[بعض أئمة المساجد اذهبوا خشوع المصلين]
ـ[علي القحطاني]ــــــــ[07 - 10 - 09, 10:22 ص]ـ
و الله إن المرء ليعجب حينما يرى بعض أئمة المساجد و كأنهم أجبروا على الإمامة،
فيبدأ الشخص بهمة عالية _ من كلمات و مواعظ و دروس _
ثم ما يلبث قليلا إلا وقد تلاشت تلكم الهمة. .
ليس كذلك. .
بل حتى القراءة في الصلاة تكون من آيات محددة يقوم بترديدها طوال العام. .
الأعجب من ذلك كله أنه قد يكون حافظا لكتاب الله < و هو ما أعنيه >
ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[07 - 10 - 09, 02:37 م]ـ
أخي الكريم أنا إمام مسجد منذ سبع سنوات تقريبا
كانت عادتي في الصلوات الخمس أن آتي بالختمة كاملة كل أربعة أشهر تقريبا ولأن الأشياء التي تشغلنا كثير وقد تصادف بعض الأرباع فيها صعوبة فتخطيء في آية أو ماشابه ذالك فيصيح هذا من هنا وهذا من هناك ويأتون إليك كل مرة بكل وقاحة ويقولون لقد أخطأت في الآية الفلانية والآية الفلانية فلا تبلي بهم في المرة الأولي والثانية ويتكرر الأمر فلا تجد بدا من أن تقطع هذا اللغط بتخصيص آيات معينة لتقرأ بها في الصلوات الخمس
والأمر فيه يسر أخي الكريم فقد ورد أن رسول الله كان يخصص صبح يوم الجمعة بسورة السجدة والإنسان ويخصص صلاة الجمعة بسورة الأعلي والغاشية أو الشمس وسورة الليل
وورد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان كثيرا مايصلي في صلاة الصبح بسورة يوسف وذالك الصحابي الذي كان يكرر في كل صلواته سورة الإخلاص.
أمر ثان: وهو أن الخشوع في الصلاة أمر مهم وتخشع الجوارح والقلب بأمور عدة
منها عدم التشويش في الصلاة وهذا مالايمكن للمصلين تجنبه فتجد كثرة التنحنح والسعال وغيرها وبالتالي الخشوع في صلاة الجماعة أمر يندر كثيرا في كل مكان إلا في حالات قليلة
وع ذالك نجاهد أنفسنا قدر المستطاع من أجل الخشوع في الصلاة وقد يمن الله جل وعلا به في بعض الأحيان
نسأل الله أن يرزقنا القبول رغم الهنات والعلل وقسوة القلب فهو ولي ذالك والقادر عليه
ـ[علي القحطاني]ــــــــ[07 - 10 - 09, 02:58 م]ـ
أخي الحبيب:
لا أرى أن هناك تناقض بين تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم و التنويع بين الآيات و السور. .
فلك أخي المبارك أن تقرأ في صبح يوم الجمعة بسورة السجدة والإنسان، بل هو الأفضل. .
لكن أعني من يخصص بعض السور فقط يرددها طوال العام، بحيث أنك تعلم قبل أن يقرأ الإمام أنه سيقرأ تلك السورة.
وكنت يوما سائراً أنا و أخي الصغير إلى المسجد فقال: الإمام سيقرأ سورة كذا أو كذا أو كذا. . أعني هذا.
بارك الله فيك ونفع بك وختم بالصالحات أعمالنا. .
ـ[أبو أنس الشهري]ــــــــ[07 - 10 - 09, 03:11 م]ـ
أحد الإخوة قال لي إن إمام مسجدهم لا يقرأ إلا سورة المنافقون فلم أرع لها بالا فهذا أمر مستحيل فصليت عنده عدة صلوات وكان الأمر حقيقة لا يقرأ إلا سورة المنافقون!!!
وإمام مسجدنا حفظه الله لا يقرأ الفجر إلا بعبس أو قصة إبراهيم من سورة البقرة (وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى .... ) على الرغم أنه طالب علم وداعية معروف بالمنطقة
أما أنا فغالب الأحيان إذا قدموني في المغرب أقرأ قل (أعوذ برب الناس) يعني نفس المصيبة (ابتسامة)
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[07 - 10 - 09, 03:48 م]ـ
الأمر ليس كمن جرّب .. فليت الإخوة يدققوا على إني لست إماماً ..
ـ[علي القحطاني]ــــــــ[07 - 10 - 09, 03:56 م]ـ
أبو أنس الشهري: جعلك الله مبارك أينما كنت. .
هذا ما قصده. .
من أن تكرير بعض المقاطع في الصلوات قد لا تشعر بالخشوع كما لو نوَّع الإمام في قراءته. .
فالقرآن مليء بالقصص , و المواعظ، والعبر. .
ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[07 - 10 - 09, 06:04 م]ـ
وماذا عن الفاتحة أخي الكريم؟
من أراد الخشوع فليستحضر الموت والصراط والوقوف بين يدي رب العالمين وليذكر حسناته وسئاته وحاله مع الناس
من لم يكن له من نفسه واعظ فلن تنفعه المواعظ
أعلم يقينا أخي الكريم أن التنويع في القراءة له فائدته العظمي لكن صدقني هناك نوع من الناس لن يتأثروا بشيء مادام لهم نفسيات خاصة ويتعاملون وفق معايير خاصة والله أعلم
ـ[أبو عبدالملك السلفي]ــــــــ[07 - 10 - 09, 09:48 م]ـ
والأدهي من ذلك أخي الكريم حينما أجد بعضهم يعطون لمكبر الصوت أهمية كبرى ومهمة , فتجده يميل ميلا واضحا نحو المكبر {المايكروفون} وكأن الناس لايسمعونه إلا بالمكبر.
ـ[علي القحطاني]ــــــــ[07 - 10 - 09, 10:52 م]ـ
وماذا عن الفاتحة؟!!
وماذا عن السور الأُخَر التي لا تُقرأ و لا تُسمع إلا في رمضان إنْ سُمِعت!!!
أخي العزيز:
أيعجز أحدنا أن يراجع قبل الصلاة و لو نصف وجه في كل ركعة على أقل تقدير. . إن هذا لشئ عجاب.
ـ[رائد باجوري]ــــــــ[07 - 10 - 09, 11:09 م]ـ
الحمد لله بداية اسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى وينفعنا بما نقرأ ونكتب في هذا المنتدى الطيب.
أقول أحبتي القران كله خير وبركة وشفاء فإن كرر الإمام كثيرا من الآيات في الصلوات فالحمد لله الأمر في ذلك واسع المهم لا تنسوا الأئمة من الدعاء أن يعينهم الله في إمامتهم للناس وقدر الأمنة التي ألقيت على عاتقهم مع ارتباطاتهم الأخرى والله المستعان.
¥