ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[30 - 09 - 09, 05:40 م]ـ
(11444)
سؤال: أكثر الناس يخرجون زكواتهم وصدقاتهم في شهر رمضان، فالبعض يظنه أكثر أجرًا وهذا يجعل الاستفادة للمحتاجين والفقراء منها نسبية خلال أيام السنة، مع العلم بأنها أحد أركان الإسلام، أرجو توضيح هذه المسألة؟
الجواب: حيث ورد فضل شهر رمضان ومضاعفة الأعمال فيه صار كثير من الناس يؤخرون زكواتهم إلى شهر رمضان وهذا عمل خير، ففي حديث سلمان الطويل أن: " من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه " ولكنا نقول لا يجوز تأخير الزكاة عن وقت حلولها، ويجوز تعجيلها، فإذا كانت تجب زكاته في شهر شوال أو ذي القعدة أو محرم فله أن يعجلها في رمضان رجاء مضاعفة الأجر، وأما تأخيرها فنرى أنه لا يجوز، فإذا وجبت في شهر ربيع أو جمادى فلا يؤخرها إلا لمصلحة محققة بعد أن يعرف مقدارها ويكتبها في ذمته بحيث تجب عليه ولو تلف ذلك المال أو أخرجه من ملكه، ولكن له أن يؤجله ويخرجه في رمضان من السنة التي قبلها ويستمر إخراجه في رمضان دائمًا، ومع ذلك إذا رأى محتاجًا أو فقيرًا شديد الفاقة أو غارمًا عاجزًا عن الوفاء فله أن يعطيه من الزكاة ولو قبل حلولها، فإن فيه أجر كبير، وله أن يحبس من زكاته بعضًا منها يعرف مقداره ويثبته كدين في ذمته يصرفه على بعض الفقراء كراتب شهري إذا خاف أنه متى دفعه جميعًا أنفقه الفقير جميعًا وتوسع في النفقة وبقي آخر سنته يتكفف الناس.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
25/ 8/1424هـ
(13064)
سؤال: أنا أخرج الزكاة كل عام في رمضان وأوزعها في رمضان ماذا لو جعلت توزيعها على فترات خلال العام بدل من توزيعها فقط في رمضان؟ لأن المساكين يحتاجون الزكاة في جميع أشهر السنة، والمشكلة يا شيخ أن أكثر الناس جزاهم الله خير يخرجون الزكاة في رمضان؟
الجواب: عليك أن تعرف مقدار الزكاة في شهر رمضان وتخرج أكثرها على المساكين في وقتها، ولك أن تحبس بعضها وتقوم بتوزيعها على فترات إذا كان المساكين إذا أعطوا جميعها في رمضان صرفوه في غير الضروريات، ولك أن تودعها عند بعض المعروفين بالأمانة ليقوم بتوزيعها على فترات لسد حاجة المساكين طوال العام، وجزيت خيرًا. والله أعلم.
قاله وأملاه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
19/ 12/1425هـ
(4291)
سؤال: هل يجوز استثمار التبرعات وأموال الزكاة في مشاريع يغلب عليها الربح؟
الجواب: إذا توفر عند المؤسسة أموال من التبرعات جاز استثمارها ليخرج فيها ربح يُصرف في مصالح المسلمين، وكذا أموال الزكاة، لكن لا يجوز تأخير الزكاة عن السنة التي دُفعت فيها، فإذا قُبضت الزكاة في رمضان وكان فيها توفير جاز استثمارها ثم الصدقة بها وبأرباحها قبل رمضان الثاني، ويجوز إعطاؤها لمن يتَّجر بها بجزء من الربح، ثم إن المؤسسة تتصدق بها وبربحها.
قاله وأملاه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
5/ 8/1422 هـ
ـ[أبو معاذ عبدالله]ــــــــ[30 - 09 - 09, 11:44 م]ـ
الأخ الفاضل: ممثل مكتب الشيخ عبدالله بن جبرين "رحمه الله تعالى "
جزاك الله خير وبارك الله فيك وفي جهودك ..
هكذا البر بالعلماء في نقل موروثهم لا حرمت الأجر والثواب ..
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[01 - 10 - 09, 08:05 ص]ـ
وجزاكم خيرًا ونفع بكم
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[04 - 10 - 09, 02:06 ص]ـ
(11444)
سؤال: أكثر الناس يخرجون زكواتهم وصدقاتهم في شهر رمضان، فالبعض يظنه أكثر أجرًا وهذا يجعل الاستفادة للمحتاجين والفقراء منها نسبية خلال أيام السنة، مع العلم بأنها أحد أركان الإسلام، أرجو توضيح هذه المسألة؟
الجواب: حيث ورد فضل شهر رمضان ومضاعفة الأعمال فيه صار كثير من الناس يؤخرون زكواتهم إلى شهر رمضان وهذا عمل خير، ففي حديث سلمان الطويل أن: " من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه "
حديث سلمان الطويل: يا أيها الناس! قد أظلكم شهر عظيم، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعًا ... الحديث.
رواه ابن خزيمة في صحيحه، وقال: إن صح هذا الخبر، والبيهقى فى شعب الإيمان، والأصبهانى فى الترغيب، عن سلمان.
قال الحافظ ابن حجر فى أطرافه: مداره على علىِّ بن زيد بن جدعان؛ وهو ضعيف.
ويوسف بن زياد الراوى عنه: ضعيف جدا.
وتابعه إياس بن عبد الغفار، عن على بن زيد، عند البيهقى فى شعب الإيمان. وإياس ما عرفته اهـ.
وعليه فالحديث منكر، أي ضعيف جدًَا.
وانظر الضعيفة للعلامة الألباني 2/ 262. الحديث 871.