تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المقامات ... أجيبونا يا أهل القرآن؟]

ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[30 - 09 - 09, 12:30 ص]ـ

قناة الفجر

وبرنامج اسمه المزمار الذهبى

ولجنة تحكيم منها اثنان خبراء فى المقامات والأداء

ما بين (النهاوند والبيات والقرار والسيكا والصبا وجواب الصبا والعجم و ..... )

ماهذا وما حقيقة مايفعله هؤلاء

تجد الواحد منهم يتمتم بفمه وكأنه يعزف اممه اممممممه اممممه

وحاجات غريبة ثم يقرأ

فهل لهذه المقامات أصل عند سلفنا الصالح

وهل ألفت فيها مؤلفات خاصة وقد سمعت من أحد إخواننا أن بعض المطربين يهتم بها

لتحسين صوته

وفى انتظار ردودكم والله المستعان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ـ[أبوالليث الشيراني]ــــــــ[30 - 09 - 09, 01:40 ص]ـ

- أما عن عموم موضوع القراء , فلعلّك تقرأ ما سطره العلامة بكر أبو زيد في كتابه المجموع: (تصحيح الدعاء) عن بدع القراء.

- وأما بالنسبة للمقامات فهي عبارة عن استقراء للأصوات البشرية المغنّاه , ووضعها في أطر معينة , مثلها مثل علم العروض ..

- وقد سألت الشيخ القارئ: أمين إدريس فلاتة , عنها فقال لي:

* إذا كانت الوسيلة لها محرمة كما يحصل في أغلبها عن طريق السلم الموسيقي وما إلى ذلك فهي محرمة.

* وإن كانت الوسيلة مباحة فيجوز تعلمها.

* كما أنه لا تخرج أي قراءة عنها , سواء علم الشخص أو جهل , فالقراءة بها لا تدخل في المحظور , اللهم إلا إذا صاحبها ما يؤثر في إباحة الأمر.

* وقد ذهب بعضهم إلى جواز اختيار مقام والقراءة به إن كان له علم بالمقامات , إذا كان هذا المقام يعينه على الخشوع , بدليل أن أبا موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: لحبّرته لك تحبيراً , وهذا واضح في الدلالة على أنه يجتهد في إبراز الصوت بطريقة شجية مؤثرة جميلة.

والله تعالى أعلم.

ـ[الوائلي]ــــــــ[30 - 09 - 09, 03:05 م]ـ

السلام عليكم

كنت والله أتعجب من هذا الصنيع

ولكن بعد متابعة بعض الحلقات

رأيت أن أنهم يقرؤن بالفهم

ولذلك يعطي المستمع أجواء القرأة

فيعطيك للأيات التي تتحدث عن العذاب

أو النعيم

نبرة وقرأة خاصة

تختلف ما إذا كانت القرأة تتحدث عن قصة أو أحكام

ليس لدي حكم شرعي فيها

ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[30 - 09 - 09, 03:26 م]ـ

إن لم يكن الخشوع ومطابقة حال القارئ لما يقرأه

تنبع من قلبه لتأثير الآيات فيه

لكن أقسم صوتى حسب الآيات فأنى لى التدبر!

فحينئذ عجبا!!!

ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[30 - 09 - 09, 03:56 م]ـ

أقتى شيخ الإسلام ابن تيمية أن هذه بدعة تجد الفتوى في الكتاب الحديث الذي طبع أظن اسمه جامع المسائل

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[30 - 09 - 09, 04:09 م]ـ

(17637)

سؤال: سؤالي للشيخ حفظه الله ونفع بعلمه عن حكم ما يسمى عند القراء باسم المقامات في القراءة، فمثلاً الترتيل الحزين يسمونه بمقام معين، وآخر بالعجم، وآخر بالسيكا، هل هذا له أصل؟ وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.

الجواب: نرى أن هذه المقامات لا أصل لها، لكن ورد استحباب الترتيل لقوله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} المزمل:4، واستحباب تحسين الصوت بالقراءة والتغني به، بحيث لا يصل إلى التلحين المحرم، ولا أصل لمقام معين، لا العجم ولا السيكا، بل القراءة المعتادة، مع الحرص على إظهار الحروف والمد والشد ونحو ذلك. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

19/ 11/1429هـ

(11388)

سؤال: أمرنا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بالتغني عند تلاوة القرآن الكريم، وأن نحسن أصواتنا به، فأنا أريد أن أتعلم أحد المقامات الصوتية كي أحسن صوتي في تلاوة القرآن الكريم، ولكن يمكن أن يستخدم معلمي للمقام آلة العود أو الأروج كي يعلمني الطبقات الصوتية عن طريق السمع والترديد مع النغمة الصوتية، فهل يجوز لي ذلك أم لا؟ وهل هناك وسائل أخرى لتعلم المقامات في حال كان حرامًا؟

الجواب: جاء في الحديث قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من لم يتغن بالقرآن فليس منا " وأمر بتحسين الصوت بالقرآن، وكان أبو موسى الأشعري صوته حسن استمع إليه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وقال: " لقد أوتي هذا مزمارًا من مزامير آل داود " فقال أبو موسى: لو علمت أنك تستمع إليَّ لحبرته لك تحبيرًا، ولعل ذلك أن الصوت الحسن يكون سببًا في التأثر بسماع القرآن، وقد علم أن الأصوات ليست اكتسابية ولكنها فطرية، فالله تعالى هو الذي يعطي من يشاء ويحرم من يشاء وله في ذلك الحكمة البالغة، وليس للإنسان أن يتكلف ما لا يقدر عليه، وإنما عليه أن يحرص على تحسين صوته بقدر الاستطاعة، وإذا لم يتمكن من تغيير صوته فإنه معذور، فيقرأ بقدر ما أعطاه الله.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

10/ 8/1424هـ

ـ[أبوالليث الشيراني]ــــــــ[30 - 09 - 09, 04:20 م]ـ

لا يخرج أي صوت من إطار هذه المقامات -إلا ما شاء الله- , فعدم التكلف هو الأصل , كالقراءة بنبرة معينة ..

أما التكلف فذمّه البعض , وحديث أبي موسى واضح في بيان أنه ينبغي على المرء أن يحسن ما استطاع , وليس منا من لم يتغنّ بالقرآن.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير