[هل يجوز تأخير صلاة الجمعة عن أول وقتها لغير عذر]
ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[08 - 10 - 09, 01:05 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
دأب العديد من أئمة الجمعة إلى تأخير الصلاة إلى قبيل العصر لغير عذر شرعي، فيحضر المصلون لأداء الجمعة ثم العصر دون الخروج من المسجد، و يسمونها (الجمعة الثانية) أي في غير أول وقتها، فما حكم هذا التأخير؟ و هل يأثم من حضرها؟ و ما حكم من اضطر الى حضورها لانشغاله بالعمل مثلا؟ و هل يجوز الابراد بالجمعة قياسا على الظهر؟ و جزاكم الله خيرا.
ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[08 - 10 - 09, 05:38 م]ـ
هل من مجيب، بارك الله في علمكم؟؟؟
ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[08 - 10 - 09, 10:12 م]ـ
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[09 - 10 - 09, 07:34 م]ـ
سبوح قدوس رب الملائكة و الروح
ـ[أبو السها]ــــــــ[09 - 10 - 09, 08:05 م]ـ
تأخير صلاة الجمعة إلى قريب من وقت العصر
السؤال: في بلادنا هناك مساجد يصلون الجمعة قريبا من وقت العصر، فهل يجوز أن يصلى فيها الجمعة؟
الجواب:
الحمد لله
وقت الجمعة يمتد إلى دخول وقت العصر، عند جمهور العلماء، فمتى صلى الناس الجمعة قبل دخول وقت العصر فقد أدركوا الجمعة.
انظر: "المجموع" (4/ 377 - 381)، "المحلى" (5/ 42 - 45).
والأَولى أن تصلي الجمعة مع من يصليها أول الوقت، لأن هذا هو الموافق لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: (كُنَّا نُجَمِّعُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ) رواه البخاري (4168) ومسلم (860) واللفظ لمسلم.
ويحرم تأخير الجمعة حتى يخرج وقتها، وذلك من كبائر الذنوب؛ لقوله تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا) النساء/103، وقوله تعالى: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) مريم/59.
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء: عمن يدرسون بالولايات المتحدة، وبرنامج الدراسة ليس فيه وقت للصلاة، وأداء صلاة الجمعة بالنسبة لوقت الولايات المتحدة الساعة الواحدة والنصف، ويضطرون إلى تأخيرها إلى الساعة الرابعة لظروف برنامج الدراسة، فهل يجوز تأخير الصلاة إلى ذلك الوقت؟
فأجابوا: "الصلوات الخمس في أوقات معينة من الشارع الحكيم، لا يجوز تأخيرها عنها، فإذا كان تأخير الصلاة لعذر لا يفوت وقتها الذي فرضت فيه جاز التأخير، وإذا كان يفوته حرم، وإذا كان الاستمرار في الدراسة يخرج الصلاة عن وقتها لم يجز للدارس فعل ذلك، ووجب عليه أن يصليها في وقتها، والجمعة آخر وقتها هو آخر وقت الظهر، فلا يجوز أن تؤخر عنه بحال.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى.
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، الشيخ عبد الرزاق عفيفي، الشيخ عبد الله بن قعود.
"فتاوى اللجنة الدائمة" (8/ 197).
والحاصل: أنه يجوز تأخير صلاة الجمعة إلى قريب من وقت العصر، بحيث ينتهي منها قبل دخول وقت العصر، لكن إذا وجد في البلد أكثر من جمعة فالأولى أن تصلي مع من يصلي في أول الوقت.
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islam-qa.com/ar/ref/118350/ الجمعة
ـ[عبد العزيز التونسي]ــــــــ[10 - 10 - 09, 12:23 ص]ـ
بارك الله فيك ونفع بك
ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[10 - 10 - 09, 12:29 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبا السها و نفع الله بك و زادك حرصا على نفع اخوانك
ـ[أبو السها]ــــــــ[10 - 10 - 09, 03:05 م]ـ
وإياكم خير الجزاء
ولعله من نافلة القول إيراد التوضيح التالي:
اعلم أن أول من جعل للصلاة الجمعة وقتين هو الرئيس الأسبق للبلاد التونسية حبيب بورقيبة "عليه من الله ما يستحق- لما استبدل يوم الأحد بيوم الجمعة باعتباره يوم الراحة الأسبوعية،وجعل وقت الدوام-يوم الجمعة- يمتد إلى نصف النهار، وجعل للجمعة وقتين: الأول، في أول وقتها، والثاني قبيل العصر بساعة من الزمن، كما هو معمول به في جامع الزيتونة بتونس العاصمة وكثير من المساجد، وهو أول من ابتدع هذه البدعة -على حد علمي والله أعلم، بدعوى أن البلاد في معركة الاكتساب الاقتصادي، لكنه المسكين جيف ولا الاقتصاد أمضى ولا ربه أرضى
يبقى على المسلم في تلك البلاد أن لا يتخلف عن صلاة الجمعة لأول وقتها ولا يتخذ الصلاة للوقت الثاني عادة صيفا ولا شتاء إذ لا إبراد في صلاة الجمعة، إلا لمن اضطر لذلك فلا إثم عليه إن شاء الله.