تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سفراً يكون أشد في التحريم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم-: (لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم). أما في داخل المدينة فلا بأس بأن يكون معهما ثالث؛ لأنه لا يسمى سفرا ولو كان غير محرم، كالسواق ومعه أمه، أو معه أخوه، أو معه رجل آخر، أو امرأة أخرى تزول به الخلوة، على وجه ليس فيه ريبة، يعني على طريقة ليس ريبة ولا شبهة ..

هل يجوز الجلوس مع زوج الأخت مع وجود المحرم، علماً بأنه لا يظهر أمامه شيئاً لأنا ملتزمات بالحجاب؟

لا مانع من جلوس المرأة مع أخي زوجها, ومع زوج أختها إذا كان معهم من تزول به الخلوة ولم يكن هناك تهمة ولا ريبة فلا بأس بذلك مع التستر والحجاب إذا جلسوا يتحدثون المرأة وزوج أختها وأخو زوجها ونحو ذلك ومعهم من تزول به الخلوة كأم أمهم و أخواتهم ونحو ذلك مع التستر والحجاب وعدم الريبة الحمد لله نعم.

زوجي متدين, وأحياناً تطلب منه امرأة عجوز عمرها في حوالي الثمانين سنة أن يذهب بها إلى السوق, هل هذا يعتبر خلوة أم لا؛ لأنهم لوحدهم في السيارة؟

نعم ما يجوز، ولو أنها عجوز لا يخلوا بها، لكل ساقطة لاقطة ما يجوز، الرسول - صلى الله عليه وسلم- يقول: (لا يخلون رجلٌ بامرأة فإن الشيطان ثالثهما)، ولم يفرق بين العجوز والشابة، يركب معهم ثالث، لا بد أن يركب معهم ثالث.

أنا رجل متزوج وعندي ثلاثة أطفال، يوجد لدي عمتي أم زوجتي طلقها زوجها الذي هو عمي منذ عشر سنوات، وأبرزها بصك شرعي، وساكنة معي, وأقوم بالإنفاق عليها، ولا يخفى على فضيلتكم أن عمي أبو زوجتي غير متزوج، ويجيء عندنا غالب الأوقات، وعندما يجيء إلى بيتي تقابله عمتي فتباشر عليه بالقهوة والطعام وتجالسه وتتحدث معه، وفي كثير من الأوقات تذهب إلى بيته، وتجلس عنده مدة نصف نهار، وقد نصحتها عن هذا العمل فأثارت مشكلة بيني وبين زوجتي، وتأمر على زوجتي بالذهاب إلى والدها، علماً أن بيته يبعد عنا بحوالي 2 كيلوا متر وهي غير مغطاة -كما كتب- ولا أسمح لها بالذهاب وعندما أمنعها تقوم عمتي فتسعى بالنميمة بيني وبين زوجتي وتمنعها مني وتهجرني لمدة أكثر من شهرين وتجبرني أن اذهب إلى أسواق الذهب واشتري لها أنواعاً من الصيغة الذهبية بمبالغ هائلة وأنا لا أستطيع استمر على هذا العمل، أرجوا من فضيلتكم إفادتي في هذا

هذا العمل من أم زوجتك لا يجوز، ليس لها أن تذهب إلى بيته وهو ما عنده أحد في بيته إذا كان ما عنده أحد في بيته ليس لها أن تذهب إليه لأن هذه تهمة والخلوة بها أمر محرم ومنكر، ووسيلة إلى الفاحشة كذلك ليس لها أن تخلو معه في بيتك وتتحدث إليك وتقدم لك الطعام معه وحده ليس معه أحد أما إذا كانت جلست حوله وتحدثت وبنتها عندها أو عندها غيرها من غير خلوة مع الحجاب والستر فلا بأس أما أن تكشف ولا تتحجب عنه هذا لا يجوز، لأنها لما طلقها واعتدت بانت منه، إذا كان طلاقها رجعياً فإن تبين بعد خروجها من العدة وتكون أجنبية ليس له الخلوة بها وليس له النظر إليها وليس لها أن تكشف وجهها ولا رأسها ولا بدنها فينبغي ــ له بل عليها أن تحتجب عن الأجانب فعليك أن تنصحها وتوجهها إلى الخير وتطلب من الناس الطيبين الذين تعرفهم أن ينصحوها ويحذروها من مغبة عملها وأنه أمر لا يجوز، وإذا كانت تؤذيك وتسبب مشاكل بينك وبين زوجتك فلك أن تمنعها من دخول بيتك لك أن تمنعها من دخول بيتك وتذهب حيث شاءت لأنها تضرك حينئذ وإن صبرت عليها ونصحتها فأنت مأجور.

بالنسبة لركوب المرأة وحدها للضرورة، أو مع أخ صغير عمره (8) سنوات؟

تقدم أنه لا يجوز لا بد أن يكون معها ثالث مكلف أو مراهق، بحيث يحصل منه زوال الخلوة، أو امرأة أخرى ثالثة، يعني يكون الراكبون ثلاثة، السائق ومعه اثنان، ما يكون خلوة، فإن الواحد تكون المرأة مع في خلوة؛ لأن الرسول قال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما)، فإذا كان معهما ثالث أمها أو أختها أو جارتها أو أخو السائق أو غير ذلك، المقصود إذا وجد ثالث لا بأس. المذيع/ لكن يشترط أن يكون مكلفا؟ مكلفا أو مراهقاً، يحصل به عدم الخلوة. المذيع/ الذي عمره ثمان سنوات؟ ليس بشيء

هل ركوب المرأة مع السائق الأجنبي في وسط المدينة يجوز أو لا يجوز؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير