تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[18 - 11 - 10, 11:25 م]ـ

لعل كلام الإخوة في إنكار ثبوت القصة له وجه!

لكن!!

أنا أعرف خلقاً كثراً يحفظون كتاب الله عز وجل على فهم لهم خاص بعيد تماماً عن المعنى المراد من الآيات ولعل صاحب القصة يكون من هذا النوع!

والله أعلم

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[19 - 11 - 10, 01:10 ص]ـ

بارك الله فيكـ ابا همام.

وهذا هو المعهود منكـ، أنت قريب من العاصمة لست من أهلها فلا نكلفكـ لتأتي أحببنا رؤياك.

الا تأتي عمرة فيقدر لنا الله اللقاء بثلة طيبه أمثالك نتشرف بهم.

و خاصية الرسائل لا تعمل لدي.

أرجو مراسلة هذا الإيميل - لك فقط -

[email protected]

جزاكم الله خيراً.

هذه القصَّةُ - على انتشارها عند المتأخرين - لا يوجد لها خطامٌ ولا زِمامٌ.

وقد بحثتُ عنها قبل عامٍ - عن طريق الشاملة - في (جميع كتب البرنامج) ولم يظهر أيُّ ناتجٍ للبحث سوى ما ذكره الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -، وما نقله الشيخ أبو أسامة عن الدرر.

فلو كان رَجلٌ بهذا الوصف؛ لجالسوه، ورأوا عجائبَ استحضاره، ولتنافس عليه المقرؤون للمذهبِ أيهم يجالسه، ليسألوه عند الحاجة: ماذا قال ابنُ مفلح؟

وكتابُ "الفروع" مصنَّفٌ في كتب المذهب على أنَّه فيه عُسْرٌ وحَشْدٌ، ويحتاجُ (القارئ) إلى مراجعته وتأمله وتفحصه؛ فكيف بـ (حفظه)!

وجهابذة الأصحاب المتأخرين لم ينقل عن واحدٍ منهم أنَّه حفظ ما هو أسهل منه؛ كالإقناع، والمنتهى، والغاية إلاَّ عن قليلٍ جداً، ذُكِرَ عنهم أنهم حفظوا " المنتهى "، وهو - أعني المنتهى - على عُسْرٍ فيه إلاَّ أنه أسهل من " الفروع ".

فكيفَ يحفظه إنسانٌ لا يفهم أقسام المياه، ولا حكم الآنية، ولا نواقض الوضوء الثمانية، ويعجز عنه جهابذة الأصحاب، بل لا يقرؤوه إلاَّ وهم يستصحبون "تصحيحه" للقاضي؟!!

ثُمَّ بعدَ ذلك يخلِّدُه التأريخُ على أنَّه "حمار"، ليتَ التأريخَ أنصَفَه!

بارك الله فيك أخي الحبيب وأستاذي اللبيب، كلامك وجيه جدًا.

لعل كلام الإخوة في إنكار ثبوت القصة له وجه!

لكن!!

أنا أعرف خلقاً كثراً يحفظون كتاب الله عز وجل على فهم لهم خاص بعيد تماماً عن المعنى المراد من الآيات ولعل صاحب القصة يكون من هذا النوع!

والله أعلم

صدقت، ومدلول القصة واضح ومفهوم، ومحزن، ولو كانت غير صحيحة!

فلو طبقناها على الأرض الواقع؛ لرأينها بكثرة.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 11 - 10, 02:06 ص]ـ

كتاب الله سهل ميسر حفظه، وكتاب الفروع من أعسر الكتب على الإطلاق، فباكاد يفهم في كثير من مواضعه، فكيف يحفظ، وما الحامل على حفظه؟

ومن أين جاء الخبر؟ ومن هو صاحبه؟ ومن الذي كان يسأله؟ وهل حمل كتاب مثل الفروع صعب وعسر وأكثر مؤونة من هذا الحمار؟!

ـ[أبو يحيى محمد الحنبلى]ــــــــ[19 - 11 - 10, 04:11 ص]ـ

كتاب الله سهل ميسر حفظه، وكتاب الفروع من أعسر الكتب على الإطلاق، فباكاد يفهم في كثير من مواضعه، فكيف يحفظ، وما الحامل على حفظه؟

ومن أين جاء الخبر؟ ومن هو صاحبه؟ ومن الذي كان يسأله؟ وهل حمل كتاب مثل الفروع صعب وعسر وأكثر مؤونة من هذا الحمار؟!

بالمناسبة

الذى قرأته عن الشيخ ابن عثيمين_ رحمه الله _ أن الكتاب المذكور هو الكافى وليس الفروع!

وهو كسابقه لايمكن أن يوصف حافظه بهذا الوصف!

سبحان الله!

كل هذه التعليقات على هذه الرواية المضطربة سنداً المنكرة متناً!!!!!!!!!!!!!!!

ـ[أبو غانم المروي]ــــــــ[19 - 11 - 10, 06:37 ص]ـ

بالمناسبة

الذى قرأته عن الشيخ ابن عثيمين_ رحمه الله _ أن الكتاب المذكور هو الكافى وليس الفروع!

وهو كسابقه لايمكن أن يوصف حافظه بهذا الوصف!

سبحان الله!

كل هذه التعليقات على هذه الرواية المضطربة سنداً المنكرة متناً!!!!!!!!!!!!!!!

أين قرأت ذلك في كتب الشيخ رحمه الله؟

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[19 - 11 - 10, 03:22 م]ـ

بارك الله فيكم إخواني (جميعا) كتبتها كطرفة وتنبيه لمن يحفظ ولا يفهم!

فجزاكم الله خيرا أفدتمونا.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 11 - 10, 01:40 ص]ـ

بارك الله فيكم إخواني (جميعا) كتبتها كطرفة وتنبيه لمن يحفظ ولا يفهم!

فجزاكم الله خيرا أفدتمونا.

وفقك الله وسدد خطاك

إن كنت تقصد التنبيه على هذه الآفة من باب العلاج فينبغي أن تعيد النظر؛ لأن الطبيب ينبغي أن ينظر إلى الداء المنتشر فيعالجه، لا أن يأتي إلى داء لا يكاد يوجد ثم يتعنى له العلاج.

وذلك لأن الموصوف بـ (حمار الفروع) في هذه القصة من الندرة بحيث لا تجد منه واحدا بين ألف ألف من البشر، أما الأدواء الأخرى لطلبة العلم فمنتشرة انتشار النار في الهشيم والله المستعان.

وقد أحسن من قال مختصرا في المقال:

ما أحوجنا لحمير الكتب اليوم في زمن لا حفظ فيه ولا فهم إلا من رحم الله.

وإليكم هذا التحدي من العبد الفقير:

احفظ يا أخي الكتاب الذي تشاء من كتب العلم التي ذكرت في أمثال هذه السياقات، وإن ندمت على حفظها فسوف أعطيك التعويض الذي تطلبه!!

وأما قول الأخ:

أنا أعرف خلقاً كثراً يحفظون كتاب الله عز وجل على فهم لهم خاص بعيد تماماً عن المعنى المراد من الآيات ولعل صاحب القصة يكون من هذا النوع!

والله أعلم

فلعله يعيد النظر فيه؛ لأن كتاب الله عز وجل لا يدخل في هذا الباب من أصله، فمجرد حفظه أمر محمود حتى لو كان بغير فهم، ورب مبلغ أوعى من سامع كما في الحديث.

وأيضا لأن هذا الفهم الخاطئ إن وجد في بعض الآيات فسوف يقابله الفهم الصحيح في أضعاف أضعاف هذه الآيات؛ لأن أكثر الآيات واضحة المعاني للعامة فضلا عن الخاصة.

والله الموفق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير