ـ[أبو البراء الجعلي]ــــــــ[12 - 10 - 09, 10:06 م]ـ
سبحان الله ..
لست بمتحدٍ ولا منافحٍ ولا أنا أهل لذلك ..
وحقاً أنا لم أكن أعلم من هو كاتب الموضوع وأنه من المشايخ الأجلاء فهو مشترك جديد معنا ..
لكن أنا دائماً ما أتعجب ممن يروي عن عيسى عليه السلام من أين له ذلك؟! وأتعجب من هذه الأثار والمقولات والحكم التي تروى عن عيسى عليه السلام وتنسب له من أين يأتي بها الناس؟!
فإن شاء الله يأتينا الشيخ بإسناد هذا الأثر ودرجته؟!
وجوزيت خيراً أخي الفاضل أيمن بن خالد على كلماتك الطيبة ..
مع اختلافي معك في أنه لا بأس بالدعاء بالآثار الضعيفة ..
وأقول والله المستعان لقد كان في ما مضى في هذا الملتقى كل ما يطرح من مواضيع تخضع للنقاش العلمي بغض النظر عن قائلها ..
وكم والله استفدنا من مشايخ الملتقى وطلبة العلم فيه ..
فهذا هو الأصل في هذا الملتقى المبارك .. النقاش لأجل الفائدة العلمية ..
ـ[آل شطارة الجزائري]ــــــــ[12 - 10 - 09, 10:25 م]ـ
لعل الأمر مجرب والدعاء هذا من باب التجربة، ولا ينكر أن يكون من باب الدعاء فقط فهل للتجربة أثر في الأخذ ببعض ما روي أو فعل من أئمتنا الأعلام في هذا الباب المضيق؟
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[12 - 10 - 09, 10:58 م]ـ
والدعاء لانكارة في لفظه او معناه فقد ثبتت به الادله
فما الاشكال في الدعاء به مادام انه ليس فيه محظور شرعى
أخي الكريم ..
أفتَحِلُّ نسبة هذا الدعاء لعيسى عليه السلام لمجرّد أنه ليس ثَمَّ محظورٌ في ألفاظه! إذن برَّأتَ الوضّاعين في صنيعهم المعروف الذي نبّه عليه الأئمة قديماً!
أين الإسناد ونحن أمة الإسناد! إذا كان الأئمة لا يُثبتون نصّاً عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم إلاّ بسند صحيح، فكيف نُثبت نصاً عن أحد الأنبياء المتقدّمين بلا سند؟ والسندُ بَداهةً ليس عن هذا النبيّ أو ذاك، بل لابدّ أن يكون مرفوعاً إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلّم.
هذا والله أعلم
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[12 - 10 - 09, 11:19 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء
أخي أيمن بن خالد
رفع الله قدرك بهذا الأدب وبهذا السمت الحسن وعلى هذه الكلمات التي يُعرف بها طلاب العلم,, أحسبك كذلك
هل انت ابن شيخنا الدكتور خالد مرغوب؟؟؟
وإياكم شيخنا ابن البجلي، فما ظننته بي ما هو إلا إنعكاس مرآة تنظر فيها. وللتنبيه فما أنا إلا طويلب ولو وجدت أقل منها لألزمتها نفسي.
لست بمن تظن، ولعله تشابه في الأسماء، والله أعلم
بارك الله فيكم
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[12 - 10 - 09, 11:49 م]ـ
سبحان الله ..
لست بمتحدٍ ولا منافحٍ ولا أنا أهل لذلك ..
أخي الحبيب،
لم أعترض على شخصك، بل على طريقة إعتراضك وسؤالك. واعلم أننا نحسن الظن فيك وما ذكرته كان من باب التذكير والنصح لا من باب النقد والتعريض.
وحقاً أنا لم أكن أعلم من هو كاتب الموضوع وأنه من المشايخ الأجلاء فهو مشترك جديد معنا .. لا تثريب عليك، فلك عذرك
لكن أنا دائماً ما أتعجب ممن يروي عن عيسى عليه السلام من أين له ذلك؟! وأتعجب من هذه الأثار والمقولات والحكم التي تروى عن عيسى عليه السلام وتنسب له من أين يأتي بها الناس؟!
أغلبها اسرائيليات، تجدها في كتب التفسير والتاريخ والرقائق
فإن شاء الله يأتينا الشيخ بإسناد هذا الأثر ودرجته؟! لا حاجة للإسناد، فقد قبل الخبر من هو أفضل مني ومنك فقد ثبت عن المصطفى صلى الله عليه وسلم قوله: " وحدثوا عن بني إسرائل ولا حرج".
قال الحافظ في فتحه عند شرحه هذا الحديث: "أَيْ لَا ضِيق عَلَيْكُمْ فِي الْحَدِيث عَنْهُمْ لِأَنَّهُ كَانَ تَقَدَّمَ مِنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّجْر عَنْ الْأَخْذ عَنْهُمْ وَالنَّظَر فِي كُتُبهمْ ثُمَّ حَصَلَ التَّوَسُّع فِي ذَلِكَ، وَكَأَنَّ النَّهْي وَقَعَ قَبْل اِسْتِقْرَار الْأَحْكَام الْإِسْلَامِيَّة وَالْقَوَاعِد الدِّينِيَّة خَشْيَة الْفِتْنَة، ثُمَّ لَمَّا زَالَ الْمَحْذُور وَقَعَ الْإِذْن فِي ذَلِكَ لِمَا فِي سَمَاع الْأَخْبَار الَّتِي كَانَتْ فِي زَمَانهمْ مِنْ الِاعْتِبَار، وَقِيلَ: مَعْنَى قَوْله " لَا حَرَج ": لَا تَضِيق صُدُوركُمْ بِمَا تَسْمَعُونَهُ عَنْهُمْ مِنْ الْأَعَاجِيب فَإِنَّ ذَلِكَ وَقَعَ لَهُمْ كَثِيرً" ثم نقل قول مالك والشافعي في فقه الحديث حين قال: " وَقَالَ
¥