وقال {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
وقال عليه الصلاة والسلام: " ياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو قال الحمو الموت ".
وقال: " ان الدنيا خضرة حلوة فاتقوها واتقوا النساء ".
وجعل عليه الصلاة والسلام صلاة المرأة في خدرها خيراً من صلاتها في مسجده عليه الصلاة والسلام.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في صفوف الصلاة: (خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها)
- كانت النساء تحضر صلاة العيد مع رسول الله في مكان خاص خلف الرجال، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الرجال أولا ثم يذهب إلى النساء في مكانهن فيخطبهن ويأمرهن وينهاهن فلماذا لا يترك النساء مع الرجال ويخطب الجمع خطبة واحدة إلا لأجل منع الاختلاط المسبب للفتنة قاله الشيخ صالح الفوزان.
وغير ذلك من الأحكام التي رتبت لدرء هذه الفتنة , فيأتي الآن من يأتي ويزعم بأن الفتنة منتفية بضوابط كذا وكذا وكذا , سبحان هذا بهتان عظيم.
فهم يريدون بهذا الضوابط أن يقولوا للمرأة ((كوني رجلاً)) وأقضي على ما خلقه الله فيكِ من أمور توجب إنجذاب الرجل إليك ولو كان تقياً!
ولكنهم منعهم الورع! عن مخالفة قوله عليه الصلاة والسلام: " لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال " والله المستعان على فقه أهل أخر الزمان.
ـ[أبو محمد الوهبي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 11:56 ص]ـ
لعله يقال تحرير المسألة أن للمرأة مع الرجال ثلاثة أحوال:
الحالة الأولى: مجرد دخول الرجال على المرأة أو المرأة على الرجال
فهذا هو الذي دل الحديث [الذي ذكرته الأخت] على جوازه ولها صور كثيرة.
الحالة الثانية: اختلاط الرجال بالنساء في الأماكن العام المفتوحة
فهذا لا علاقة للحديث به ولا أظن أن أحداً يقول بتحريمه لكن تجنبه وتجنب النساء القرب من الرجال أولى بلا شك للنصوص الكثيرة المعروفة في هذا.
وهذا لا مناص منه إلا أن يجعل مدينة للرجال وأخرى للنساء.
الحالة الثالثة: اختلاط نساء معينات برجال معينين بشكل متكرر في مكان شبه مغلق أو يستطيع الإنسان أن يأخذ فيه نوعاً من الحرية في الحديث والتنقل ويكون ذا حدود واضحة.
كما يحصل في أماكن العمل وفصول الدراسة وطاولات الاستقبال في المحلات والمستشفيات وغرف العلاج في المستشفيات وغير ذلك
وهذا هوالذي يريده أكثر العلماء بمصطلح الاختلاط
فهذه التي لا ينبغي أن يكون في تحريمها خلاف ولا نص خاص فيها ولا أظن أن للفقهاء كلام قديم فيها لأن غالبها محدث إن لم يكن كلها وتحريمها معلوم من الدين بالضرورة حتى ولو كانت المرأة محتشمة وليس فيه خلوة .... لأن ديناً يحرم على المرأة أن تُسمع الرجل صوت خلخالها أو تجعله يشم رائحة طيبها ويصفها إن فعلت ذلك بأنها زانية فلا نشك في أنه يحرم عليها أن تجالسه في أماكن كهذه بشكل مستمر وتتحدث معه كما تشاء.
ـ[أبومحمد المديني]ــــــــ[05 - 10 - 09, 11:58 ص]ـ
في السلسلة الصحيحة - مختصرة - (ج 2 / ص 511)
أبي أسيد الأنصاري عن ابيه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء: استأخرن؛ فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق؛ عليكن بحافات الطريق. فكانت المرأة تلتصق بالجدار؛ حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به. (والحديث حسن بمجموع الطريقين)
ما قولكم في تحديد الحديث لمفهوم الاختلاط في الطرق؟
ـ[أبو محمد الوهبي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 06:15 م]ـ
جزالك الله خيراً على هذا الكتاب الرائع لكن من مؤلفه هذا وهل تعرف عنه شيء
وجزاك الله خيراً
ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 08:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو ضابط الاختلاط الذي نتحدث عنه؟
متى يسمى وجود الرجال مع النساء اختلاطاً؟
اتصور أننا لو حررنا هذا سنصل إلى نقطة يصبح معها النقاش أكثر وضوحاً.
يكون الاختلاط بين الرجال و النساء محرماً إذا كان في مقرات و المقرات هي التي يكون الإجتماع فيها على وجه الدوام
للتوضيح أن يكون وجود المرأة و الرجل فيه على وجه الدوام ليس عارضاً مثل التعليم و العمل و الحديث المذكور في أول مشاركة هو دخول عارض على النساء ليس فيه دليل على الإختلاط
لكن إذا اتبعت الرخص فثق أنك ستتزندق في آخر المطاف
¥