تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

6 - ثم يلزم عن الإفتاء بهذا القول مخالفة قاعدة محكمة في كتاب الله ((رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا)) (البقرة: من الآية286) وقوله ((وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ)) (الأحزاب: من الآية5) والأثر المذكور (من ترك نسكا) يحتمل ان يتركه

المسلم متعمدا أو جاهلا فان تركه جاهلا فالنصوص والقواعد تقضي انه لاشيء عليه ومن ادعى خلاف ذلك فعليه إقامة الدليل على ما دعاه وإن تركه متعمدا فهو محل الخلاف في هذه المسألة والذين يفتون في هذه المسألة لا يفرقون بين الجاهل والناسي بل بمجرد السؤال ويعلم انه ترك واجبا يفتيه بالدم (واقعا) 0

فما ذكرته سلمك الله لايتجه، فالصلاة مثلا إذا نسي المصلى واجبا يسجد للسهو

وقد يتلف المسلم شيئا عن خطأ أو نسيان ومع ذلك يضمن ولايأثم إذا لم يفرط

المسألة السابعة:

قولك سددك الله

7 - ثم لا يخفى الكلفة التي تلحق الناس من الإفتاء بهذا القول وواقع المسلمين من الفقر والجهل ما الله به عليم فقد يقع المسلم في ترك واجبات عدة جراء جهله فما عدد الأهادي عليهم؟؟؟

فأما الجاهل فيجب عليه تعلم أحكام الحج أو العمرة إذا أراد فعلها.


وما ذكره الأخ الفاضل إحسان العتيبي حفظه الله فالحج نذر كما جاء في الآية وتفسير أهل العلم لها
واما كفارة النذر فكما تفضلت سلمك الله
ولكن الحج له أحكام أخرى
فالقصد من ذكر كلام العلماء في كون الحج نذر هو التنبيه على أن النذر دين يبقى في ذمة المسلم حتى يؤديه، وقد يحصل له في الحج نقص في بعض الواجبات، فيعوض النقص الحاصل له.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير