الكهانة هي إخبار بما يكون في أقطار الأرض إما من جهة التنجيم أو العرافة، والكاهن يطلق على العراف والمنجم.
" مجلة البحوث الإسلامية " (79/ 381).
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[06 - 10 - 09, 05:01 ص]ـ
قول الشيخ العثيمين كاملاً - للفائدة -:
وقد التبس على بعض طلبة العلم; فظنوا أنه كل من يخبر عن الغيب ولو فيما مضى; فهو كاهن، لكن ما مضى مما يقع في الأرض ليس غيبا مطلقا، بل هو غيب نسبي، مثل ما يقع في المسجد يعد غيبا بالنسبة لمن في الشارع، وليس غيبا بالنسبة لمن في المسجد. وقد يتصل الإنسان بجني، فيخبره عما حدث في الأرض ولو كان بعيدا; فيستخدم الجن، لكن ليس على وجه محرم; فلا يسمى كاهنا; لأن الكاهن من يخبر عن المغيبات في المستقبل.
وقيل: الذي يخبر عما في الضمير، وهو نوع من الكهانة في الواقع، إذا لم يستند إلى فراسة ثاقبة، أما إذا كان يخبر عما في الضمير استنادا إلى فراسة; فإنه ليس من الكهانة في شيء; لأن بعض الناس قد يفهم ما في الإنسان اعتمادا على أسارير وجهه ولمحاته، وإن كان لا يعلمه على وجه التفصيل، لكن يعلمه على سبيل الإجمال.
فمن يخبر عما وقع في الأرض ليس من الكهان، ولكن ينظر في حاله، فإذا كان غير موثوق في دينه; فإننا لا نصدقه; لأن الله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا} 1. وإن كان موثوقا في دينه، ونعلم أنه لا يتوصل إلى ذلك بمحرم من شرك أو غيره; فإننا لا ندخله في الكهان الذين يحرم الرجوع إلى قولهم، ومن يخبر بأشياء وقعت في مكان ولم يطلع عليها أحد دون أن يكون موجودا فيه; فلا يسمى كاهنا; لأنه لم يخبر عن مغيب مستقبل يمكن أن يكون عنده جني يخبره، والجني قد يخدم بني آدم بغير المحرم; إما محبة لله عزوجل أو لعلم يحصله منه، أو لغير ذلك من الأغراض المباحة.
" القول المفيد على كتاب التوحيد ".
فالعجيب أنه بعد إنكار الشيخ رحمه الله الأول قال:
وقيل: الذي يخبر عما في الضمير، وهو نوع من الكهانة في الواقع،
والإخبار عما في الضمير ليس من الأمور المستقبلية!
فلعلنا نستفيد من تحرير الإخوة لكلام الشيخ رحمه الله
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[06 - 10 - 09, 05:04 ص]ـ
وقال الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله -:
والكهان أناس يدعى فيهم الولاية والصلاح، وأن عندهم علم ما مضى، أو عندهم علم المغيبات التي ستحدث للناس، أو تحدث في الأرض؛ ولهذا كانت العرب تعظم الكهان وتخاف منهم، وكانت العرب تعطي الكاهن أجرا عظيما لأجل ما يخبر عنه.
انتهى
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[06 - 10 - 09, 05:05 ص]ـ
وقال:
فكل من تكلم في معرفة الأمور المغيبة الماضية أو المستقبلة بتلك الطرق طريق التنجيم، أو الخط في الرمل، بطريق الطرق، أو بالودع، ونحو ذلك من الأساليب، أو بالخشبة المكتوب عليها أباجاد، ونحو ذلك من قراءة الفنجان، أو قراءة الكف، كل من يخبر عن الأمور المغيبة بشيء يجعله وسيلة لمعرفة الأمور المغيبة يسمى كاهنا، ويسمى عرافا، لأنه لا يحصل له أمره إلا بنوع من أنواع الكهانة.
انتهى
ـ[أبو صاعد الفضلي]ــــــــ[06 - 10 - 09, 07:30 ص]ـ
هذه العلوم التي ذكرت تتضمن حقا وباطلا
وللأسف ردها جملة خطأ عظيم
وليت المجامع الفقهية تتولى القول فيها وبيان حكمها
ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[06 - 10 - 09, 08:00 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا أخي إحسان على النقول و الأمر مجرد استشكال كنت أريد أن أوصله لهم و ما استطعت
و كما قال نقلت عن الشيخ ابن عثيمين أن الماضي غيب نسبي