تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[على قول النووي لاتصح صلاة من أشبع فتحة الباء من أكبر]

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[24 - 09 - 09, 03:05 م]ـ

قال النووي في الأذكار

وليحرص على تصحيح التكبير، فلا يمد في غير موضعه، فإن مد الهمزة من " الله "، أو أشبع فتحة الباء من " أكبر " بحيث صارت على لفظ " أكبار " لم تصح صلاته.

هل النووي نقل هذا عن أحد قبله أم قاله هو ابتداء

ـ[علي خان الكردي]ــــــــ[24 - 09 - 09, 05:18 م]ـ

للرفع

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[25 - 09 - 09, 12:34 ص]ـ

وقد جاء في مشارق الأنوار على صحاح الآثار - (2/ 196)

وقوله في حديث ابن الدخشم في البخاري في باب المتأولين ألا تقولوه يقول لا إله إلا الله كذا الرواية ومعناه ألا تظنونه يقولها كما قال

فمتى تقول الدار تجمعنا

أي تظن في الظاهر أنه خطاب للجميع فإن كان على هذا فهو وهم وصوابه أفلا تقولونه قال بعضهم ويحتمل أن يكون خطابا للواحد فأشبع الضمة وهي لغة كما قال أدنوا فانظور يريد انظر ومثله ما روي في أذان بلال الله إكبار فاشبع الفتحة

وقد قال ابن عثيمين فيمن يقول الله وأكبر فيشبع الضمة حتى تصير واوا لانبطل صلاته

فهل نقول هاهنا كذلك

ـ[أحمد وفاق مختار]ــــــــ[25 - 09 - 09, 12:21 م]ـ

المجموع شرح المهذب - (ج 3 / ص 292)

قال الشافعي والاصحاب ويتعين لفظ التكبيرة ولا يجزئ ما قرب منها كقوله الرحمن اكبر والله اعظم والله كبير والرب اكبر وغيرها ... ويجب الاحتراز في التكبير عن الوقفة بين كلمتيه وعن زيادة تغير المعنى فان وقف أو قال الله اكبر بمد همزة الله أو بهمزتين أو قال الله أكبار أو زاد واوا ساكنة أو متحركة بين الكلمتين لم يصح تكبيره.

الشرح الكبير للرافعي - (ج 3 / ص 268)

ويجب علي المصلي أن يحترز في لفظ التكبير عن زيادة تغير المعنى بان يقول آلله اكبر فينقلب الكلام استفهاما أو يقول الله أكبار فالأكبار جمع كبر وهو الطبل ولو زاد واوا بين الكلمتين أماسا كنة أو متحركة فقد عطل المعنى فلا يجزئه أيضا.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن الأذان الملحن: (أي يؤذن على سبيل التطريب به كأنما يجر ألفاظ أغنية فإنه يجزئ لكنه يكره).

وقال: (ولكن اللحن - وهو الخطأ المخالف للقواعد العربية - ينقسم إلى قسمين: قسم لا يصح معه الأذان، وهو الذي يتغير به المعنى.

وقسم يصح به الأذان مع الكراهة، وهو الذي لا يتغير به المعنى. فلو قال المؤذن: " الله أكبار" فهذا لا يصح؛ لأنه يحيل المعنى، فإن أكبار جمع كَبَر، كأسباب جمع سبب، وهو الطبل) انتهى من الشرح الممتع 2/ 62.

ـ[عبد الرحمن السعودي]ــــــــ[25 - 09 - 09, 06:32 م]ـ

وقد سمعنا مؤذنين بل وأئمّة مساجدٍ، يقولون (أكبار) في تكبيرِهم، والله المستعان.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير