ونتفق مع الشقيري في وجوب التحذير منه،ولكن نختلف معه في اعتباره أمرا تافه وثانويا،كيف ذلك وفي التحذير منه حفظ لتوحيد الله في قلوب المسلمين وأفعالهم،وقد قال اللَّه تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} [النساء: 116]
وقد كانت مهمة الرسل عليهم الصلاة والسلام في الدرجة الأولى مقاومة الشرك والنهي عنه والتحذير منه وجهاد المشرك باليد واللسان - كما قال تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} (النحل 36)
وكل رسول يقول لقومه: {اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} (الأعراف 59)؛ لأن الشرك هو أعظم الفساد الذي تصاب به الأمم وهو يناقض الخلق والأمر، ولا فائدة في جميع الأعمال مع وجود الشرك، وهذا يؤكد على جميع أتباع الرسل من الدعاة والمصلحين أن تتجه دعواتهم وإصلاحهم إلى مكافحة الشرك وإصلاح العقائد أولا وقبل كل شيء - أما أن تتجه دعواتهم وإصلاحهم إلى أمور جانبية، ويتركون الشرك يعج في عقائد المسلمين ..
وأما موضوع الجن،فالذي تبادر إلى ذهني أنه يقصد الآستعانة بالجن ولكن مع الوقت تبين بأنه يقصد أنكار تلبس الجن بالأنس،والتحذير ممن يقول بجواز زواج الجني بالأنسية. وقد استشهد بكلام مفتي مصر علي جمعة في منع الزواج بين الثقلين،وبكلام عدنان الزهراني في انكار تلبس الجن بالأنس.
ولا أدري هل هذين الرجلين ممن عنده اضطلاع على المذاهب الأربعة!!!! حسب ما اشترطه الشقيري على نفسه في الاستفتاء.
علمأ بأن مفتي مصر ينكر مشروعية الختان،ويجوز تهنئة الكفار بعيد الميلاد،و يجيز الإمام الالكتروني .. والعلماء يرفضونه
ويقول:أن الصحابة كانوا يتبركون بشرب "بول" النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويجيز تقبيل ضريح الحسين بن علي والتبرك به. وأن النقاب عادة وليس عبادة، وأجاز للمسلم أن يبيع الخمر ولحم الخنزير لغير المسلمين في هولندا،و و و و و و
ومن اتخذ الغراب دليلاً قاده إلى الجيفِ.
الزواج بين الجن والإنس
هل يجوز للرجل المسلم أن يتزوج بجنية مسلمة والعكس؟
الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي - (1/ 150)
واختلف العلماء في جواز نكاحهم شرعا وجاء عن مالك أنه أجازه ولكنه كرهه لئلا يدعي لحبالى من النا أنه من الجن، وكذا كرهه الحكم ابن عيينة وقتادة والحسن وعقبة الأصم والحجاج ابن أرطاة: وأخرج جرير عن أحمد وإسحق أنه صلى الله عليه وسلم نهى عنه، ومن ثم كرهه إسحق لكن في الفتاوى السراجية للحنفية أنه لا تجوز المناكحة بين الإنس والجن وإنسان الماء لإختلاف الجنس، وبه أفتى شيخ الإسلام الباري من أئمتنا، لأن الله تعالى امتن علينا بأن خلق لنا من أنفسنا أزواجافلة جاز نكاح الجن ما حصل الإمتنان بذلك. قال المفسرن: معنى الآية أي آية النحل والروم {جعل لكم من أنفسكم} أي من جنسكم ونوعكم وعلى خلقكم، وصوب ابن الماد قول ابن يونس في شرح لوجيز بحل نكاحهم. وصح عن الأعمش أنه قال: تزوج إلينا جن فقلت له: ما أحب الطعام إليكم. قال الأرز. قال فأتيناهم به، فجعلت أرى اللقم ترفع ولا أرى أحدا، فقلت: فيكم من هذه الأهواء التي بيننا؟ قال نعم، قلت: فما لرافضة فيكم؟ قال: شرنا. وأخرج الطبراني وأبو نعيم وأبو لشيخ أنه اختصم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الجن المسلمون والمشركون فأسكن المسلمين القرى والجبال والمشركين ما ين الجبال والبحار، وفي حديث عند ابن عدي " أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن البول في القزع " بفتح القاف الزاي والعين المهملة وهو البياض المتحلل بين الزرع وقال " إ؟ نه مساكن الجن " والحق أن الجن مكلفون، فقد حكى الفخر الرازي وغيره الإجماع عليه. قال العز بن جماعة: والملائكة مكلفون من أول الفطرة.
فتاوى الشبكة الإسلامية
رقم الفتوى 7607 زواج الإنسي من جنية /تاريخ الفتوى: 22 محرم 1422 /
السؤال:هل يتزوج الإنسي من جنية أو يجامعها؟
الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
¥