تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم الأكل بـ (الشوكة والسكين)؟]

ـ[ابو خالد الطيب]ــــــــ[01 - 10 - 09, 06:23 م]ـ

قال الشيخ الفاضل السعيدان في كتابه النافع فقه الدليل والتعليل والتأصيل

مسألة:- والحق أن الأكل بما يسمى (الشوكة والسكين) مما لا ينبغي لأهل الإسلام ذلك لأن من مقاصد الشريعة النهي عن التشبه بالكفار فيما كان من عباداتهم وعاداتهم وهذه العادة السيئة مستوردة من بلاد الكفار، وقد نهينا عن التشبه فيما هو أدنى من ذلك ففي الحديث ((إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم)) وفيه ((أنه صلى الله عليه وسلم فرق شعره مخالفة لليهود)) وفيه ((خالفوا المشركين ووفروا اللحى وأحفوا الشوارب)) وفيه ((جزوا الشوارب وأعفوا اللحى، خالفوا المجوس)) وفيه ((ومن تشبه بقوم فهو منهم)) وفيه ((صلوا في نعالكم فإن اليهود لا تصلي في نعالها)) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وقد استنبط منها العلماء أصلا من أصول الشريعة وهو (وجوب مخالفة الكفار فيما هم من عباداتهم أو عاداتهم) وهذا منها، فإن الأكل بهذه الأشياء لم يكن معروفا عن النبي صلى الله عليه وسلم, نعم كان يقطع اللحم بالسكين، ولكن الجمع بينهما على هذه الصورة لا تعرف عن أحد من سلف الأمة وأئمتها، وخير الهدي هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولأنه ينبغي أن يكون المسلم متميزا بشخصيته معتزا بدينه ولا يكون إمعة متتبعا هدي من هب ودب والله المستعان.

ـ[ابو خالد الطيب]ــــــــ[01 - 10 - 09, 06:26 م]ـ

قال الشيخ في مقدمة هذا الكتاب

:- فهذه نبذ من الفقه المؤصل على منهج التدليل والتعليل والتقعيد، أقيده في وقت قد افتقر فيه الطلاب لفهم فقه السنة, عسى الله تعالى أن ينفع به، ورأيت أن يكون على طريقة تفصيل الكلام إلى مسائل وأشترط عدم الإطالة، وأشترط أن لا أذكر فيه من الأدلة إلا ما هو معتمد عند أهل العلم وأن أخرج الفروع على الأصول، وأرد الجزئيات على الكليات

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[01 - 10 - 09, 07:34 م]ـ

الاكل بالشوكة و السكين ليس من خصائص الكفار الان

ينظر هنا

http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=4276&parent=3168

ـ[أبو حازم أحمد الأثرى]ــــــــ[02 - 10 - 09, 12:00 ص]ـ

أين التاصيل فى هذا؟! يمكننا ان نأكل بالمعلقه او الشوكة وخلافة ان وجد مع عدم الوقوع فى المنهيات مثل الاكل بالشمال

ـ[محمود محمد كدييس]ــــــــ[02 - 10 - 09, 12:15 ص]ـ

وش هالكلام يا أبا حازم

راجع كلامك حبيبي الغالي

ثم اقرا الفتوى من جديد

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[02 - 10 - 09, 12:24 ص]ـ

ليس من خصائص الكفار بل هو عام لكل أهل الارض تقريبا مما ينفي عنه الخصوصية وهو أيضا ليس من فرع العبادات يا أخي الكريم

وعلى هذا القياس ستمنع السيارة وركوب الطائرة وووووووو

الامر اوسع من ذلك وديننا دين اليسر والتيسير ليس فيه تنطع

ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[02 - 10 - 09, 07:46 م]ـ

حكم الأكل بالملعقة.؟

أجاب العلامة المحدث الشيخ الألباني رحمه الله:

......... تعلمون جميعاً بأنه قد ثبت في السنة الصحيحة , أن النبي صلى الله عليه وسلم , كان يأكل باليد اليمنى من جهة , ويأكل بثلاثة أصابع , الأن هذه السنة مهجورة بالكلية , ولا أحد من الذين تلقوا هذه السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم قدوتهم , لا أحد منهم يأكل الطعام بثلاثة أصابع ,

والأن لنكون واقعيين؛ أحياناً يكون الطعام سائلاً ويتسائل المتسائل , ترى كيف كانوا يأكلون هذه الأطعمة التي تكون سائلة أن تؤخذ بثلاث أصابع سوف لا تأخذ شيئاً يذكر؟

والله أعلم كانوا يستعملون يمكن ما يسمى اليوم بالزبادي يعني الصواني الصغيرة ويكرعون منها كرعاً , الأن توضع أطعمة مثل الرز مثلاً لا تُأكل بثلاثة أصابع لأن الحقيقة يبدوا أن هذا الذي يريد أن يأكل بثلاثة أصابع سيكون مرغماً أن يطبق السنة ... رغم أنفه ألا وهو قوله عليه السلام " بحسب بن أدم لقيمات يقمن صلبه "

وهو إذاً يأخذ لقيمات ويكتفي بذلك لكن ليس كل إنسان يكفيه هذا مع أن الأمر هو من باب الترغيب وليس من باب التحريم , فللإنسان أن يأكل حتى الشبع ولا يزيد عليه ,

الأن أنا أرى أن الأكل بأكثر من ثلاثة أصابع هي مع كونها مخالفة للسنة فهي تعرض الآكل لمخالفات قد لا يشعر بها ,

ولذلك فأنا أرى والحالة هذه أن يستعمل الطاعم والأكل الملعقة

هذه لأنها تساعده على أول شئ أن لا يخالف السنة وأنا حين اقول هذه أعني ما أقول لأن الذي يأكل بالملعقة صحيح هو ما أكل بثلاث أصابع ,

لكن هو ما خالف السنة فأكل بالقبضة وإنما أقام الملعقة مقام الثلاث أصابع كما نقيم اليوم الدابة الجامدة التي هي السيارة مكان الدابة العجماء التي هي مثلاً الناقة أو الفرس أو ما شابه ذلك , وأنا أشبه أن من يأكل الأن بالقبضة مخالفاً للسنة ويأبى أن يأكل بالملعقة بدعوى أن الأكل بها مخالف للسنة , أُشبه هذا بمن يتكلف أن يحج على الحمار أو على الناقة أو على الفرس ولا يتمتع بهذه النعم التي خلقها الله عز وجل لنا في هذا الزمان وأشار إليها في القرأن بقوله تبارك وتعالى: " ويخلق مالا تعلمون " فالذي يركب الدابة مثلاُ من هنا إلى مكة للحج هذا متكلف في ما إذا كان مستطيعاً أن يركب مثلاً سيارة أو طيارة. ............

من سلسلة الهدى والنور الشريط 807

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير