ـ[محمد الدلمي]ــــــــ[01 - 10 - 09, 02:37 م]ـ
اختي الكريمة هذه الطريقة في التعامل مع الحديث كانت مثار نقد على اهل الحديث في بعض الازمنة
توضيحا للمراد:
الحكم لا يستسقى من حديث واحد في الباب ... وانما من مجموع احاديث المسئلة
فاذا كانت عموم الاحاديث تتجه في مساق واحد - وهو تحريم الاختلاط في هذه الصورة - ثم جاء حديث
قد يفهم منه نقيض الحكم المتوارد عليه ... فلا بد من حمل هذا الحديث على محمل الاحاديث المشكلة
او المشتبهه او التخصيص و التقييد او النسخ ...
وقد يحتاج اهل العلم بالعلل الي تضعيف الحديث بأدنى مضعف ...
اما من جهة فقه المسئلة فلا يصح نقضها لمجرد حديث مشكل ...
بل يرد المتشابه الي المحكم
هذا الكلام عام في جميع ابواب العلم وليس مقصورا على هذه المسئلة
ـ[أ. محمد حسن]ــــــــ[01 - 10 - 09, 03:27 م]ـ
هذا الحديث فيه جواز الدخول على النساء، وعندنا حديث آخر يحرم الدخول على النساء (إياكم والدخول على النساء. فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت)
هل نضارب بين الحديثين أم نوفق بينهما ..
والتوفيق يكون بأن الأصل هو عدم الدخول على النساء ولو من الأقارب، و قد يجوز في حالات ضرورية كما جاء في الحديث: (المرأة المغيبة) .. والحالات الخاصة لا يقاس عليها الحكم.
ولعل هذا الحديث من حوادث الأعيان، ويمكن معرفة ذلك بالرجوع لسبب الحديث: وهو أن نفرا من بني هاشم دخلوا على أسماء بنت عميس فدخل أبو بكر وهي تحته يومئذ فرآهم فكره ذلك فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: (لم أر إلا خيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد برأها من ذلك ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على لمنبر فقال: لا يدخل رجل بعد يومي هذاعلى إلا ومعه رجل أو اثنان)
وكأن الحديث فيه تطييب لأبي بكر، وتبرئة لأسماء، رضي الله عنهم.
ثم يا أيها الكرام .. الاختلاط العادي لا يحرمه الشرع ولا يستحيله العقل .. كالمشي في الأسواق والشوارع، وكأن يكون الزوج غائباً فتستقبل المرأة الضيف، وتجلسه لوحده دون الاختلاء به. والله اعلم
ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[01 - 10 - 09, 04:43 م]ـ
ثم يا أيها الكرام .. الاختلاط العادي لا يحرمه الشرع ولا يستحيله العقل .. كالمشي في الأسواق والشوارع، وكأن يكون الزوج غائباً فتستقبل المرأة الضيف، وتجلسه لوحده دون الاختلاء به. والله اعلم
كيف يارعاكَ الله .. ؟ ماهو تصور هذه المسألة .. ؟
ـ[هاجر]ــــــــ[01 - 10 - 09, 05:35 م]ـ
ل
فلا يجوز أن يحمل الحديث على أن الرسول – صلى الله عليه وسلم - يجوّز للناس أن يختلط الفاسقين بالنساء العفيفات.
بالتأكيد لايصح أن يحمل الحديث على هذا، لكن ماذا عن "أصل" اختلاط الرجال بالنساء، هل هو محرم أم أنه بناء على هذا الحديث جائز لحاجة؟
ـ[هاجر]ــــــــ[01 - 10 - 09, 05:41 م]ـ
هذا الحديث فيه جواز الدخول على النساء، وعندنا حديث آخر يحرم الدخول على النساء (إياكم والدخول على النساء. فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت)
هل نضارب بين الحديثين أم نوفق بينهما ..
والتوفيق يكون بأن الأصل هو عدم الدخول على النساء ولو من الأقارب، و قد يجوز في حالات ضرورية كما جاء في الحديث: (المرأة المغيبة) .. والحالات الخاصة لا يقاس عليها الحكم.
ولعل هذا الحديث من حوادث الأعيان، ويمكن معرفة ذلك بالرجوع لسبب الحديث: وهو أن نفرا من بني هاشم دخلوا على أسماء بنت عميس فدخل أبو بكر وهي تحته يومئذ فرآهم فكره ذلك فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: (لم أر إلا خيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد برأها من ذلك ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على لمنبر فقال: لا يدخل رجل بعد يومي هذاعلى إلا ومعه رجل أو اثنان)
وكأن الحديث فيه تطييب لأبي بكر، وتبرئة لأسماء، رضي الله عنهم.
ثم يا أيها الكرام .. الاختلاط العادي لا يحرمه الشرع ولا يستحيله العقل .. كالمشي في الأسواق والشوارع، وكأن يكون الزوج غائباً فتستقبل المرأة الضيف، وتجلسه لوحده دون الاختلاء به. والله اعلم
¥