ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[06 - 10 - 09, 02:21 ص]ـ
كنت قد شاركت هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1120560&postcount=4)
وأقول أيضًا:
الورق يُباع
الحبر يُباع
الاسطوانات الفارغة تبُاع
أغلب المنتجات المادية تُباع
لكن العلم لا يُباع!!!
هذه البرامج الالكترونية من العلم ... فمن سمح لهؤلاء أن يبيعوا العلم؟!!
العلم يجب أن يكون متاحًا للجميع، وبيع العلم ككتمانه
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {ما من رجل حفظ علما فسُئل عنه فكتمه إلا جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار} ..... (لا أدري صراحة ما هي درجة هذا الحديث لكن معناه أن كتمان العلم معصية)
قولك أختي الكريمة، بأن برامج الحاسوب من العلم، غير مسلم لك.
وانما هي من وسائل العلم، كالقلم والحبر وورق الكتابة.
ومن رام طلب العلم، فلا بد أن يشتري الثلاثة.
فهل نقول بإسم طلب العلم، بجواز سرقة القلم والحبر وورق الكتابة؟!!
ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[16 - 11 - 09, 02:43 م]ـ
للرفع
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[16 - 11 - 09, 04:03 م]ـ
(10058)
سؤال: ما حكم نسخ البرامج الثقافية والإسلامية عن طريق الأقراص التي هي من صنع إخواننا المسلمين؛ وكذلك ما حكم نسخ مثل هذه البرامج التي يصدرها الكفار مثل الويندوز وبرامج الأوفيس وبرامج الإنترنت والحماية وغيرها من البرامج اللازمة للكومبيوتر ولكنها من صنع الكفار؟
الجواب: هذه البرامج الثقافية والإسلامية يقوم بتسجيلها وجمعها بعض الناس، ويتعبون في صفها وترتيبها، ويتكلفون في ذلك، وقصدهم نفع الناس في أمور دينهم ودنياهم، وإذا كان أهلها قد كتبوا عليها: ((حقوق النسخ)) فلا يجوز نسخها إلا بإذنهم حتى يستوفوا أتعابهم وتكاليفهم، فإن لم يكتب عليها حقوق، جاز للأفراد نسخ تلك البرامج ثقافية أو إسلامية عن طريق الأقراص، وأما التي يصدرها الكفار وتأتي إلى المسلمين وفيها مصلحة وفائدة، فيجوز نسخها ولو كتب عليها حقوق، لانقطاعها عن أهلها وبعدها عنهم، واستيلاء المسلمين عليها، فيجوز للأفراد وللمؤسسات نسخها والاستفادة منها. والله أعلم.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
15/ 7/1423هـ