ومن أسوء أفعاله في خواطر 3 في بادية الحلقة 5 وعنوانها (نتانة) فقد قام باقتطاع جزء من كلمة الشيخ أبي اسحاق الحويني - المحدث المعروف – بعنوان حقيقة الشيعة،بعد أن قام بتشويش الصورة وتضخيم الصوت عند قول الشيخ:" .... أنا أحط أيدي في أيد النجس دهو ... يعني الشيعي ويكتب تحت الصورة سني،ثم يأتي بآخر يقول على أهل السنة أنجاس،ويكتب تحت الصورة شيعي.
الرد عليه:
نص الكلمة موجود عندي بالكامل،والشيخ الحويني قال هذا الكلام بلا أدنى شك كما يثبت ذلك الصوت والصورة مع ما فعل فيها من التعمية ولكن الذي يعرف الحويني وأسلوبه في الكلام وطريقته في الطرح،يعرفه بكل سهولة – وأنا من المدمنين لسماع شيخي وحبي المحدث أبي اسحاق حجازي الحويني حفظه الله ورعاه من كل مكروه وسؤء رغم أنف أهل البدع والأهواء -. ولكن ما فعله الشقيري من البتر والقطع فيه من التزوير والتشويه ما يدل على فساد كبير في منطلقات هذا الرجل،الذي مثل علمه وعلم الشيخ كمثل عود ثقاب أشعل أمام الشمس فقال العود: من أكثر ضياءً.
إخوتي الكرام إن كلام الشيخ له سباق ولحاق،وهناك كلامأ قاله قبل أن يقول ما اقتطعه الشقيري.إذاً ماذا قال الحويني؟
قال الحويني:" عائشة - زوج النبي صلى الله عليه وسلم - عند الشيعة كافرة وطبعاً دعاء صنمي قريش - أبوبكر وعمر – وله عشرة شروح عند الشيعة والدعاء مفتتح باللهم ألعن أبابكر وعمر وابنتيهما - عائشة وحفصة – تتقارب مع ده إزاي أحط أيدي في أيد النجس دهو إزاي أنا مش عارف الجماعة اللي بيقولوا تقارب بين السنة والشيعة دول فاهمين حاجة عن السنة ... إلى آخر كلامه.
ما هو رأي القارىء الكريم الآن هل توافق الحويني على ما قال أم لا؟
أما أنا فأقول: الذي لا يعتقد أن من لعن أو سب أو كفر بعض الصحابة - ناهيك عن كبارهم – نجس،فهو النجس حقاً.
(حكم الرافضة في الأصل والرافضة المعاصرين)
ومن أقوال العلماء الأعلام في حكم الرافضة ما يأتي:
- أحمد بن يونس ت 227 هـ: (قال عنه أحمد بن حنبل وهو يأمر أحد تلامذته: (اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام) وقد أخرج له أصحاب الكتب الستة- تهذيب التهذيب 1/ 29
,وقد نقل ابن تيمية كلامه في حكم الرافضة فقال (لو أن يهوديا ذبح شاة , وذبح رافضي لأ كلت ذبيحة اليهودي , ولم آكل ذبيحة الرافضي , لأنه مرتد عن الإسلام) الصارم المسلول 570
- الإمام البخاري رحمه الله: قال رحمه الله:
(ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي , أم صليت خلف اليهود والنصارى , ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم) خلق أفعال العباد 125
- ابن حزم الأندلسي رحمه الله: قال:
(وأما قولهم - يعني النصارى - في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين , إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة ....
وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر) الفصل 2/ 213
- عبد القاهر البغدادي ت 429 هـ: قال:
(وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض) الملل 52
وقال أيضا: (وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء , وقولهم بأنه قد يريد شيئا ثم يبدو له، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه , فإنما نسخه لأنه بدا له فيه .. ) المصدر نفسه
- شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(ومن اعتقد من المنتسبين إلى العلم أو غيره أن قتال هؤلاء بمنزلة قتال البغاة الخارجين على الإمام بتأويل سائغ فهو غالط جاهل بحقيقة شريعة الإسلام .. لأن هؤلاء خارجون عن نفس شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته شرا من خروج الخوارج الحرورية , وليس لهم تأويل سائغ فإن التأويل السائغ هو الجائز الذي يقر صاحبه عليه إذا لم يكن فيه جواب كتأويل العلماء المتنازعين في موارد الاجتهاد. وهؤلاء ليس لهم ذلك بالكتاب والسنة والإجماع , ولكن لهم تأويل من جنس تأويل اليهود والنصارى , وتأويلهم شر تأويلات أهل الأهواء) مجموع فتاواه 28/ 482
- الإمام ابن كثير الدمشقي:
¥