تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعنه ورد بتمامه في: نزهة المشتاق في اختراق الآفاق 2/ 934– 938 والمنتظم في تاريخ الملوك والأمم 1/ 294– 297 وتنوير الغبش في فضل السودان والحبش 1/ 88 – 93، ونهاية الأرب في فنون الأدب 1/ 347–350، وتاريخ الإسلام 3/ 246– 248، والروض المعطار في أخبار الأقطار 1/ 310–311.

وعنه ورد مختصرًا في: الفصل في الملل والأهواء والنحل 1/ 96، والتبصرة 1/ 168– 169، وتفسير الرازي 21/ 144، ومعجم البلدان 3/ 199– 200، وآثار البلاد وأخبار العباد 1/ 246، وتفسير غرائب القرآن 4/ 460، والبداية والنهاية 7/ 125، وتفسير ابن كثير 5/ 196، ومقدمة ابن خلدون 1/ 79، ونظم الدرر 4/ 505، والنجوم الزاهرة 2/ 259، واللباب في علوم الكتاب 12/ 561.

وقال الإمام محمد بن جرير الطبري: دخل مطر بن ثلج التميمي، على عبد الرحمن بن ربيعة بالباب، بعد فتح أذربيجان، وعنده شهربراز صاحب أذربيجان، فدخل عليهم رجلٌ، فقال شهربراز: إني بعثته منذ سنين نحو السد، لينظر ما حاله ومن دونه، وزودته مالا عظيمًا، وكتبت له إلى من يليني، وسألته أن يكتب له إلى من وراءه، حتى انتهى إلى الملك الذي السد في ظهر أرضه، فكتب له إلى عامله فأتاه. قال الرجل: فلما انتهينا، فإذا جبلان بينهما سد مسدود، حتى ارتفع على الجبلين، بعد ما استوى بهما، وإذا دون السد خندقٌ أشد سوادًا من الليل لبعده، فنظرت إلى ذلك كله ثم انصرفت. فأقبل عبد الرحمن على الرجل وقال: ما حال هذا الردم وما شبهه؟ فقال: مثل ثوب هذا، يعني مطرًا. وكان على مطر قباء برود يمانية، أرضه حمراء ووشيه أسود، أو وشيه أحمر وأرضه سوداء، فقال مطر لعبد الرحمن بن ربيعة: صدق والله الرجل، لقد نفذ ورأى. فقال: أجل! وَصَفَ صفة الحديد والصفر. اهـ. ملخصًا. تاريخ الطبري 2/ 542.

وعنه بإختصار: تفسير الرازي 21/ 144 وتفسير غرائب القرآن 4/ 460 واللباب في علوم الكتاب 12/ 561.

وقال العلامة محمود بن عبد الله الألوسي: هما بموضع من الأرض لا نعلمه، وكم فيها من أرض مجهولة، ولعله قد حال بيننا وبين ذلك الموضع مياه عظيمة، ودعوى استقراء سائر البراري والبحار غير مسلمة، ويُجوِّز العقل أن يكون في البحر أرض نحو أمريقا، لم يُظفر بها إلى الآن، وعدم الوجدان لا يستلزم عدم الوجود، وبعد إخبار الصادق، بوجود هذين السدين وما يتبعهما، يلزمنا الإيمان بذلك، كسائر ما أخبر به من الممكنات، والإلتفات إلى كلام المنكرين، ناشئ من قلة الدين. اهـ. روح المعاني 16/ 38.

وقال أيضًا: أما ما ذكره بعضهم، من أن الواثق بالله العباسي، أرسل سلامًا الترجمان، للكشف عن هذا السد، فذهب جهة الشمال في قصة تطول، حتى رآه ثم عاد، وذكر له من أمره ما ذكر، فثقات المؤرخين على تضعيفه، وعندي أنه كذب، لما فيه مما تأبى عنه الآية، كما لا يخفى على الواقف عليه تفصيلا. اهـ. روح المعاني 16/ 42.

قلت (القائل: عبد القادر مطهر): بل قد ذكر هذه القصة عن ابن خرداذبة، مَنْ أسلفنا من المؤرخين، وسكتوا عليها، فالله أعلم.

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين: وجدت في مجلة التمدن الإسلامي، الصادرة في رمضان سنة 1378هـ 756 تحت عنوان: سد يأجوج ومأجوج ما نصه: توجد في العتبة الواقعة بين بحر الخزر (هو بحر قزوين)، والبحر الأسود، سلسلة جبال توقان، كأنها جدار طبيعي، وقد سد هذا الجدارُ الجبلي، الطريقَ الموصلة بين الشمال والجنوب، إلا طريقًا واحدًا بقي مفتوحًا، هو مضيق داربال، بين ولايتي كيوكز وتفليس، حيث يوجد الآن جدار حديدي من قديم الأزمان. وذكر أنه منقول من كتاب: شخصية ذي القرنين، من منشورات دار البصري في بغداد. اهـ. مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين 7/ 206.

وقال الشيخ محمد أنور شان الكشميري: سدّ يأجوج ومأجوج نحو البلاد الشرقية الشمالية، وأما ما تقول به الملاحدة من أهل العصر، أن ما من بقعة من بقع الأرض إلا ومُسِحَتْ، ولم يوجد له بها يأجوج ومأجوج، وليس بموجود، فغلط محض، فإن في الإفريقية أرض في أربعين منزلا، لم يطؤها قدم واطئ، فإذن قولهم كذبٌ بحتٌ. اهـ. العرف الشذي شرح سنن الترمذي 3/ 407.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير