ـ[أبوعبدالله بن عيسى]ــــــــ[04 - 10 - 09, 03:47 م]ـ
السلام عليكم ...
يجوز للمرء أن يقضيَ ما عليه وينوي بها صيام الست، كأن يصليَ ركعتي الفجر وينوي بهما تحية المسجد، وهو مفرّع على مسألةٍ هل يجوز تعدد النيات؟ فيه خلاف، الصحيح جوازه وقد ثبت من فعل خليفة رسول الله. والله أعلم
المسألة يا أخ إبراهيم الجزائري - حفظك الله - ليست على إطلاقها وإلا فأجب عن هذا السؤال:
هل يجوز أن يصلي المسلم صلاة الفجر بنية صلاة الفجر؛ وبنية سنة الفجر؟!!
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[05 - 10 - 09, 02:04 ص]ـ
إشكال عندي -وهو ليس منعلق بأصل المسألة المطروحة-:
فقد كان للنبي عليه الصلاة والسلام زوجات أُخَر, أي أنه كان هناك أيام فيها تكن عائشة منفردة
فكيف هي -رضي الله عنها- منشغلة به -عليه الصلاة والسلام- طوال العام .. ؟
يجيبك النووي رحمه الله حين قال:
""وقد اتفق العلماء على أن المرأة لا يحل لها صوم التطوع وزوجها حاضر إلا بإذنه بحديث أبي هريرة المروي في صحيح مسلم وإنما كانت تصومه في شعبان لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم معظم شعبان فلا حاجة له فيهن حينئذ في النهار ولأنه إذا جاء شعبان يضيق قضاء رمضان فإنه لا يجوز تأخيره عنه"
والله أعلم
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[05 - 10 - 09, 02:12 ص]ـ
جزاك الله خير أخي أيمن خالد ونفع بك فقد أفدتنا لكن لم تجب على هذا التساؤل أيضا:
أنظر فضلاً لا أمراً، الردود رقم 15 و 17
ففيهما الإجابة
والله أعلم
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[05 - 10 - 09, 02:56 ص]ـ
وعليكم السلام
سؤال مستفتٍ لا مناقش ...
وهل الفرض كالنفل!؟
فالقضاء واجب والست نفل
وركعتي الفجر وتحية المسجد من النوافل.
فهل يصح هنا القياس؟
المسألة يا أخ إبراهيم الجزائري - حفظك الله - ليست على إطلاقها وإلا فأجب عن هذا السؤال:
هل يجوز أن يصلي المسلم صلاة الفجر بنية صلاة الفجر؛ وبنية سنة الفجر؟!!
بارك الله فيكما، إنما الأمور تحكم بقواعدَ لا بالأمثلة، وليس الحكم هو مناط التقعيد لأن صلاة الفرض تجزئ عن تحية المسجد وهي كصورة قضاء رمضان مع صيام الست
إنما النظر فيما يحد العبادة كالزمان والمكان ... فرمضان زمانه الشهر المعلوم ومكانه كل مكان عدا القطبين، والست زمانها شوال ومكانها عام؛ فإذا وقع صوم في شوال أجزأ عن صيام الست وإن كان فرضا، وركعتي الفجر زمانها بعد طلوع الفجر وقبل صلاة الصبح، فبمجرد إقامة صلاة الصبح ذهب زمن ركعتي الفجر، وفريضة المغرب مثلا زمانها معلوم ومكانها عام فإذا وقعت بالمسجد أجزأت عن تحية المسجد لأنها وقعت في الزمان المشترك الذي هو بعد دخول المسجد وقبل الجلوس وفي المكان المطلوب الذي هو المسجد.
وهي مناقشة لا أكثر!
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[05 - 10 - 09, 09:47 ص]ـ
بارك الله فيكما، إنما الأمور تحكم بقواعدَ لا بالأمثلة، وليس الحكم هو مناط التقعيد لأن صلاة الفرض تجزئ عن تحية المسجد وهي كصورة قضاء رمضان مع صيام الست
إنما النظر فيما يحد العبادة كالزمان والمكان ... فرمضان زمانه الشهر المعلوم ومكانه كل مكان عدا القطبين، والست زمانها شوال ومكانها عام؛ فإذا وقع صوم في شوال أجزأ عن صيام الست وإن كان فرضا، وركعتي الفجر زمانها بعد طلوع الفجر وقبل صلاة الصبح، فبمجرد إقامة صلاة الصبح ذهب زمن ركعتي الفجر، وفريضة المغرب مثلا زمانها معلوم ومكانها عام فإذا وقعت بالمسجد أجزأت عن تحية المسجد لأنها وقعت في الزمان المشترك الذي هو بعد دخول المسجد وقبل الجلوس وفي المكان المطلوب الذي هو المسجد.
وهي مناقشة لا أكثر!
بارك الله بكم أخي إبراهيم الجزائري،
لكن يرد ما قلته نص الحديث " من صام رمضان ثم أتبعه ست من شوال ... " حيث أٌشترط الفصل بين صيام رمضان وصيام الست من شوال لتحصيل هذه الفضيلة، بما أنّ ثم تفيد الترتيب والتراخي. وعليه القول بتشريك النية مجزء في هذه الحالة بعيد عن الصحة، فتأمل!
والله أعلم
ـ[أبو القاسم الحائلي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 03:59 م]ـ
أورد ابن قدامه رحمه الله في لمغني هذا الحديث و هو متعلق بالمسالة
وروى حنبل، عن أحمد بإسناده عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {من صام تطوعا، وعليه من رمضان شيء لم يقضه، فإنه لا يتقبل منه حتى يصومه}
و الحديث متلف على صحته بين اهل العلم فالالباني ضعفه و صحح اسناده احمد شاكر و حسنه الهيثمي و اتمنى من اخواننا المتمكنين من مصطلح الحديث ان يبينوا لنا ما هو الصواب في هذا الحديث الصحه ام الضعف
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[06 - 10 - 09, 05:17 ص]ـ
أورد ابن قدامه رحمه الله في لمغني هذا الحديث و هو متعلق بالمسالة
وروى حنبل، عن أحمد بإسناده عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {من صام تطوعا، وعليه من رمضان شيء لم يقضه، فإنه لا يتقبل منه حتى يصومه}
و الحديث متلف على صحته بين اهل العلم فالالباني ضعفه و صحح اسناده احمد شاكر و حسنه الهيثمي و اتمنى من اخواننا المتمكنين من مصطلح الحديث ان يبينوا لنا ما هو الصواب في هذا الحديث الصحه ام الضعف
الحديث ضعيف لضعف ابن لهيعة!
كماا أنّ الحديث يتحدث عن قبول العمل لا تحقق فضيلة هي خارجة عن أصل أجر النافلة، ولنا ما ذكرناه من معنى ثم في النص، بأنه يشترط الترتيب والتراخي بين صيام رمضام وضيام الست حتى يتحصل الأجر، كما اشرنا سابقاً.
والله أعلم
¥