تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

العلاقة بين أعضاء مُلتَقى أهْلِ الحَديثِ هل يقطعُها الموتُ.؟

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[26 - 09 - 09, 04:09 م]ـ

الحمدُ لله وصلى اللهُ على نبيِّهِ ومُصطَفَاهُ , وبعد:

فقد كانَ الحزنُ في هذا العيد في أنفسنا يماثلُ أو يضاهي أفراح العيد ومسراته التي عشناها , وبالنسبة لقلبِ أبي زيدٍ الشنقيطي (المكلوم) فلم يُجهِدهُ ويرهقهُ شيئٌ كحزنه على أحبةٍ وأقاربَ وأصدقاء واساتذةٍ كان في العيدالماضي يتبادلُ وإياهم التهاني بالعيد السعيد , ثمَّ فُجعَ بهم وقد سبقوهُ إلى القبور ,وأفردوهُ في هذه الدُّنيا خلياً من سماعِ أصواتهم ومطالعة جميل أشخاصهم.

وقد علم اللهُ وكفى به شهيداً أني كثيراً ما أذكرُ أحدهم في سجودي أو قبل سلامي أو بين أذانين فأترحم عليه وأستغفرُ له , ولا أزعمُ أني أفعلُ ذلك لفضلي ولا لإحساني وإنما لأنني أعلمُ أني عبدٌ أنقضت الأوزارُ ظهرهُ وضيقت صدرهُ ولا أعوِّلُ إن صيَّرني الله إلى ما صاروا إليه إلا على أكفٍ وألسنةٍ لم تجمعها بأبي زيد مصلحةُ دنيا أو آصرة نسب.

بل أكفٌ طاهرةٌ وألسنةٌ صادقةُ اجتمعت على الله وعليه تفرقت.

ولأنَّ من شواهد إيمان المرء ومعرفته صدق إيمانه أن يُنزل نفسهُ منزلة أحبته الأموات فيفعلَ بهم ما يحبُ أن يفعلوا به إن هو صار إلى دار الحاجة وانقطاع الأعمال.

ولذلك فإني أتخذ هذه الفرصة لدعوةكل الأعضاء أن يتاجروا مع الله بعلاقات الملتقى التي يغلبُ عليها تحابُّ الأرواح مع جهالة الأشخاص , وذلك بالدعاء الصادق في مظان الإجابة للميتين ممن كانوا حينا من الدهر ينفعوننا بمواضيع طرحوها ,وإشكالات حوها ,ومسائل عرضوها ,ومحاضرات فرغوها ,ودروسٍ أنزلوها.

فهذه الأعمالُ هي غايةُما يكونُ به الإحسانُ على طلبة العلم , وما جزاءُ الإحسان إلا الإحسان.

فالله الله يا طلبة العلم في نفع أحبتكم الأموات فهم في أمس الجاجة لما تجودُ به ألسنتكم من صادق الدعوات ,وليس بعزيز على الله إن علم في قلبوبكم خيراً وأنتم تدعون لهم أن يهيئ لكم بعد الموت من يستغفر لكم في قبوركم ايرتفع الذابُ ويفسح الضيق وتتنفرج الشدائد بدعواته.

ـ[أبو مجاهد الحنبلي]ــــــــ[26 - 09 - 09, 04:18 م]ـ

لا أظن أن الموت، يقطع لشيء واحد يظهر لي والله أعلم ..

أني اسأل الله أن يجمعني مع أهل السنة والحديث في الفردوس الأعلى .. ومن قال: آمين ..

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[26 - 09 - 09, 05:02 م]ـ

آمين، آمين، آمين.

والوفاء من أجمل الأخلاق ... ولكن .... ...

ـ[أم ديالى]ــــــــ[26 - 09 - 09, 05:36 م]ـ

جزاكم الله خيرا

اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وذكرنا وأنثانا ..

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[26 - 09 - 09, 07:19 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[26 - 09 - 09, 08:13 م]ـ

سننتَ سُنَّةً حسنةً ..

بوركتَ أبا زيد ..

اللهمَّ ارحم عُبَيدك (سلطان التميمي)، ومتّعه بما يحب ..

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[26 - 09 - 09, 10:10 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[المسيطير]ــــــــ[26 - 09 - 09, 10:32 م]ـ

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل ... نصحتَ وذكرت ووجهت فأحسنت النصيحة والتذكير والتوجيه.

ونسأل الله أن يرحم حالنا ويغفر تقصيرنا مع إخواننا ... ونسأله تعالى أن يعيننا وإخواننا على أن نقوم بحقوق بعضنا.

وأستأذنك بذكر هذا النموذج ... لما يصلح أن يكون من الوفاء:

اقتراحات وأفكار للوفاء في حق الشيخ عبدالعزيز الوهيبي وذريته رحمهم الله.

( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=175485)

ـ[أبو طلحة العتيبي]ــــــــ[26 - 09 - 09, 10:33 م]ـ

اللهم اغفر لهم وارحمهم

ـ[ابو الاشبال السكندرى]ــــــــ[27 - 09 - 09, 03:21 ص]ـ

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الاحياء منهم الاموات

ـ[صخر]ــــــــ[27 - 09 - 09, 04:09 ص]ـ

يعلم ماذا يشكل الملتقى بالنسبة لي .. وماذا يشكل اعضاؤه كذلك. وإن منهم من الإخوة الأعضاء من خالطت محبتهم سويداء القلب .. والله على مااقول شهيد نسأل الله الوفاء والصدق والإخلاص ..

ـ[أبو الهنوف العنزي]ــــــــ[27 - 09 - 09, 04:31 م]ـ

بارك الله فيك ونفع بك ..

وغفر الله لسلطان وأفسح له في قبره.

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[28 - 09 - 09, 09:23 ص]ـ

حقًّا، كلِمات يَشُوبها الحِزن الأليم، وحقَّ لكَ أنْ تَحزن، وأنْ نَحزن، ولِمنْ كانَ لهُ قلبٌ أنْ يَحزن ..

أناسٌ كانُوا مَعَنا، وفَجأة يُصابُ أحَدهِم بسَكْتةٍ قَلبِيّةٍ، أو حادِث سيّارة، أو يَحْتَرق، أو يُطعن، أو يَسقط فيَنزف نزيفًا داخِليًا، أو أو أو، فيُفارقُ الحَياة فورًا، وأول ما يَأتيكَ خَبرهُ تقُول - وكأنَّ الأرضَ لا تَقلّكَ -: (كَيْف، فأنا عِلْمي بهِ قبلَ قَلائل)!

ثمَّ تُقلِّبُ صفحاتكَ معهُ، فتَذرف دموعكَ، ويلهجُ لسانكَ بالدعاءِ لهُ: (ربِّ اغفر له وارحمه، ربِّ اغفر له وارحمه، ربِّ اغفر له وارحمه، فنِعمَ الرَّجُل كانَ) ..

صَدَقَ مَنْ قالَ: (كفَى بالمَوتِ واعِظًا) ..

جُزيتمْ خَيرًا كَثيرًا، ورَحمَ اللهُ مَوتى المُسلِمينَ والمُسْلمات ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير