ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[30 - 09 - 09, 07:56 م]ـ
يا إخوة .. النبي صلى الله عليه وسلم قام من نومه فزعا يتصبب عرقا وقال: " ويل للعرب من شر قد اقترب، قد بقي من ردم يأجوج ومأجوج كهذا وحلق بين السبابة والإبهام " .. والتأكيد الذي تفيده النصوص أنه لن يعثر عليهم أحد ولن يفتح الناس أعينهم إلا ويأجوج ومأجوج سالين السيوف على الرؤوس .. في صحيح الجامع: " إن يأجوج و مأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدا فيعيده الله أشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم و أراد الله أن يبعثهم على الناس حضروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله و استثنوا فيعودون إليه و هو كهيئته حين تركوه فيحفرونه و يخرجون على الناس" .. بل لو استحق الأمر التحقيق فإن البحث عن مكانهم هو خلاف الشرع وإلا لما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من نومه فزعا يتصبب عرقا! والمؤمن يتعوذ بالله من شرهم ويسأل الله أن لا يحييه إلى يوم يخرجون لأنهم بعد الدجال بخطوة من الزمان ورسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا ما نصنع في ذلك اليوم فقال: " ما من نبي إلا وأنذر قومه الدجال " (الحديث) وقال: " ما من خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أعظم من الدجال " .. والمضحك المبكي أن الحدوثة تقول إن بعث أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه وجد مسحاة لهم .. بينما حديث رسول الله يقول نقيض ذلك وأنهم يحفرون ولا يجدون المخرج .. فمن أين أتى الحكواتي بتلك المسحاة والقوم خلف ردمهم؟ هل رموا لهم المسحاة وآثروا البقاء وعناء الحفر؟!
ـ[سفيان العباسي]ــــــــ[30 - 09 - 09, 08:00 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
أعجب - وعجب مثلي لا قيمة له سوى أننا نتذاكر - كيف كان الأولون يتكلمون بأحاديث الأخباريين في تعيين مكان ورد فيه قرآن وكل ما هنالك من الأخبار أنها على هيئة قيل وقال! بل وأخبار مقطوعة أن فلانا أرسل رسله فجاؤوا إليه بمسحاة أو غير ذلك .. بينما كان الناس وقتئذ قلة والوصول معجز ورقابة الأرضين صفرا .. وقد كذبت البشر على رسول الله يومئذ ما يصعق له الحليم أفيصدقون في مقاطيع يأجوج ومأجوج وشعوب أثرهم بعد عين والوصول إليهم - على فرض الإمكان - يقطع أكباد الجمال العصافير من وعورة الجبال وعلوها ومن يبس الجو وبرده؟! أما اليوم فليس من فرسخ إلا وبه فئام من أثر الزحام .. وليس بقعة على الأرض إلا وممسوحة .. فأي أرض بلعت هذه الملايين المملينة من هذه الأقوام التي حدثنا عنها ربنا في كتابه وفصل عنهم نبينا في حديثه؟ والشاهد أننا اليوم وأبلغنا الله ما أبلغنا من العلم عجزنا عن شم رائحة معرفة مكانهم .. افكان أؤلئك قد وصلوا لردم يأجوج ومأجوج أم هي أحاديث خرافة الأخباريين؟! وليس أفجر من الأفاك الذي زعم أن يأجوج ومأجوج هم شعب الصين .. بل الأفجر منه الذي قال إنهم كانوا التتر وقضى الله أمرهم .. وعجبي اليوم أشد .. كيف نكون نحن أيضا أخباريين وأسباب العلم بين أعيننا ومع ذلك نتابع موال قيل وقال!! رسول الله قال إنهم سيخرجون - نصا - وفي أيامنا يقال كالمشتاق إليهم: سنعثر عليهم .. ولكن لم يقل هو صلى الله عليه وسلم إن أحدا سيعثر عليهم بل جزم بالعكس فانظروا كيف سلفيتنا اليوم .. أفلو عثرنا عليهم - إن صدقت أحلامنا - فهل سيغير ذلك شيئا من وعود القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهل سيغير ذلك من أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه سيكون من أمرهم ما يكون؟!! اللهم علمنا.
ما أروعه من كلام، لله دركم
ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[28 - 05 - 10, 02:26 م]ـ
رسول الله قال إنهم سيخرجون - نصا - وفي أيامنا يقال كالمشتاق إليهم: سنعثر عليهم .. ولكن لم يقل هو صلى الله عليه وسلم إن أحدا سيعثر عليهم بل جزم بالعكس فانظروا كيف سلفيتنا اليوم .. أفلو عثرنا عليهم - إن صدقت أحلامنا - فهل سيغير ذلك شيئا من وعود القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهل سيغير ذلك من أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه سيكون من أمرهم ما يكون؟!! اللهم علمنا.
لا فض فوك،، كلام جميل
ـ[أبو حوّاء]ــــــــ[28 - 05 - 10, 03:26 م]ـ
يا إخوة .. النبي صلى الله عليه وسلم قام من نومه
فزعا يتصبب عرقا وقال: " ويل للعرب من شر قد اقترب،
قد بقي من ردم يأجوج ومأجوج كهذا وحلق بين السبابة والإبهام "
يا أبا أيوب غفر الله لنا ولك أنت في ملتقى أهل الحديث، فحريٌ بك ألاّتصحّف هكذا: (
من أين أتيت بهذا اللفظ؟؟
إليك الحديث كما ورد في سنن ابن ماجه:
((حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن زينب ابنة أم سلمة
عن حبيبة عن أم حبيبة عن زينب بنت جحش أنها قالت استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم
من نومه وهو محمر وجهه وهو يقول لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم
يأجوج ومأجوج وعقد بيديه عشرة قالت زينب قلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال إذا كثر الخبث))
وفي لفظ آخر:
((لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب! فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه،
وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، فقلت: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون؟
قال: نعم إذا كثر الخبث))
...
ثم هل نحن أعلم من أئمة التفاسير والسير؟
وهل ينبغي لنا تكذيبهم بهذه السهوله؟
..
¥