تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(وقد كان عمر بن الخطاب يأمر العزاب أن لا تسكن بين المتأهلين، وأن لا يسكن المتأهل بين العزاب، وهكذا فعل المهاجرون لما قدموا المدينة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ونفوا شابا خافوا الفتنة به من المدينة إلى البصرة).

---

(*) أفدتها من موضوع:

من الذي اخترع لفظ (الاختلاط)؟ للأستاذ / إبراهيم السكران، والذي نقله أخونا الكريم / الموسى. ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=193272&highlight=%C7%E1%E3%D3%ED%D8%ED%D1)

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[15 - 11 - 09, 02:49 ص]ـ

قَالً الإِمَامُ البُخَارِي رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:

بَاب الِاغْتِبَاطِ فِي الْعِلْمِ وَالْحِكْمَةِ

وَقَالَ عُمَرُ: تَفَقَّهُوا قَبْلَ أَنْ تُسَوَّدُوا.

قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ: وَبَعْدَ أَنْ تُسَوَّدُوا.

وَقَدْ تَعَلَّمَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كِبَرِ سِنِّهِمْ. اهـ.

صحيح البخاري 1/ 129.

وَقَالَ الحَافِظُ أبُوْ بَكْرٍ بنُ أبِيْ شَيْبَةَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىْ:

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنِ الأَحْنَفِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ:

تَفَقَّهُوا قَبْلَ أَنْ تُسَوَّدُوا. اهـ.

مصنف ابن أبي شيبة - 26640.

وإسنادُهُ صحيحٌ.

قَالَ ابنُ مَنْظُورٍ الأَفْرِيْقِي رَحَمِهُ اللهُ تَعَالَى:

قال أَبو عبيد:

يقول تعلموا العلم، ما دمتم صِغارا، ً قبل أَن تصيروا سادَةً رُؤَساءَ، منظورًا إِليهم،

فإِن لم تَعَلَّموا قبل ذلك، استحيتم أَن تَعَلَّموا بعد الكبر،

فبقِيتم جُهَّالاً تأْخذونه من الأَصاغر،

فيزري ذلك بكم. اهـ.

لسان العرب 3/ 224.

وَقَالَ المُرْتَضَىْ الزَبِيْدِي رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىْ:

حديث عُمر بن الخطاب رضي الله عنه:

تَفَقَّهُوا قبلَ أَن تَسَوَّدُوا.

قال شَمِرٌ: معناه:

تَعلَّموا الفِقْه، قبلَ أن تَزَوَّجُوا،

فتَصِيرُوا أَربابَ بيوت، فتشتغلوا بالزَّواجِ عن العِلْمِ،

من قولهم:

استادَ الرَّجلُ: إذا تَزوَّجَ في سادة. اهـ.

تاج العروس من جواهر القاموس 1/ 2051.

ـ[أبو عبد الله أحمد الجزار]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:56 م]ـ

أخي المسيطير

جزاكم الله كل خير علي هذا الموضوع الجميل

و جزي الله خيرا الإخوة الأكارم /

البركاتي الشريف

أبا أسامة وجمانة

ابا حذيفة الأثري

أبا مالك المصري

ابراهيم النوبي

أبازراع المدني

أبا الهنوف العنزي

أحمد أبومعاذ

أنس الحلو

السديم

عبدالسلام رفعت عبدالسلام

أسألكم بالله أن تدعوا لأخيكم بزوجة صالحة تقية ودود ولود عئود تعينني علي طلب العلم

جزاكم الله خير الجزاء و جمعنا جميعا في الجنه

ـ[المسيطير]ــــــــ[05 - 12 - 09, 08:12 م]ـ

فائدة من بعيد:

ما صحة هذا الحديث: " مسكين رجل بلا امرأة، مسكين رجل بلا امرأة، مسكين رجل بلا امرأة، مسكينة امرأة بلا رجل، مسكينة امرأة بلا رجل، مسكينة امرأة بلا رجل "؟.

المفتي: مشهور بن حسن آل سلمان

الإجابة:

طال بحثي عن هذا الحديث، ووجدته مشتهراً على ألسنة الوعاظ قديماً ولم يرد مسنداً في كتاب، ولذا وجدت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، في كتابه (أحاديث القصاص) (ص30 - 31) وفي مواطنين من (مجموع الفتاوي) (ج11،ص125، 380) يقول: "هذا ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وما أظن أجده مروياً ولم يثبت".

ثم وقفت على عبارة للإمام المنذري في كتابه البديع (الترغيب والترهيب)، فقال بعد أن أورده وأورد قبله قوله صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع، وخير متاعها الزوجة الصالحة"، ثم أورد هذا الحديث، فقال: ذكره رزين، ورزين هذا الأحاديث التي ينفرد بها جلها لا خطام لها ولا إسناد، قال المنذري: ولم أجده في شيء من أصوله، وشطره الأخير منكر، أي: "مسكين رجل امرأة ... "، وأما ما قبله: "الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة" فهذا صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم.

وإيراد ابن تيمية لهذا الحديث في كتابه (أحاديث القصاص) فيه إشارة إلى شهرته عند القصاص قديماً، ولا زال الأمر كما يقال: التاريخ يعيد نفسه، فلا يجوز لواعظ ولا لأحد أن ينسب هذا الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم البتة، فهو ليس بحديث ولا يوجد له إسناد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.

http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=31155

الدكتور الكريم / عبدالقادر مطهر

الأخ الفاضل / أباعبدالله أحمد الجزار

جزاكما الله خير الجزاء، و أجزله، وأتمه، وأوفاه.

ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 01 - 10, 08:59 م]ـ

قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى في كتابه (تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر) *:

" وكان خلق كثير يتأسفون في حال الكبر على تضييع موسم الشباب، ويبكون على التفريط فيه، فليطل القيام من سيقعد، وليكثر الصيام من سيعجز.

ومن زل في الشباب فلينظر أين لذتها؟!، وهل بقي إلا حسرتها الدائمة التي كلما خطرت له تألم، فصار ذكرها عقوبة، ومن خرق ثوب التقى بيع بالخلق والمكسور ".أ. هـ

--

(*) نسخة الكترونية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير