[ما هو الوقت الوارد في هذا الحديث؟]
ـ[أم ديالى]ــــــــ[05 - 10 - 09, 09:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال صلى الله عليه وسلم:
(إن أبواب السماء تُفتح إلى زوال الشمس فلا ترتجُ حتى يُصلى الظهر فأحب أن يصعد لي فيها خير)
من المعلوم ان الصلاة قبل الزوال بثلث ساعة تقريبا وقت منهي عن الصلاة فيه ... فما المقصود بالحديث؟
- قال صلى الله عليه وسلم:
(تُفتح أبواب السماء منتصف الليل فينادي منادٍ: هل من داعٍ
فيستجاب له، هل من سائل فيعطى، هل من مكروب فيفرجُ عنه)
الان يؤذن المغرب عندنا الساعة 5 و 45 دقيقة والفجر 4 و 30 دقيقة .. اي ان منتصف الليل يكون تقريبا: 11 وخمس دقائق .. فهل افهم من الحديث ان هذا وقت اخر يستجاب فيه الدعاء غير الثلث الاخير من الليل؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد المناوى]ــــــــ[05 - 10 - 09, 11:46 م]ـ
قال صلى الله عليه وسلم:
(إن أبواب السماء تُفتح إلى زوال الشمس فلا ترتجُ حتى يُصلى الظهر فأحب أن يصعد لي فيها خير)
من المعلوم ان الصلاة قبل الزوال بثلث ساعة تقريبا وقت منهي عن الصلاة فيه ... فما المقصود بالحديث؟
المقصود بالصلاة فى هذا الحديث والله أعلم هى سنة الظهر القبلية حيث قال النبى فلا ترتج حتى يصلى الظهر أى فريضة الظهر والله اعلم
ـ[أم ديالى]ــــــــ[06 - 10 - 09, 03:13 ص]ـ
هل انت متأكد اخي الكريم؟ لأن الحديث يقول الى زوال الشمس .. وانا اعرف حديث اخر يتحدث عن السنة القبلية وهو: (أربع قبل الظهر ليس فيهنّ تسليم، تفتحُ لهنّ أبواب السماء) صحيح الجامع 885
ولازلت اريد من يؤكد لي هذا الوقت ..
وجزاك الله اخي الكريم خير الجزاء
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[06 - 10 - 09, 05:00 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أما الحديث الأول فهو ضعيبف لا يصح، ففيه عبيدة بن معتب فهو ضعيف متروك الحديث كما ذكر الإمام أحمد وغيره. وقد أشار إلى صعف هذا الحديث الإمام الذهبي وغيره. وعليه لا حاحة لشرح ما لا يصح.
والله أعلم
ـ[أم ديالى]ــــــــ[06 - 10 - 09, 04:56 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي الكريم الشيخ ايمن بن خالد وبكني لم اسأل عنه الا بعد ان اطلعت على تصحيح الالباني له ..
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[06 - 10 - 09, 11:19 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي الكريم الشيخ ايمن بن خالد وبكني لم اسأل عنه الا بعد ان اطلعت على تصحيح الالباني له ..
وإياكم، لا حرمكم الله الأجر، ولكني لست بشيخ ولا أصل حتى إلى رتبة طالب علم، فما أنا إلا طويلب أقرب للعامي من طالب العلم، وإن وجدت كلمة أقل من طويلب علم لأخذت بها.
الأمر كما ذكرتي، فقد وجدت الشيخ رحمه الله صحح الرواية التي في الشمائل، ولا أدري أسهو هو أم أنه وهم في الراوي فهو ضعيف بإجماع بل هو متروك الحديث! والظاهر أنّه سبق قلم من الشيخ لأنّ الحديث أتى من طرق أخرى حسنة وصحيحة بألفاظ أخرى مخالفة لهذه الرواية، فلعله لم ينتبه إلى المخالفة في المتن.
فالحديت أتى من طرق أخرى عديدة حسنة ليس فيها لفظ "إلى زوال الشمس" بل ألفاظها خلاف ما ورد في هذه الرواية من طريق عبيدة التي في الشمائل، بل أتى من طريقه روايات أخرى توافق غيره، ومخالفاً روايته في الشمائل. فالألفاظ تعددت ولكنها أتت بنفس المعنى وهو أنّ أبواب السماء تفتح "عند زوال الشمس" وفي بعض الروايات "حين زوال الشمس" وفي رواية "إذا زالت الشمس" وما إلى ذلك، وهذا يدل على أنّ المقصود بالأربع ركعات السنة القبلية لصلاة الظهر وأنّ أبواب السماء تفتح عند زوال الشمس لا قبلها.
فإذا علم ذلك، زال الإشكال عندك في وقت النهي عن الصلاة قبل الزوال. لأن الحديث المشكل لا يصح.
والله أعلم وأحكم
ـ[أم ديالى]ــــــــ[07 - 10 - 09, 04:33 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم ..
ـ[أم ديالى]ــــــــ[12 - 10 - 09, 05:38 م]ـ
إخواني الكرام ارجو ان تجيبوني عن هذا السؤال:
بينما نحن نصلي مع رسول الله:
(إذ قال رجل من القوم: الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من القائل كلمة كذا وكذا؟) فقال رجل من القوم:
أنا يا رسول الله قال:
(عجبت لها، فُتحت لها أبواب السماء)
الدعاء بـ (الله أكبر كبيرا والحمد لله ~ كثيرا وسبحان الله بكرةً وأصيلا)
والمعروف ان وقتها بعد تكبيرة الاحرام متى يكون الدعاء بعدها؟
وايضا هل تشرع في كل وقت مثلا يقولها الانسان وهو ساجد ثم يدعو وهكذا
اريد توضيح ان استطعتم وجزاكم الله خيرا
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[12 - 10 - 09, 05:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بوب الشيخ النووي - على الراجح - لهذا الحديث بـ: باب مَا يُقَالُ بَيْنَ تَكْبِيرَةِ الإِحْرَامِ وَالْقِرَاءَةِ. وعليه فمحل هذا الذكر يكون بعد تكبيرة الإحرام وقبل القراءة.
وفضل هذا الدعاء الظاهر، وإن كان خارج الصلاة، لكنّ فضله يتأكد في الموضع المشار عليه في الحديث لما ثبت.
والله أعلم.
¥