ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[30 - 09 - 09, 03:05 م]ـ
أذكر أن الشيخ سلمان العودة قال في شرحه كتاب الصوم من بلوغ المرام:
الرأي الوسط في هذه المسألة:
جواز صيام الستّ قبل قضاء الفائت من شهر رمضان , وأن أجر الستّ يبقى موقوفاً إلى حين انتهائه من القضاء ثم يرفع.
وهذا استنباط دقيق منه.
والله أعلم بالصواب.
وهذا كلام خطر في بالي ولم أجد من يقول به إلا ما ذكرته عن الشيخ سلمان حفظه الله فهو كلام جيد يجمع بين الأدلة في نظري حيث أن من يصوم الست قبل القضاء لا يصدق عليه أنه حاز الأجر (أي كأنما صام الدهر) إلا بعد أن يكمل ما عليه من قضاء لنفرض أن رجل عليه قضاء خمسة أيام من رمضان ثم جاء شوال وصام ست من شوال وفي شهر ربيع الأول صام الخمس التي عليه من رمضان فيحصل على أجر (فكأنما صام الدهر) بإذن الله في حين انتهائه فتبقى مسألة (فكأنما صام الدهر) موقوفة على إكمال ما عليه ... ما رأيكم أليس فيه جمع بين الأدلة:
حيث يجوز له تأخير رمضان حتى قبل رمضان القادم ..
حيث يجوز أن يصوم النافلة قبل القضاء استشهادا بحديث عائشة ..
حيث لا يتم له الأجر الوارد بالحديث إلا أذا أكمل صيام رمضان والست جميعا سواء حتى لو قدم النافلة فمجر أن يقضي ما عليه وكان صام ستا من شوال يصدق عليه أنه (صام رمضان وستا من شوال) ولا ينال الأجر الوارد في الحديث (فكأنما صام الدهر) إلا بعد إتمامه ما عليه حتى لو كان قضاه في شعبان ... (وما ذكرته مدارسة فقط) والله أعلم
فكيف يقال لمن صام الست من شوال ثم قضى ماعليه قبل رمضان القادم أنك لا تحصل على أجر صيام الدهر وهو قد صامه فعلا إلا أن المسألة في الترتيب وهل الترتيب شرط؟ فإن كان نعم فما هو الدليل وخصوصا وأن الحديث انطبق عليه (أنه صام الست ورمضان قبل رمضان القادم) فتم له أجر صيام الدهر من انتهائه
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[30 - 09 - 09, 07:00 م]ـ
وهذا كلام خطر في بالي ولم أجد من يقول به إلا ما ذكرته عن الشيخ سلمان حفظه الله فهو كلام جيد يجمع بين الأدلة في نظري حيث أن من يصوم الست قبل القضاء لا يصدق عليه أنه حاز الأجر (أي كأنما صام الدهر) إلا بعد أن يكمل ما عليه من قضاء لنفرض أن رجل عليه قضاء خمسة أيام من رمضان ثم جاء شوال وصام ست من شوال وفي شهر ربيع الأول صام الخمس التي عليه من رمضان فيحصل على أجر (فكأنما صام الدهر) بإذن الله في حين انتهائه فتبقى مسألة (فكأنما صام الدهر) موقوفة على إكمال ما عليه ... ما رأيكم أليس فيه جمع بين الأدلة:
في القول تكلف وتكلم بأمر غيبي لا يعلمه إلا الله، لذا فهو محتمل ولكن عدم وجود قرينة تدعمه توهنه.
حيث يجوز له تأخير رمضان حتى قبل رمضان القادم ..
لا خلاف في ذلك
حيث يجوز أن يصوم النافلة قبل القضاء استشهادا بحديث عائشة ..
حديث عائشة لا دليل فيه على صوم النافلة قبل القضاء! بل إنه دليل على عدم صيام النافلة، وانظر فضلا لا أمراً ما نقلته في ردودي السابقة عن هذا الحديث.
حيث لا يتم له الأجر الوارد بالحديث إلا أذا أكمل صيام رمضان والست جميعا سواء حتى لو قدم النافلة فمجر أن يقضي ما عليه وكان صام ستا من شوال يصدق عليه أنه (صام رمضان وستا من شوال) ولا ينال الأجر الوارد في الحديث (فكأنما صام الدهر) إلا بعد إتمامه ما عليه حتى لو كان قضاه في شعبان ... (وما ذكرته مدارسة فقط) والله أعلم
نص الحديث ذكر حرف العطف "ثمّ" بين صيام رمضان وصيام الست. وحرف العطف هذا يقتضي الترتيب والتراخي. لذا أوجب الترتيب بصيام رمضان أولاً ثم صيام الست من شوال. ولا يخفى عليكم أنّ تقديم حق الله أولى من تقديم النفس في مثل هذه الأمور. بل عجبي من وجد وقتاً ليصوم النافلة واستعذر بتأخير صيام الفرض!
والله أعلم وأحكم
فكيف يقال لمن صام الست من شوال ثم قضى ماعليه قبل رمضان القادم أنك لا تحصل على أجر صيام الدهر وهو قد صامه فعلا إلا أن المسألة في الترتيب وهل الترتيب شرط؟ فإن كان نعم فما هو الدليل وخصوصا وأن الحديث انطبق عليه (أنه صام الست ورمضان قبل رمضان القادم) فتم له أجر صيام الدهر من انتهائه [/ QUOTE]
ـ[أبوعبدالله بن محمد بن عبدالله]ــــــــ[30 - 09 - 09, 08:38 م]ـ
جزاكم الله خيرا
يشكل على ماذكره الشيخ المصلح وفقه الله ما اشار اليه الاخوة من ان الحديث رتب على صيام رمضان واتباعه ستا من شوال انه كصيام الدهر وهذا لا يكون لمن صام بعض رمضان او اكثر رمضان بل لايكون الا لمن صام كل رمضان
لان الاجر المترتب على ذلك مترتب على كل رمضان للعلة التي ذكره العلماء من ان صيام رمضان 30 يوما = 300 حسنه. لان الحسنة بعشر امثالها.
و6 من شوال =60 حسنة
فالمجموع =360 حسنة وهو عدد ايام السنة على التقريب.
ويشكل على مانقله الاخوة عن الشيخ سلمان وفقه الله لفظ ((ثم اتبعه)).
والله اعلم.
¥