ـ[إسماعيل الشرقاوي]ــــــــ[30 - 09 - 09, 04:43 م]ـ
هناك كتاب نفيس للعلامة أيمن رشدي سويد اسمه البيان في قراءة القرآن الكريم بالألحان - فيما أذكر - طبعة دار الصحابة - مصر.
الملخص أنه يجوز القراءة بالألحان الطبيعية وتقليدا للمقرئين الكبار مع حرمة تعلم الموسيقى والعزف على آلاتها للإجماع على حرمة ذلك.
وأما للاستفاضة في حرمة الموسيقى أحيلكم على كتاب حكم الموسيقى وآلاتها في الإسلام للدكتور عبد الفتاح إدريس - وهو موجود في المكتبات الكبرى بمصر كالصفا والمروة بالاسكندرية
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[30 - 09 - 09, 08:13 م]ـ
الملخص أنه يجوز القراءة بالألحان الطبيعية وتقليدا للمقرئين الكبار مع حرمة تعلم الموسيقى والعزف على آلاتها للإجماع على حرمة ذلك.
أخى الكريم وما مقصدك بالألحان الطبيعية؟
وأما أمر الموسيقى فلا خلاف فيه عندنا
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[03 - 10 - 09, 08:32 م]ـ
وسئل الشيخ إبراهم الأخضر _شيخ القراء بالمسجد النبوى_
وهل تؤيد استخدام المقامات الموسيقية في تلحين القرآن؟
فأجاب:
المقامات في الترتيل منظومة وراء بعض لكن الأصل هو تعلم القرآن وإتقانه أما البدعة فهي تعلم اللحن والمقامات قبل القرآن وفي الحلقات التي أعلم فيها الطلاب لا أقبل فلسفة وأنغاما من طالب لم يتعلم قراءة القرآن، فالأصل أن يقرأ بدون نغم، وكمثال فالمطرب لا يستطيع أن يتعلم القرآن لأنه فقط يجيد المقامات والألحان فحروفه للطرب وليست للقرآن وكذلك المنشد فكلاهما عليه أن يتعلم حروف القرآن أولا وترتيله وتجويده ثم يفكر في تلحينه بعد ذلك
المصدر: الحوار الذى أجرى مع فضيلته وهو منشور معنا فى الملتقى فى هذ الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1118425
ـ[أبو حمزةالأثري]ــــــــ[04 - 10 - 09, 02:50 م]ـ
حكم قراءة القرآن على طريقة المغنين المقامات للعلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله
س: ماذا يقول سماحتكم في قارئ القرآن بواسطة مقامات هي أشبه بالمقامات الغنائية، بل هي مأخوذة منها؟ أفيدونا بذلك جزاكم الله خيراً؟
قال الشيخ: لا يجوز للمؤمن أن يقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المغنيين، بل يجب أن يقرأه كما قرأه سلفنا الصالح من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، فيقرأه مرتلاً متحزناً متخشعاً حتى يؤثر في القلوب التي تسمعه، وحتى يتأثر هو بذلك.
أما أن يقرأه على صفة المغنيين وعلى طريقتهم فهذا لا يجوز.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء التاسع
ـ[أبو حمزةالأثري]ــــــــ[04 - 10 - 09, 03:02 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبيه ومصطفاه، وبعد:
فهذا جمعٌ لفتاوى وكلام بعض أهل العلم، في حكم قراءة القرآن على طريقة المقامات الموسيقية، والتي تخلص إلى القول بعدم الجواز والمنع، وقد كانت هذه المسألة همّا أشغلني، بل وأرّقني كلّما سمعت به أو قرأت عنه، وبفضل الله الكريم، فقد سمت الهمة اليوم للبحث في المسألة، وتتبّع أقوال العلماء فيها.
وكما لايخفى على أحد، فلا بدّ من وجود عدّة أقوال في تلكم المسألة، إباحةً، تحريماً، استحباباً، وكراهةً، والعبرة بالحقّ ودليله لابالقول وقائله، والمسلم العاقل المتّبع يدور حيث دار الدليل وحيثما مال به يميل، والذي تطمئن له النفس، وتقرّ به وله العين، هو القول بعدم الجواز، وسيأتي تفصيل مايرجّح ذلك في الفتاوى والأقوال التي سأنقلها لكم.
ومن باب الاختصار على القارئ أقول:
القول بعدم الجواز لأمور منها:
أولا: أن ذلك ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، والسلف الصالح رضي الله عنهم. والأمر هنا تعبّدي محض فلا بدّ من دليل على الإباحة وإلا فالأصل المنع، لأن الأصل في العبادات المنع حتى يرد الدليل، وهنا لادليل، وهذا يعني عدم الجواز.
ثانيا: الأمر أقلّ مايقال فيه أنه شبهة، والمسلم العاقل ينأى بنفسه عن منزلق الشبهات، فمن حام حول الحمى أوشك أن يرتع فيه.
ثالثا: قدر كتاب الله في نفوسنا، وجلالته وعظمته ومنزلته في ديننا، كل ذلك يدفعنا لصون كتاب الله، عن ألحان أهل الفسق والمجون، إذ كيف يُعقل الجمع بين نقيضين، وهذا من أعجب العجائب وأغرب الغرائب.
¥