[الرد على من قال: (كما لأهل السنة أدلة، كذلك الشيعة لديهم أدلة، واليهود والنصارى)]
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[28 - 09 - 09, 06:38 ص]ـ
قال الله تعالى: {يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون * هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} سورة الصف (8 – 9).
..........................
قال فضيلة الشيخ " عبد الرحمن السعدي " – رحمه الله - في كتابه " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " صفحة " 859 – 860 ":
({يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم} أي: بما يصدر منهم من المقالات الفاسدة، التي يردّون بها الحق، وهي لا حقيقة لها، بل تزيد البصير معرفة بما هم عليه من الباطل.
{والله متم نوره ولو كره الكافرون} أي: قد تكفل الله بنصر دينه وإتمام الحق الذي أرسل به رسله، وإشاعة نوره على سائر الأقطار، ولو كره الكافرون، وبذلوا بسبب كراهتهم كل سبب يتوصلون به إلى إطفاء نور الله فإنهم مغلوبون، وصاروا بمنزلة من ينفخ عين الشمس بفيهِ ليُطفئها، فلا على مرادهم حصلوا، ولا سلمت عقولهم من النقص والقدح فيها).
وأردف قائلا: (ثم ذكر سبب الظهور والانتصار للدين الإسلامي، الحسي والمعنوي، فقال: {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق} أي: بالعلم النافع والعمل الصالح، بالعلم الذي يهدي إلى الله وإلى دار كرامته، ويهدي لأحسن الأعمال والأخلاق، ويهدي إلى مصالح الدنيا والآخرة.
{ودين الحق} أي: الدين الذي يدان به، ويتعبّد لرب العالمين الذي هو حق وصدق، لا نقص فيه، ولا خلل يعتريه، بل أوامره غذاء القلوب والأرواح، وراحة الأبدان، وترك نواهيه سلامة من الشر والفساد، فما بعث به النبي - صلى الله عليه وسلم – من الهدى ودين الحق أكبر دليل وبرهان على صدقه، وهو برهان باق ما بقي الدهر، كلما ازداد به العاقل تفكرا، ازداد به فرحا وتبصرا.
{لِيُظهرَهُ على الدينِ كُلّه} أي ليُعليه على سائر الأديان بالحجة والبرهان، ويظهر أهله القائمين به بالسيف والسنان، فأما نفس الدين فهذا الوصف ملازم له في كل وقت، فلا يمكن أن يغالبه مغالب، أو يخاصمه مخاصم إلا فلجهُ وبَلسهُ، وصار له الظهور والقهر، وأما المنتسبون إليه فإنهم إذا قاموا به واستناروا بنوره واهتدوا بهديه في مصالح دينهم ودنياهم، فكذلك لا يقوم لهم أحد، ولا بد أن يظهروا على أهل الأديان، وإذا ضيّعوه واكتفوا منه بمجرد الانتساب إليه، لم ينفعهم ذلك، وصار إهمالهم له سبب تسليط الأعداء عليهم، ويعرف هذا من استقرأ الأحوال ونظر في أول المسلمين وآخرهم) انتهى كلامه رحمه الله تعالى ..
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[11 - 10 - 09, 03:21 م]ـ
سُبحانَ الله!
استغربتُ أنّ مِن أهلِ السنةِ والجماعةِ مَنْ يقولُ هذا الكلام!
إنَّه الجَهل المقيت ..
ـ[صخر]ــــــــ[05 - 01 - 10, 05:03 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[16 - 01 - 10, 02:13 ص]ـ
وفيكم بارك ..
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[16 - 01 - 10, 07:31 ص]ـ
نعم لكل قومٍ أدله و لكن يبقى السؤال هل يصح الاستدلال بها؟!!
فالرافضه الاثناعشريه من أصول دينهم "الإمامه" فإذا قلت للرافضي هات الدليل على ذلك من القرآن العظيم فسيقرأ عليك (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) [المائدة:55].
و كذلك النصارى سيقولون ديننا صحيح و ذلك من قرآنكم و الدليل قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) البقرة 62.
و هناك من المسلمين من يستدل بآية (لكم دينكم و لي دين) على صحة جميع الأديان و أن للمسلم الحق في الانتقال من دين إلى دين بكل حريه!!
فأهل السنه و الجماعه متمسكون بالآيات المحكمات اللاتي هن ام الكتاب
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ
و أنصح الجميع بخصوص هذا الموضوع سماع هذه المحاضره و هي آخر محاضرات الشيخ الفاضل المربي / محمد صالح المنجد -حفظه الله و رعاه-
المحاضره كانت بعنوان "دفع التشكيك في أحكام الشريعه" و هذه المحاضره ستبقى شوكه في حلوق المنافقين
و جزاكم الله خيراً
و هذا رابط المحاضره http://islammedia.tv/ref/1913
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[16 - 01 - 10, 08:30 ص]ـ
خرابيط ليبرالية!
الغرض منها التشكيك في دين الإسلام لا غير!
وقد ناقشناهم مراراً
كلهم يعتقد أنه على الحق، ويستكثر على غيره أن يعتقد أنه على الحق!
ويقولون: أن الحق متعدّد، والنص له قراءات كثيرة وليس قراءة أحادية!
فيقال لهم:
إسرائيل لها أدلة!
والاستعمار البريطاني والفرنسي له أدلة!
وغزو العراق له أدلة!
والقراصنة لهم أدلة!
حتى اللص الذي يسرق بيتك له أدلة!
كل إنسان يستطيع أن يلفّق كلاماً ويسميه (أدلة!)
قل لأحدهم: وثيقة منزلك نصّ يحتمل عدة قراءات، إحداها أن المذكور فيه شخص غيرك!
فسيقول على الفور: الحق ههنا واحد!