[هل رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام تدل على الرضا]
ـ[أبو حسام الحريري]ــــــــ[09 - 10 - 09, 12:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال يجول في خاطري منذ فترة وهو ..
هل من دليل شرعي يشير إلى أن رؤية الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المنام برهان رضا الله ورسوله عن صاحب الرؤية وأن من لم يحظ بهذا الشرف فهو على خطر عظيم؟؟
ـ[أبو حسام الحريري]ــــــــ[09 - 10 - 09, 09:27 م]ـ
سبحان الله ..
ماهذا الزهد في الردود؟
ـ[معز الأسود]ــــــــ[10 - 10 - 09, 06:30 ص]ـ
السلام عليكم
قال النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: "من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي ... " الحديث ومعناه: من رأى النبي صلى الله عليه وسلم على صورته التي كان عليها في الدنيا فرؤياه حق، فإن الشيطان لا يتمثل بصورته اه? ?مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد العاشر (العقيدة) ?،
على هذا التفسير لنا أن نسأل هل كل من رأى الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في حياته ممن رضي الله عنهم؟ الإجابة لا فقد رآه كفار قريش و عليه الرؤيا ليست دليلا على الرضا? و هل كل من لم يره - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في حياته في خطر و ألإجابة لا? فيكون عدم الرؤيا ليس دليلا على الخطر?
هذا ما فهمته من تفسير الحديث و الله أعلم
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[10 - 10 - 09, 12:32 م]ـ
(2676)
سؤال: هل تمكن رؤية الكافر أو المبتدع أو العاصي للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المنام وهل هي كرامة له؟ وهل رؤيته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تخص المسلمين المؤمنين فقط؟ وهل يكون - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وسيلة هداية عند رؤيته في المنام
وهل صحيح أن العلامة ابن باز والشيخ العثيمين [رحمهما الله] قد أجازوا رؤية النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المنام حتى للكافر؟
الجواب: اعلم أن رؤية النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المنام غير مُمكنة غالبًا؛ حيث أن الذين يرونه لا يجزمون بأنه هو محمدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأنهم لا يعرفونه، ولم يروه في الحياة، والأقرب أن رؤيته حقيقة تختص بالصحابة الذين عرفوه في اليقظة؛ فإنهم إذا رأوه في المنام جزموا بأنه هو النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأن الشيطان لا يتمثل به، فأما الذين ما رأوه في الحياة فقد يتمثل الشيطان بصورة إنسان مُقارب لصفته ويدَّعي أنه محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فليس لأحد غير الصحابة أن يدَّعي رؤيته في المنام حقًا ولو كان ذلك الشخص الذي رآه مُشابهًا لصفة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؛ فإن الصفة لا تكفي في حقيقة الإنسان، فليس الخبر كالمُعاينة، فعلى هذا من ادعى أنه رأى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المنام لا ينبغي تصديقه ولا الجزم بأنه رآه حقًا، سواء كان من أهل السُنة والجماعة أو من العُصاة والفسقة أو من المبتدعة أو من الكُفار، فلا تُعد رؤيته كرامة له، والأقرب أن رؤيته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المنام تختص بالمسلمين وتكون علامة خير وسعادة لمن رآه إذا صدقت رؤياه، وأما ما روي عن الشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله في جواز رؤية النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حتى للكفار منامًا فنقول إن الغالب أن تلك الرؤية خيالية كما ذكرنا فلا ينبغي الجزم بها.
قاله وأملاه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
23/ 11/1421 هـ
ـ[أبو السها]ــــــــ[10 - 10 - 09, 01:55 م]ـ
(2676)
سؤال: هل تمكن رؤية الكافر أو المبتدع أو العاصي للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المنام وهل هي كرامة له؟ وهل رؤيته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تخص المسلمين المؤمنين فقط؟ وهل يكون - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وسيلة هداية عند رؤيته في المنام
وهل صحيح أن العلامة ابن باز والشيخ العثيمين [رحمهما الله] قد أجازوا رؤية النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المنام حتى للكافر؟
الجواب: اعلم أن رؤية النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المنام غير مُمكنة غالبًا؛ حيث أن الذين يرونه لا يجزمون بأنه هو محمدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأنهم لا يعرفونه، ولم يروه في الحياة، والأقرب أن رؤيته حقيقة تختص بالصحابة الذين عرفوه في اليقظة؛ فإنهم إذا رأوه في المنام جزموا بأنه هو النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأن الشيطان لا يتمثل به، فأما الذين ما رأوه في الحياة فقد يتمثل الشيطان بصورة إنسان مُقارب لصفته ويدَّعي أنه محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فليس لأحد غير الصحابة أن يدَّعي رؤيته في المنام حقًا ولو كان ذلك الشخص الذي رآه مُشابهًا لصفة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؛ فإن الصفة لا تكفي في حقيقة الإنسان، فليس الخبر كالمُعاينة، فعلى هذا من ادعى أنه رأى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المنام لا ينبغي تصديقه ولا الجزم بأنه رآه حقًا، سواء كان من أهل السُنة والجماعة أو من العُصاة والفسقة أو من المبتدعة أو من الكُفار، فلا تُعد رؤيته كرامة له، والأقرب أن رؤيته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المنام تختص بالمسلمين وتكون علامة خير وسعادة لمن رآه إذا صدقت رؤياه، وأما ما روي عن الشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله في جواز رؤية النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حتى للكفار منامًا فنقول إن الغالب أن تلك الرؤية خيالية كما ذكرنا فلا ينبغي الجزم بها.
قاله وأملاه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
23/ 11/1421 هـ
جزاكم الله خيرا ورحم الله الشيخ ابن جبرين وأسكنه الفردوس الأعلى في جنات النعيم
¥