تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو الراجح في معنى رؤسهن كاسنمة البخت المائلات]

ـ[محمد الرشدان]ــــــــ[29 - 09 - 09, 11:45 م]ـ

مشايخنا الفضلاء

ما هو الراجح في معنى قوله عليه السلام: رؤوسهن كاسنمة البخت المائلات

حيث اني وجدت اراءا كثيرة

للنووي و ابن ابراهيم وابن عثيمين رحمهم الله جميعا وكذلك للشيخ الفوزان

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا رواه مسلم.

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[30 - 09 - 09, 05:51 م]ـ

(614)

سؤال: ما صفة الشعر في قول الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة"؟

الجواب: يراد برؤوسهن شعر الرؤوس فيظهر أنهن يجمعن شعورهن ويلبدنها فيجتمع الشعر كله لُمة خلف الرأس، وتعقده خلفها بخيط أو نحوه فإذا مشت خيل إلى الناظر أن لها رأسان؛ حيث أن الشعر كأنه رأس ثاني فتكون شبيهة بأسنمة البخت التي هي نوع من الإبل لها سنامان أحدهما أكبر من الآخر، وهذا دليل على تحريم جمع الشعر خلف الرأس كأنه كرة وأن الأصل أن المرأة تضفر شعرها وتجدلها قرونًا خلفها وعن جانبي رأسها كما هو المعتاد عند نساء المؤمنين.والله أعلم.

قاله وأملاه

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

24/ 3/1421 هـ

(702)

سؤال: ما حكم جمع شعر الرأس إلى فوق أو خلف؟

الجواب: نرى أن ذلك لا يجوز بالنسبة إلى النساء، وأن المرأة عليها أن تُجدل رأسها وتجعله ضفائر، فهكذا كانت حال النساء في العهد النبوي وما بعده إلى زمن قريب، وبعد أن توافد نساء الكفار إلى البلاد الإسلامية قلدهن بعض النساء ظنًا منهن أن ذلك تقدم ورقي وجمال، ولاشك أنه تقبيح للمنظر، وتشويه للشعر، وقد ينطبق الوصف المذموم في حديث "رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة" على بعضهن وهي التي تجمع شعر رأسها حتى تكون كاللمة وتلم بعضه على بعض وتربطه من خلفها وتلبس الخمار فوقه أو لا تلبسه فكأن لها رأسان، وذلك يُشبه أسنمة البخت وهي نوع من الإبل لها سنامان، ومن أسماء هذا العمل سفح المرأة لشعرها إلى الخلف وهو السدل.

وقد كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يسدل شعره لما كان المشركون يفرقون، فخالفهم وسدل شعره وراء رأسه لأن اليهود كانوا يسدلون وهم أقرب إلى الشرع من المشركين، ولما أسلم العرب فرق بعد ذلك وترك السدل مخالفة لليهود. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

16/ 7/1424هـ

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[30 - 09 - 09, 07:53 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

رحم الله الشيخ ابن جبرين وأسكنه فسيح جنانه ونفعنا الله بعلمه، لكن في قوله وقفات وتأملات لا بد منها جت يفهم مقصود الشيخ رحمه الله:

الكلام جاء بمعرض الوصف من جهة والذم من جهة إظهاره لغير المحرم، وعليه كان وجه التحريم لا من جهة الفعل نفسه بل من جهة خروج المرأة به على هذا النحو مما يثير الفتنة والإنتباه مما يخالف مقصود الحجاب. لذا إن كان شعر المرأة على هذا النحو في حضور محارمها فقط كان لا بأس فيه. ولا يخفى أنّ تصفيف الشعر من العادات التي الأصل فيها الإباحة وفعل النساء على عهد الصحابة لا يعني الوجوب أو حتى الندب بلا نص صريح في ذلك.

لذا الظاهر في كلام الشيخ أنّ ذمه للفعل إن أتى على مرأى من أجنبي، أما ما كان في الخلوة أو بمحضر من الأجانب فلا بأس، والله أعلم

ـ[محمد الرشدان]ــــــــ[30 - 09 - 09, 10:18 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ورحم الله الشيخ ابن جبرين

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[01 - 10 - 09, 08:10 ص]ـ

تأمل أخي ما تحته خط

وهي التي تجمع شعر رأسها حتى تكون كاللمة وتلم بعضه على بعض وتربطه من خلفها وتلبس الخمار فوقه أو لا تلبسه فكأن لها رأسان

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير