ـ[أبو ناصر اليمني]ــــــــ[29 - 09 - 09, 07:15 م]ـ
أتذكر قبل سنوات عدة ان الشيخ محمد المختار الشنقيطي جفظه الله أفتى بجواز صيام ست من شوال قبل قضاء رمضان.
ومتى ما قضى العبد ما عليه من صيام رمضان فإن هذا القضاء ينزل منزلة الأداء.
والله أعلم
ـ[السني]ــــــــ[29 - 09 - 09, 08:08 م]ـ
وماذا نقول للنفساء إذا أفطرت رمضان كله، فهل نحرمها من فضل صيام الست؟! فليتأمل
ـ[أبي عبدالله]ــــــــ[30 - 09 - 09, 12:11 ص]ـ
وماذا نقول للنفساء إذا أفطرت رمضان كله، فهل نحرمها من فضل صيام الست؟! فليتأمل
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ...
ولاتنسى أن المريض أوالمسافر يكتب له كما كان يعمل صحيحا مقيما ..
لكن هل يكتب له كما يكتب لمن يقوم بنفس العمل تماما!!؟
مثال:
رجلان يصومان كل اثنين وخميس ويقومان الليل,,, سافر أحدهما أو مرض فلم يعد يعمل كما كان مقيما صحيحا, والآخر ما زال على عمله,,,
فهل يتسويان في الأجر!!؟
كذلك من منَّ الله عليه بإتمام الصيام ولم ينقطع صيامه بسفر أو مرض ثم صام الست من شوال فهل يستوي هو ومن لم يتم الصيام!!؟
ثم إن حديث عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها ليس فيه دليل على صيامها الست قبل القضاء, وإن كان البعض يرى ان فيه ذلك فلا أقل من أنه يتطرق إليه الاحتمال فيبطل به الاستدلال.
ـ[سامي بن عبد الله]ــــــــ[30 - 09 - 09, 01:39 ص]ـ
" من صام رمضان ... " خرجت مخرج الغالب؛ لأن الأصل أن المسلم يصوم رمضان كاملا إلا أن يعترضه عارض.
وعليه فيجوز تأخير القضاء على الصحيح من أقوال أهل العلم، والعلم عند الله تعالى.
ـ[أبوالليث الشيراني]ــــــــ[30 - 09 - 09, 01:46 ص]ـ
أذكر أن الشيخ سلمان العودة قال في شرحه كتاب الصوم من بلوغ المرام:
الرأي الوسط في هذه المسألة:
جواز صيام الستّ قبل قضاء الفائت من شهر رمضان , وأن أجر الستّ يبقى موقوفاً إلى حين انتهائه من القضاء ثم يرفع.
وهذا استنباط دقيق منه.
والله أعلم بالصواب.
ـ[أبو معاذ عبدالله]ــــــــ[30 - 09 - 09, 02:05 ص]ـ
وماذا نقول للنفساء إذا أفطرت رمضان كله، فهل نحرمها من فضل صيام الست؟! فليتأمل
أخي الفاضل: السني
تفضل هذا الموضوع قدر طرحته من قبل يفيدك في مسألتك بارك الله فيك ..
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=186876
ـ[أبو معاذ عبدالله]ــــــــ[30 - 09 - 09, 02:07 ص]ـ
الأخوة الأفاضل ..
أدعوكم لمشاهدة قولاً لأبن عثيمين رحمه الله تعالى .. سوف يفيدكم بإذن الله ...
على الرابط في المشاركة السابقة.
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[30 - 09 - 09, 02:46 ص]ـ
" من صام رمضان ... " خرجت مخرج الغالب؛ لأن الأصل أن المسلم يصوم رمضان كاملا إلا أن يعترضه عارض.
وعليه فيجوز تأخير القضاء على الصحيح من أقوال أهل العلم، والعلم عند الله تعالى.
أخي سامي بن عبدالله، حفظه الله
لا أخفيك أنّ هذا الإحتمال قد خطر لي من قبل، لأن له وجه صحيح في اللغة واستعمل في السنة، إلا أنّ استعماله جاء حين تعارضت الأدلة فكان وجاً للجمع كما في حديث صيام شعبان. لكني وبعد تأمل تراجعت عنه لأنّ في الأمر فضيلة والفضيلة تعطى لمن أتى بالأمر على أكمل وجه على خلاف من لم يأتي به كاملاً أو على ما أريد به.
فالعبادات والأعمال الصالحة متفاوتة في الأجر وتحقق الأجر يأتي باستيفاء شروك الفعل وإلا لما تفاضلت الأعمال بالأجر، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون والفائز من استبق الخيرات وأتى بها. لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفقراء المدينة عندما نافسهم أغنياء المدينة: " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء". فقد أثبت التفاضل بينهم بالرغم من أنهم سيجزون على نيتهم في الإنفاق كمن أنفق كما ثبت في الحديث الصحيح.
ففي هذا القول بعض الإشكالات:
فكيف يستحق هذه الفضيلة من قدم نفسه على حق الله عليه في صيام الفرض! فتراه صام النافلة وأخر الفرض! ألم ترى أنّ قضاء الدين من مال المفلس يكون بترتيب، لذا من باب أولى أن يوجد هذا الترتيب في قضاء الديون في العبادات.
على هذا القول لا نستطيع أن نفرّق بين من لم يصم بعذر وبين لم يصم بلا عذر إن أراد صيام الست من شوال. بل يلزمنا أنّ الجميع يستحق هذا الفضل إن صام ما زاد عن النصف من رمضان!!
لا يذهب إلى خلاف ظاهر معنى الحديث إلا عند تعارض أو للجمع، ولا حاجة لذلك هنا لعدم وجود معارض أو وجود حاجة. بل إنّ الحديث ذكر "ثم" بين صيام رمضان وصيام الست من شوال. وثم كما هو معروف تفيد العطف مع الترتيب والتراخي. لذا كان الأصل أن يأتي الرجل بصام شهر رمضان كاملاً ثم صيام الست من شوال.
هذا والله أعلم وأحكم
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[30 - 09 - 09, 05:32 ص]ـ
نعم يعقل. فخدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاعته أعظم أجراً من صيام الست من شوال، بارك الله بك.
أنظري فضلاً لا أمراً ما نقلته في ردي السابق.
والله أعلم
كلام رصين، واستدلال سليم،
بارك الله فيك.
¥