ـ[ابن الحميدي الشمري]ــــــــ[30 - 10 - 09, 12:15 ص]ـ
34 ـ (القراءات و حب الشهرة!!)
قال الذهبي ـ رحمه الله ـ: " ... إذا رأيتَ الإمام في المحراب لَهِجا بالقراءات و تتبع غريبها؛ فاعلم أنه فارغ من الخشوع، محب للشهرة و الظهور، نسأل الله السلامة في الدين ".
ــــــــــ
نفس المرجع السابق.
ـ[ابن الحميدي الشمري]ــــــــ[30 - 10 - 09, 12:24 ص]ـ
35 ـ (الذهبي: حب سفيان من الإيمان!!)
قال ابن المبارك: (ما نُعتَ لي رجل إلا وجدتُّه دون نعته إلا الثوري).
علق الذهبي ـ رحمه الله ـ: " قلتُ: هذا الرجل و أمثاله ما جعل الله لهم هذه الجلالة في القلوب سدىً؛ فحب سفيان من الإيمان ".
ـــــــــــــ
نفس المرجع السابق: (ص: 240).
ـ[ابن الحميدي الشمري]ــــــــ[30 - 10 - 09, 12:35 ص]ـ
36 ـ (المُدلِّسُ: إما غاش أو خائن!!)
قال حماد بن زيد: (المُدلس: متشبع بما لم يُعطَ).
قال الذهبي ـ رحمه الله ـ: " قلتُ: المدلس داخل في عموم قوله تعالى: {و يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا}، و داخل في قوله عليه السلام: (من غشنا فليس منا)؛ لأنه يوهم السامعين أن حديثه متصل؛ و فيه انقطاع، هذا إذا دلس عن ثقة، أما إذا دلَّس خبره عن ضعيف يوهم أنه صحيح؛ فهذا قد خان الله و رسوله ".
ـــــــــــــ
المرجع السابق: (ص: 97).
ـ[ابن الحميدي الشمري]ــــــــ[30 - 10 - 09, 12:56 ص]ـ
15ـ (الذهبي: عيبه علومه!!)
قال الذهبي ـ رحمه الله ـ عن إسماعيل بن صالح الهاشمي العباسي ـ و كان ممن يعرف الفلسفة و النجوم و ضرب العود ـ: " عيبه علومه!! " *.
ــــــــ
* تاريخ الإسلام: (ص: 68).
ــــــــــــــ
يقول أبو عبدالله بن الحميدي ـ غفر الله له ـ: قد سبق قريب من هذا النقل في الانتقاء رقم (15) عن المترجم له إنما من (السير) للذهبي؛ أما هذا النقل فمن (تاريخ الإسلام) له ـ رحمة الله عليه ـ عن المترجم نفسه، و لذا رقمتها بـ (15)؛ حتى تكون مع أختها.
ـ[ابن الحميدي الشمري]ــــــــ[30 - 10 - 09, 01:07 ص]ـ
37 ـ (الذهبي: كل من ازدرى العلماء بقي حقيرا!!)
قال ـ رحمه الله ـ في ترجمة أبي عبدالرحمن عبدالله بن سلمة البصري الأفطس: " كان يستخفُّ بالأئمة قال: يُكذبُ سفيان، و تكلمَ في غندر، و قال عن القطان: ذاك الأحول. و كذا سنة الله في كل من ازدرى العلماء بقي حقيرا ".
ــــــــــــ
المرجع السابق: (ص: 256).
ـ[ابن الحميدي الشمري]ــــــــ[30 - 10 - 09, 01:18 ص]ـ
38 ـ (أبو جاد الرفض!!)
قال محمد بن جرير: سمعتُ عباد بن يعقوب يقول: (مَن لم يتبرأ في صلاته كل يوم من أعداء آل محمد صلى الله عليه و سلم، حشره الله معهم).
قال الذهبي ـ رحمه الله ـ " هذا الكلام أبو جاد الرفض؛ فإن آل محمد عليه السلام قد عادى بعضهم بعضا على الملك كآل العباس و آل علي، و إن تبرأت من آل العباس لأجل آل علي فقد تبرأت من آل محمد، و إن تبرأت من آل علي لأجل آل العباس فقد تبرأت من آل محمد ... فبالله اسكتوا حتى نسكت،و قولوا: {ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان}.
ــــــــــــــــ
المرجع السابق: (ص: 303).
ـ[ابن الحميدي الشمري]ــــــــ[30 - 10 - 09, 01:26 ص]ـ
39 ـ (مشايخ الصوفية ـ المتقدمون ـ و حرصهم على السنة)
قال سهل بن عبدالله التستري: (من أراد الدنيا و الآخرة فليكتب الحديث؛ فإن فيه منفعة الدنيا و الآخرة).
قال الذهبي ـ رحمه الله ـ: " قلتُ: هكذا كان مشايخ الصوفية في حرصهم على الحديث و السنة؛ لا كمشايخ عصرنا: الجهلة البطلة الأكلة الكسلة ".
ــــــــــ
المرجع السابق: (ص: 187).
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[30 - 10 - 09, 12:48 م]ـ
38 ـ (أبو جاد الرفض!!)
قال محمد بن جرير: سمعتُ عباد بن يعقوب يقول: (مَن لم يتبرأ في صلاته كل يوم من أعداء آل محمد صلى الله عليه و سلم، حشره الله معهم).
قال الذهبي ـ رحمه الله ـ " هذا الكلام أبو جاد الرفض؛ فإن آل محمد عليه السلام قد عادى بعضهم بعضا على الملك كآل العباس و آل علي، و إن تبرأت من آل العباس لأجل آل علي فقد تبرأت من آل محمد، و إن تبرأت من آل علي لأجل آل العباس فقد تبرأت من آل محمد ... فبالله اسكتوا حتى نسكت،و قولوا: {ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان}.
ــــــــــــــــ
المرجع السابق: (ص: 303).
عجيب رحم الله الإمام الذهبي .. فليت البعض يسكت .. والله المستعان ..
ـ[ابن الحميدي الشمري]ــــــــ[30 - 10 - 09, 09:50 م]ـ
40 ـ (الذهبي لابن الجوزي: تأخذ منه ثم تتفاجم عليه و تتفاحح؟!)
حطَّ ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ من شأن أبي سعد ابن السمعاني حين ترجم ـ ابن السمعاني ـ في كتابه: (المذيل) لابن ناصر السُّلامي فقال فيه: (كان يحب أن يقع في الناس).
قال ابن الجوزي في ابن السمعاني: (و هذا قبيح من أبي سعد ... و لكن هذا منسوب إلى تعصب ابن السمعاني على أصحاب أحمد، و من طالع كتبه رأى تعصبه البارد و سوء قصده، و لا جرم لم يُمتَّع بما سمع، و لا بلغ رتبة الرواية).
قال الحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ: " قلتُ: يا أبا الفرج، لا تنه عن خلق و تأتي مثله ... بل و عامة ما في كتابك المنتظم من سنة نيف و ستين و أربعمئة إلى وقتنا هذا من التراجم؛ إنما أخذته من (ذيل) الرجل، ثم تتفاجم عليه و تتفاححُ ... و قد علم الصالحون بالحديث أنه أعلم منك بالحديث و الطرق و الرجال و التاريخ، و ما أنت و هو بسواء ... فغفر الله لنا و لك ... ثم تنسبه إلى التعصب على الحنابلة و إلى سوء القصد، و هذا ـ و الله ـ ما ظهر لي من أبي سعد، بل ـ و الله ـ عقيدته في السنة أحسن من عقيدتك، فإنك يوما أشعري، و يوما حنبلي و تصانيفك تنبئ بذلك، فما رأينا الحنابلة راضين بعقيدتك و لا الشافعية ... ".
ــــــــــــــ
المرجع السابق: (ص: 407).
¥