تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[14 - 10 - 09, 08:56 ص]ـ

هذا الرأي من شيخ الأزهر يضم إلى آرائه السابقة التي تقشعر لها الجلود من تأييد فرنسا في منع الحجاب ومنع ختان البنات وإباحته للربا.

والأدهى من ذلك كله أنه ينصح من أسلم من النصارى أن يبقوا على النصرانية.

ويجيز لفقراء إفريقيا التنصر من أجل الرزق.

وبالمناسبة قد ذكر بعض الإخوة أن تفسير الطنطاوي مسروق وما ذكر هنا يؤيد ذلك ففعلا من يقرأ في تفسير الطنطاوي يصعب عليه أن يتصور أنه يقرأ لهذا الرجل المروج للفساد الساكت عن الرذيلة.

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[14 - 10 - 09, 09:21 ص]ـ

أعوذ بالله .. أعوذ بالله .. والله شئ تقشعر من الجلود أن يأتي أي عالم و يقول بأن النقاب مجرد عاده!!

لو قال بجواز كشف الوجه لما حصلت هذه الضجه

لكن المشكله انها حرب على النقاب

ليت أن الحرب على المايوهات لكان أجدى

و لكن لم يسكت علماء و طلبة علم مصر بل خرج الشيخ الفاضل المربي محمد حسان و الشيخ مصطفى العدوي على الفضائيات و ردو عليه

و كانت مناقشه جميله بين طالب علم مصري لا أعرف اسمه و بين احد اساتذة الازهر على قناة صفا

عرض طالب العلم اقوال علماء كثر بوجوب ستر الوجه اما الاستاذ الاخر تكلم كلام عقلي فقط و لم يعرض ادلة جواز كشف الوجه مجرد حشو كلام و لكنه لم يقل ان النقاب العاده و لكنه تذبذب بين القول باستحبابه أو اباحته فقط ..

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 01:13 م]ـ

بارك الله تعالى في الإخوة،

يقول العلامة الألباني -رحمه الله- في كتابه جلباب المرأة المسلمة:

...

و يقابل هؤلاء طائفة أخرى، يرون أن ستره بدعة وتنطع في الدين! كما قد بلغنا عن بعض من يتمسك بما ثبت في السنَّة في بعض البلاد اللبنانية، فإلى هؤلاء الإخوان و غيرهم نسوق الكلمة التالية:

ليعلم أن ستر الوجه والكفين له أصل في السنة، وقد كان ذلك معهوداً في زمنه عليه الصلاة و السلام كما يشير إليه صلى الله عليه و سلم بقوله: ((لا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين)) رواه البخاري.

والقفاز ما تلبسه المرأة في يديها فيغطي أصابعها وكفيها ليحفظها من البرد ونحوه.

و النقاب الخمار الذي يُشَدُ على الأنف أو تحت المحاجر.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ((تفسير سورة النور)):

((وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن، وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن)).

والنصوص متضافرة عن أن نساء النبي عليه الصلاة و السلام كن يحتجبن حتى في وجوههن، وإليك بعض الأحاديث والآثار التي تؤيد ما نقول:

1ـ عن عائشة رضي الله عنها قالت:

((خرجت سودة بعدما ضُربَ الحجابُ لحاجتها، وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها، فرآها عمر بن الخطاب، فقال: يا سودة! أما والله ما تخفين علينا، فانظري كيف تخرجين، قالت: فانكفأت راجعة، ورسول الله عليه الصلاة و السلام في بيتي، وإنه ليتعشى وفي يده عَرْق (هو العظم إذا أخذ منه معظم اللحم)، فدخلت عليه، فقالت: يا رسول الله! إني خرجت لبعض حاجتي فقال لي عمر: كذا وكذا، قالت: فأوحى الله إليه، ثم رفع عنه وإنَّ العَرْق في يده ما وضعه، فقال: إنه أُذن لكنَّ أن تخرجن لحاجتكن)) رواه البخاري ومسلم.

وقول عائشة بعدما ضرب الحجاب تعني حجاب أشخاص نسائه عليه السلام في قوله تعالى: {وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} وهذه الآية مما وافق تنزيلها قول عمر رضي الله عنه كما روى البخاري وغيره عن أنس رضي الله عنه قال: قال عمر رضي الله عنه: قلت: يا رسول الله! يدخل عليك البر والفاجر، فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب، فأنزل الله آية الحجاب

وفي الحديث دلالة على أن عمر رضي الله عنه إنما عرف سودة من جسمها، فدل على أنها كانت مستورة الوجه، وقد ذكرت عائشة أنها كانت رضي الله عنها تعرف بجسمتها، فلذلك رغب عمر رضي الله عنه أن لا تعرف من شخصها، وذلك بأن لا تخرج من بيتها، ولكن الشارع الحكيم لم يوافقه هذه المرة لما في ذلك من الحرج.

قال الحافظ رحمه الله في شرحه للحديث المذكور:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير