تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو عبدالرحمن الحائلي]ــــــــ[26 - 10 - 09, 06:38 م]ـ

جزاكم الله خير

اشكركم

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 10 - 09, 07:02 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,

أما بعد:

فالراجح في المسألة هو ما ذكرته وهو أن الأرض تشهد لك يوم القيامة و هذا أدكره عن شيخنا المحدث أبو إسحاق الحويني , و يقول الله عز و جل: ? فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ ?سورة الدخان. قال الامام البغوي في تفسيره: ?، وذلك أن المؤمن إذا مات تبكي عليه السماء والأرض أربعين صباحا، وهؤلاء لم يكن يصعد لهم عمل صالح فتبكي السماء على فقده، ولا لهم على الأرض عمل صالح فتبكي الأرض عليه. ?. و قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسير هده الاية: "وروى ابن جرير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ} ثم قال: "إنهما لا يبكيان على الكافر" (1). وقال ابن أبى حاتم: حدثنا أحمد بن عصام حدثنا أبو أحمد -يعني الزبيري-حدثنا العلاء بن صالح، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله قال: سأل رجل عليًّا رضي الله عنه: هل تبكي السماء والأرض على أحد؟ فقال له: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، إنه ليس [من] عبد إلا له مصلى في الأرض، ومصعد عمله من السماء. وإن آل فرعون لم يكن لهم عمل صالح في الأرض، ولا عمل يصعد في السماء، ثم قرأ علي، رضي الله عنه {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ}


(1) تفسير الطبري (25/ 75) ورواه ابن أبي الدنيا في ذكر الموت كما في الدر المنثور (7/ 412) وهو مرسل.
قلت: وهدا يا أخي الحبيب هو ما يضهر أنه الصواب ,و لكن الكثير يفعلون دلك لضنهم أنها سنة و هي ربما كدلك فهناك احاديث رويت عن النبي صلى الله عليه و سلم لم يضهر لي درجة صحتها بعد و لكن الاصل هو كما قال شيخنا أبو إسحاق: أنه يستحب فعل دلك لتكثير الشواهد لك يوم القيامة
و الله أعلم.

ـ[سامي سلامة]ــــــــ[28 - 10 - 09, 01:17 ص]ـ
الله يجزيك خيرا ان شاء الله

ـ[صالح الطريف]ــــــــ[28 - 10 - 09, 12:04 م]ـ
أعتقد والعلم عند الله أن السبب هو عدم ظن العامة أ الفريضة ست ركعات مثلا ....
كما فعل عثمان رضي الله عنه حينما أتم في منى ولم يقصر خوفا من ظن العوام أن الفرائض قد قصرت ..
وقس على ذلك ...
اجتهاد شخصي ..

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[28 - 10 - 09, 01:58 م]ـ
أبا قتيبة ... كلام جميل (بالنسبة لما ذكرت في الشاهدين) .. وإجابة جيدة وآخذ بها في عدم قوة الشواهد في المسألة
وقد قلت أن القلب يميل إلى تصحيح الألباني مع أن الإسناد فيه ما فيه .. .

أبا القاسم البيضاوي جزاك الله خير على النقل كلام جميل نفع الله بك وزادك علما والإخوة الكرام

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير