعض الوسائل البرمجية التي طور بها شكل تقديم البرنامج، وتفاعلا يوميا على موقعه يقوم عليه بنفسه، نشط بعد فتور يسير، وعاد الإقبال على ما يقدمه يتزايد ..